إطالة اللسان على الاردن… ومتسكعو الوطنية..!
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
#إطالة_اللسان على #الاردن… ومتسكعو الوطنية..!
د. #مفضي_المومني
2025/7/24
بداية… لست من كتاب التدخل السريع اصحاب المصالح… وركاب الموجات… أنا مواطن اردني عربي وبس…!.
ثانياً: وجع غزة وفلسطين وجع كل اردني حر…وليس بحاجة لصكوك غفران أو ولاء من متسكعي الاوطان.. واصحاب الحقد الدفين….في لوبيات الفنادق…وبورصات شراء الذمم.
ثالثا: كل الامة العربية والاسلامية… مقصرة ومتخاذلة… ولم تعمل ما يجب ولو بالحد الأدنى لوقف مذابح وتجويع اخوتنا في غزة…! ومع هذا يبقى دور شعبنا وبلدنا متقدماً على الجميع… رغم الهمز واللمز… وتصنيفات الوطنية والخيانة التي توزع بمنسوب الحقد والجحود…ولا تعرف إلا الطعن بخاصرة الاردن… وتسكت خوفاً عن ذكر غيرنا… ولو همساً..!
الاردن يا سادة ليس قوة عظمى.. لا اقتصادياً ولا عسكرياً… ولكن عظمة الانسان الاردني ووطنيته وعروبيته لم تتزعزع يوماً…وبينه وبين فلسطين وغزة وحدة دم وحياة…ويؤدي ضمن ما يستطيع… وتستطيع سياسته… وعينه على اخوتنا في فلسطين و على مواطنه… المثقل بالهموم…!.
فلا تطلبوا منا أكثر مما نستطيع… وتقدموا أنتم ومن لا تستطيعون نقدهم… وسنكون معكم….، لكنكم تجترون ألاحقاد… وتظنون أن حيط بلدنا واطي… وهو أعلى من كل زبانية تجارة المواقف والاوطان… ولا ينتظر شهادات حسن سلوك منكم ومن غيركم… ولا يمن على اخوتنا في فلسطين وغزة…فهذا واجبنا… نفهمه ونقدمة من القلب.. رغم كل المعيقات والضغوط على بلدنا.. ولمن يعرف التاريخ… لا يوجد عشيرة اردنية لم تقدم شهداء لفلسطين…تحتضنهم ارض فلسطين… وشواهد قبورهم مازالت مخضبة بالدم… وما زلنا على العهد… .
قد الوم اعلامنا الرسمي.. والذي لا يواجه ولا يعري كل من يطعن ببلدنا… ولا يرسخ دور الاردن ويضعه في عيون كل جاحد… وربما هو الآن بحاجة لتغيير منهجه وشخوصه… ليس من باب الرد… بل من باب؛ أن أي إساءة لبلدنا هي خدمة لعدونا… وأيضاً… هذا ليس وقت ردح وتصفية حسابات…واهلنا يقتلون ويجوعون…! يجب ان تصب كل الجهود لخدمة القضية ووقف دوامة القتل الممنهج لشعب غزة وفلسطين المحتلة…
ولكم أن تفهموا أننا امام عدو… اكبر من الماثل أمامكم… وأنكم ستندمون في تخاذلكم عندما يصلكم الدور… وأكلت يوم اكل الثور الابيض… وحسبنا الله ونعم الوكيل… متى ستخرجون من مستنقع الإسفاف… والجحود.
هذا الوطن ولد عروبياً… وعاش عروبياً… ولن يكون إلا عروبياً… وننتظر همتكم إن كان لديكم بقايا همة…! أو اتحفونا بسكوتكم.. ( وبلاش كثر لقلقه على بلدنا)
حمى الله الاردن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاردن مفضي المومني
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يبحث سبل دعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
عقدت أمانة العلاقات الحكومية المركزية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعا، بمقر الحزب؛ برئاسة المهندس محمد عبد الظاهر، الأمين العام للأمانة، وبحضور اللواء رفعت قمصان، نائب أمين الأمانة الفنية المركزية؛ وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية للمرحلة المقبلة، استكمالًا لخطة الأمانة في تنفيذ توجهات الحزب وتعزيز تواصله المؤسسي مع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، للتأكيد على برنامج الحزب وتوصيل رسالة قوية للشارع السياسي، تتماشى مع برنامج الحزب ومستهدفاته ودعم مرشحيه في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وتضمن الاجتماع مراجعة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، والوقوف على التحديات التي واجهت عمل الأمانة وآليات التغلب عليها، كما استعرض الحضور الخطوط العريضة لخطة العمل خلال المرحلة المقبلة، ولا سيما في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وعلى رأسها انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وأكد المجتمعون على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز دور الحزب وحضوره داخل المؤسسات الحكومية، من خلال الأمانة المركزية للعلاقات الحكومية وممثليها في الوزارات والجهات الحكومية، وتهيئة المناخ المناسب لدعم مرشحي الحزب في هذه الجهات، مع التأكيد على أهمية التزام ممثلي الحزب في الجهات التنفيذية بدورهم الوطني في مساندة الحزب ومرشحيه، بما يسهم في تنفيذ خطته السياسية والتنموية خلال المرحلة القادمة؛ حتى نصل بالحزب إلى المكانة التي يستحقها وتهيئة مناخ سياسي يلبي احتياجات الوطن والمواطن.
وطالب المهندس محمد عبد الظاهر، بضرورة تفعيل قنوات الاتصال مع جميع الجهات، والتنسيق بين الأمانة ومختلف الأمانات النوعية والفرعية الأخرى، مشددا على أهمية ذلك لضمان تكامل الأدوار وتوحيد الجهود بما يخدم رؤية الحزب وأهدافه الاستراتيجية، إلى جانب كل ما تقوم به الأمانة المركزية للعلاقات الحكومية من تعزيز التواصل مع الجهات الحكومية، من خلال ممثليها في الوزارات والجهات ذات الصلة.
ومن جانبه، أشاد اللواء رفعت قمصان، بما قامت به الأمانة من جهد، وما تم طرحه من مقترحات بناءة خلال الاجتماع، والتي تهدف إلى الوصول لمستقبل أفضل للحزب، كما أثنى على ما حققه الحزب من وضع سياسي محترم في بداية انطلاقه، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب وعيًا سياسيًا وتنظيميًا عاليًا، والتفافًا جادًا حول قيادة الحزب، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح مرشحيه وتحقيق تطلعات قواعده وجماهيره.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل فرعية تتولى تفعيل قنوات التواصل مع الجهات الحكومية، ومتابعة آليات الدعم التنظيمي والإداري لمرشحي الحزب، على أن تُرفع تقارير دورية إلى الأمانة المركزية لمتابعة الأداء وتقييم النتائج بصورة منتظمة، وأن تكون الأمانة وجميع اللجان المنبثقة عنها في حالة انعقاد دائم لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ بشكل عملي.