تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 24 يوليو
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59219 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 143045، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وماكرون يناقشان تطورات غزة والضفة الغربية ويؤكدان دعم الحلول السياسية العادلة
في اتصال هاتفي اليوم، ناقش السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبرز المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين على أهمية دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. يأتي هذا في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين مصر وفرنسا، والتي تركز على دعم السلام والتنمية في المنطقة.
تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز جهود التعافي في غزةأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على:
تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المصري المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية استمرار الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع وضمان حماية المدنيين.
الضفة الغربية ودعم الحقوق الفلسطينيةتطرق الاتصال أيضًا إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:
رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها، بما يعزز قدرتها على إدارة شؤونها بحرية واستقرار.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الحالية يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسايأتي هذا الاتصال في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا، والتي تشمل دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، بما يتيح للبلدين دفع المبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة بشكل متكامل.