قيادي بـالجبهة الوطنية: خطاب الرئيس في ذكرى يوليو يؤكد العمل على تجاوز الأزمات
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قال اللواء عصام الرتمي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو ، تمثل خارطة طريق وطنية و تؤكد أن مصر لا تنسى تاريخها، لكنها تنظر بعين واعية إلى المستقبل، وتعمل بكل جهد لتحقيق تطلعات المواطن، في ظل قيادة وطنية مؤمنة بقدرة هذا الشعب على عبور الأزمات وتحقيق النهوض الشامل.
وأشار الرتمي في تصريح صحفي له إلي أن الخطاب يعكس صلابة الدولة المصرية وتمسكها بخياراتها الوطنية وتؤكد وعي القيادة السياسية بحجم التحديات الداخلية والخارجية، وحرصها على تجديد العهد مع الشعب المصري لمواصلة طريق البناء والتنمية، لافتا إلى أن استحضار ثورة يوليو في خطاب الرئيس السيسي لم يكن استدعاء عاطفيا للماضي، بل قراءة استراتيجية للمسار الوطني الممتد من معركة الاستقلال إلى مشروع الجمهورية الجديدة.
وشدد على أن هذا الربط يعكس إدراكا عميقا لأهمية التاريخ كدافع للاستمرار في استكمال البناء على أسس قوية ومتينة، تضع الإنسان المصري في صدارة الأولويات.
وأوضح أمين الجبهة الوطنية بالفيوم أن الرئيس بعث برسائل طمأنينة وثقة، في توقيت مهم، لكل المصريين، مفادها أن الدولة واعية لما يحاك ضدها، لكنها تملك من الإرادة والقدرة ما يمكنها من تجاوز الصعاب، بفضل وحدة الشعب والتفافه حول قيادته الوطنية، لافتا إلى أن التركيز على صلابة الجبهة الداخلية وإرادة التماسك يمثل تأكيداً على أن الاستقرار هو بوابة التنمية.
وأشار اللواء عصام الرتمي إلى أن الرئيس استعرض في كلمته إنجازات ملموسة، تجسدت في مشروعات كبرى مثل "حياة كريمة"، وتطوير البنية التحتية، والمدن الجديدة، وهي كلها مشروعات تعكس انتقال الدولة من مرحلة إدارة الأزمات إلى مرحلة صناعة المستقبل، ومواجهة الفقر والعشوائيات بجهود شاملة تستهدف العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
ولفت أمين الجبهة الوطنية بالفيوم، إلى أن ما تضمنه الخطاب من تأكيد على المبادئ الوطنية، وعلى رأسها الحفاظ على السيادة، ومواجهة التطرف، وتحقيق التنمية المستدامة، يبعث برسالة واضحة بأن الجمهورية الجديدة تسير برؤية واضحة تجمع بين الحسم والتخطيط الاستراتيجي، وهو ما يعكس قوة مؤسسات الدولة وتماسكها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 23 يوليو الأزمات التحديات الداخلية والخارجية الجبهة الوطنیة ثورة 23 یولیو إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
الثورة نت /..
قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، تهانيها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقتها.
جاء ذلك في رسالة وجهها عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إلى أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات والكوادر والمناضلين في كل ساحات الوطن والشتات.
وأكد بدران في رسالته ، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تقدير حركة حماس العميق لمسيرة الجبهة الشعبية الكفاحية منذ الحادي عشر من ديسمبر 1967″، معتبراً أن “الجبهة شكلت إضافة نوعية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وقوة ثورية صلبة في مرحلة ما بعد النكسة، وامتداداً لتجربة حركة القوميين العرب”، واعتبرها “صوتاً وطنياً صريحاً في مواجهة التسوية السياسية ورافضة لاتفاقات الاستسلام والاعتراف بالاحتلال”.
وأشار إلى “الدور الريادي للجبهة في العمل الفدائي والمقاوم، وابتكار أشكال الاشتباك مع العدو، وبصمتها الواضحة في مسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة وعملياتها النوعية”.
كما استذكر القيادي في الحركة “الدور الطليعي للقائد الوطني المناضل جورج حبش”، مشيداً “بتضحيات قادة الجبهة ومناضليها الذين قدموا شهداء وأسرى على درب التحرير، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز أبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات”، واصفاً إياهم بأنهم “يشكلون رصيداً نضالياً مشرفاً ألهم الأجيال بروح الصمود والتضحية والثبات”.
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حرص الحركة على تعميق التعاون والشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة، واستمرار العمل المشترك في ميادين المقاومة والسياسة والمجتمع”، مؤكداً أن “العلاقة بين الحركة والجبهة تشكل رصيداً وطنياً يزداد قيمة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ شعبنا”.
وختم بدران رسالته بالدعاء بأن “تحمل الذكرى القادمة بشائر التحرير، وأن ينقشع الاحتلال عن أرض فلسطين، مع الاحتفال بتحرير الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وحقوقه كاملة غير منقوصة”.