قالت شركة (إكس) للتواصل الاجتماعي، والمعروفة سابقاً باسم تويتر، الثلاثاء، إنها ستسمح اعتباراً من الآن بالإعلانات السياسية في الولايات المتحدة للمرشحين والأحزاب، وإنها ستعزز فريقها المختص بالسلامة والانتخابات قبل انتخابات الرئاسة في 2024.

وكانت تويتر قد حظرت جميع الإعلانات السياسية على مستوى العالم منذ 2019، قبل استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


ورفعت تويتر الحظر في يناير (كانون الثاني)، وبدأت السماح بنشر الإعلانات التي تستند إلى أفكار أو قضايا أو أهداف في الولايات المتحدة لرفع الوعي بقضايا مثل تسجيل الناخبين، وقالت إنها تعتزم التوسع في أنواع الإعلانات السياسية التي تسمح بوضعها على المنصة.
ومن شأن السماح بجميع الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة أن يساعد إكس في تنمية إيراداتها، في وقت ترك فيه كثير من المعلنين المنصة، أو خفضوا إنفاقهم عليها، مخافة أن تظهر إعلاناتهم إلى جوار محتوى غير لائق.

supporting people’s right to accurate & safe political discourse on X → https://t.co/MWq1AIcl8C

— X (@X) August 29, 2023

وقالت إكس في تدوينة، الثلاثاء، إنها ستعزز فرقها المختصة بمكافحة التلاعب بالمحتوى و"التهديدات الناشئة".
وقالت الشركة إنها ستنشئ مركزاً عالمياً مختصاً بشفافية الإعلانات يسمح للمستخدمين برؤية الإعلانات السياسية، التي يجري ترويجها على إكس، وأضافت أنها ستواصل حظر الإعلانات السياسية، التي تنشر معلومات زائفة، أو تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في أي عملية انتخابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منصة إكس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق

قال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس".

ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة نُشِرت، يوم الأربعاء، إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.

وهدد ترامب إيران مراراً بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

كان وزير الدفاع الإيراني، عزيز ناصر زاده، قال، في وقت سابق الأربعاء، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.

 وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "التهديدات باستخدام القوة الساحقة لن تُغير الحقائق".

وكتبت البعثة الإيرانية: "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تُؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار"، على مانقلت أسوشيتد برس.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أصدر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة وتشرف عليه البحرية البريطانية، بيانًا تحذيريًا للسفن في المنطقة، مفاده أنه "أُبلغ بتزايد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على البحارة".

مقالات مشابهة

  • تمرد كاليفورنيا.. ما الأدوات التي تملكها الولايات لكبح السلطة الفدرالية؟
  • الوداد يواجه لوريان الكندي في الولايات المتحدة
  • رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيحضر مواجهة الاهلي وانتر ميامي
  • الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين مرحلين من أميركا
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط