المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات يقدّم دعم طبياً نوعياً لمستشفى هيئة مأرب ومركز العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عبدالله العطار
قدّم المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب (إرادة وأمل)، دفعة جديدة من المساعدات الطبية النوعية لهيئة مستسفى مأرب العام ومركز العلاج الطبيعي بالمدينة، في إطار المرحلة الثانية من مشروع دعم المرافق الصحية التي تقدم خدماتها لضحايا الحرب والانتهاكات الحوثية.
وأوضح رئيس المركز الشيخ جمال المعمري أن المساعدات تضمنت خمسة كراسي متحركة عالية الجودة مخصصة لحالات الإعاقة الشديدة والإخلاء الطبي، وخمس عربات مشايات لقسم العظام في مستشفى الهيئة، بالإضافة إلى أربع كراسي متحركة لمركز العلاج الطبيعي، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو (22 ألف يورو).
وأشار إلى أن هذه المساهمة تأتي امتداداً للمرحلة الأولى من المشروع، والتي تم خلالها تسليم 210 عربات مشايات للجنة الطبية لعلاج الضحايا خلال الأسابيع الماضية، ضمن الاستجابة الإنسانية التي يتبناها المركز للتخفيف من معاناة المتضررين.
من جهته ثمّن رئيس هيئة مستشفى مأرب عبدالكريم حيمد هذا الدعم النوعي، مؤكداً أنه يمثل رافدا مهما للمستشفى في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وشحة الإمكانيات، معربا عن شكره للمركز اليمني لتأهيل الضحايا (إرادة وأمل) على هذه اللفتة الإنسانية التي تعزز من قدرات الكادر الطبي وتساهم في التخفيف من معاناة المرضى.
كما عبّر نائب مدير مركز العلاج الطبيعي الدكتور صالح أحمد عبدالله غنام، عن اهمية هذا الدعم، موضحا أن الكراسي المتحركة المقدمة ستحدث فارقا ملموسا في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى من ذوي الإعاقات الشديدة، خصوصا في ظل الضغط الكبير الذي يشهده المركز.
وأكد أن هذه المساعدات ستسهم في تحسين فرص التعافي للمستفيدين، وتعزيز قدرات المركز في تقديم خدمات العلاج والتأهيل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وفيات أطفال غزة كل ساعة وحصيلة ضحايا التجويع ترتفع
أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وأفاد مجمع ناصر الطبي في خان يونس بوفاة الشاب الفلسطيني عادل ماضي (27 عامًا)، من سكان مدينة رفح جنوبي القطاع، من الجوع الحاد وسوء التغذية.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
وأمس الأربعاء، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش للجزيرة، إن 1300 شهيد قضوا في "مصايد الموت" برصاص قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك مجازر بالجملة تحصد أرواح المجوّعين من منتظري المساعدات.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود. وأضافت المنظمة أن "كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في غزة".
مطالبات بمحاكمةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورطة في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة "حمراء" تحولت إلى "معسكرات موت واحتجاز".
واعتبرت المنظمات أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدون مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام