قرار من النيابة بشأن سائق نقل يخفي لوحات سيارته للتهرب من المخالفات
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
قررت جهات التحقيق التحفظ على سيارة نقل قام صاحبها بإخفاء لوحاتها للتهرب من المخالفات.
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة نقل بالسير عكس الاتجاه بأحد الطرق السريعة بأسيوط وإخفاء اللوحة المعدنية الخلفية لها، معرضاً حياته والمواطنين للخطر.
. القبض على سائق سيارة نقل
بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة "سارية التراخيص" وقائدها سائق مقيم بدائرة مركز شرطة أسيوط).
وبمواجهته اعترف بامرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه لاختصار الطريق ، وإخفاء اللوحات المعدنية الخلفية للسيارة للحيلولة دون تحرير مخالفات ضده.
تم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة نقل المخالفات سائق سیارة نقل
إقرأ أيضاً:
صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها من اختصاص الديكة
حملة السفاهة الممنهجة التي تشنها حاليا جماعة “تحالف تقدم” بجناحيه الجنجويدي المستتر في”صمود” والجنجويدي المعلن في “تأسيس”، والتي تجاوزت كل الحدود الأخلاقية في انحدارها، مستهدفةً الأسر والأمهات والآباء، ليست سوى دليل جديد على دوافعهم الذاتية في العمل العام، حيث ان ما يحركهم فيها هو الانتصار لمصالحهم الشخصية وشارات الثناء من اسيادهم ومحركيهم في الخارج لا المصلحة العامة، غير عابئين بأي سقف أخلاقي في ترويج الأكاذيب أو ممارسة الابتذال الأخلاقي بأقصى صوره. ولكن ليس بعد انحيازهم الفاضح ضد شعبهم واهلهم وهم عزل في مواجهة الشر الجنجويدي الاعظم من ذنب، ونتوقع منهم اي انحطاط ووضاعة بعد ذلك. وهم مهما امتلكوا وملأوا صفحات الصحافة بأكاذيبهم، فإن كل عطور جزيرة العرب وبخورها لن تُمحَ أثر الدم من على أيديهم الصغيرة وضمائرهم المهترئة.
بالطبع لن أنزلق إلى دركهم الحقير بمهاجمة أسرهم أو آبائهم أو أمهاتهم، فهؤلاء مواطنون سودانيون يستحقون الاحترام والتقدير، وهم أنفسهم ضحايا الخطوط السياسية الفاسدة التي تسعى هذه الجوقة من الوضعاء لفرضها على السودانيين. كما لن أخوض في سيرتهم الشخصية وما يعتمل فيها من شؤون لا تعني أحداً سواهم. لكنني سأواصل – ما دام فيّ عرق ينبض – مواجهة خطهم السياسي وفضح مواقفهم في الشأن العام، فهو خط وضيع ومواقف فاسدة لم يترددوا عبرها في السعي وراء مصالحهم الذاتية على حساب دماء السودانيين ومعاناتهم واغتصابهم ونهبهم وتشريدهم، لخدمة أجندة استعمارية صريحة تنفذها ميليشيا فاشية مكتملة الأركان في اجرامها.
ولكن من الذي يريد ام يدخل الجنةَ التي تبتدئ بتمزيق الوطن غير الوضعاء الذين لم يتورعوا عن محاولات شرعنة هذه الميليشيا وسردياتها الفاسدة عبر اتفاقات وتحالفات مباشرة، ولقاءات تنسيق وتفاهمات معلنة ومضمرة؟ كل ذلك على حساب تمزيق السودان وزيادة معاناة أهله، في خيانة صريحة لكل مرتكزات ديسمبر المجيدة التي خرجت فيها جموع السودانيين بكل تنوعهم، والتي يحاولون جهدهم احتكارها وكأنها ملكية خاصة لهم. والمذهل أن كثيراً منهم كانوا في المعسكر المضاد لها طويلاً، ولكن الخيانة لا تحتاج إلى سبب كبير، بل إلى ضمير صغير. وهم صغار في الذهاب والإياب.
وخطهم السياسي المنحط ومواقفهم المشوهة التي يحاولون إخفاءها وراء عبادة أصنام العجوة، هي ساحة مواجهتي المستمرة معهم. وما داموا متخندقين فيها ومصرين عليها، فليأذنوا انفسهم بصراع طويل، لا نمل فيه ولا نكل.
تسعى هذه الجماعة، بكل سفاهة، إلى تقديم نفسها كمعيار للحق والعدالة والوطنية، متوهمةً أنها قادرة على خداع الناس بمحاولة تقديم مصالحها الذاتية على أنها تمثل جوهر الديمقراطية والتحول المدني، حتى وهي تسعى إليها من خلف ستار “الكدمول” وعلى ظهور “تاتشرات الجنجويد”. محاولتهم تسويق هذه السردية كحقيقة ما هي إلا محاولة مفضوحة للتستر، لا تجد صدى إلا في فقاعتهم الفاسدة، المعزولة عن واقع السودانيين الأليم. وسأظل أواجه هذه السردية وأفضح زيفها ما دمت حياً.
أما سفاهاتهم التافهة، التي تفتقر إلى أخلاقيات المواجهة في الشأن العام، فهي من الزبد الذي يذهب جفاء، بينما يبقى على الأرض ما ينفع الناس. هم يخافون المواجهة بالحقيقة، لأنهم يعرفون أن سردياتهم المتهافتة ليست سوى قلاع من قش، فيتحصنون بالأكاذيب، وهذه لن تمنع الربيع من العودة. وسأظل أقاتلهم بالكلمة والحقيقة، فقديماً تعلمنا أن الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة، والموقف السياسي بالحجة والبرهان، أما صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها فهي من اختصاص الديكة.
امجد فريد
إنضم لقناة النيلين على واتساب