الثورة نت/..

حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، من أن توسيع “العمليات العسكرية الإسرائيلية” في وسط قطاع غزة، وتحديداً جنوب غرب دير البلح، يرفع “بشكل كبير جداً” مخاطر وقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، من بينها القتل خارج نطاق القانون والترحيل القسري.

وأشار، تورك، في بيان، إلى أن “إسرائيل تواصل خنق المناطق المتبقية من القطاع بضربات ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”.

وقال إن الغارات الجوية والعمليات البرية “ستؤدي حتماً إلى سقوط مزيد من القتلى المدنيين، وتدمير المنازل والمنشآت الطبية ومراكز الإيواء والمرافق المجتمعية”.

وحذّر من أن السكان المدنيين الذين نزحوا مراراً في الشهور الماضية “يُجبرون الآن مجدداً على الفرار من مناطق تم إخلاؤها بالكامل، نحو رقع جغرافية باتت شبه معدومة، يكدّس فيها مئات الآلاف في ظروف إنسانية مستحيلة”.

وأشار المفوّض السامي إلى أن “الضربات الإسرائيلية استهدفت مناطق تضمّ منظمات إنسانية وعيادات ومطابخ مجتمعية ومستودعات غذائية، وهو ما يجعل إيصال المساعدات شبه مستحيل”، مضيفاً: “كان يبدو من المستحيل أن يزداد الكابوس سوءاً، لكن هذا ما حصل”.

وأضاف محذرا أن “النزوح الدائم للأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال يشكل ترحيلاً غير قانوني، ويمثّل في بعض الحالات جريمة حرب، بل وجريمة ضد الإنسانية”.

وجاء بيان المفوض الأممي بعد يومين من إعلان جيش العدو الإسرائيلي توسيع عملياته البرية إلى المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، في خطوة استبقتها سلطات العدو بإنذار عشرات آلاف السكان بإخلاء فوري، تمهيداً للهجوم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,106 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 142,511 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل ويجب أن ينتهي

الثورة نت /..

أكدت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة عمل قاتل وغير إنساني ومهين ويجب أن ينتهي.

وأوضحت إدواردز أن حرمان الناس في غزة من الطعام والماء والكرامة هو انتهاك جسيم ويجب أن يتوقف، مشدد على أنه يجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل وآمن وغير مشروط ودون عوائق.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، يواصل العدو الصهيوني إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل ويجب أن ينتهي
  • الأمم المتحدة: الألغام أكبر تهديد لحياة المدنيين في الحديدة
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • ليبيا وصندوق السكان يتفقان على تطوير برامج مشتركة لخدمة المجتمع
  • عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
  • جوتيريش ينتقد تجويع المدنيين وقتل عشرات الآلاف في غزة
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • جوتيريش: يتم تجويع سكان غزة وقتل عشرات الآلاف من المدنيين
  • بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك