برلماني يتهم التعليم بالتقصير في الترويج لنظام البكالوريا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد اللواء هشام الشعيني، عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا، بتصريحات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، بشأن نظام البكالوريا المصرية الجديد، الذي يمنح الطلاب فرصة تغيير المسارات والدخول للامتحان أكثر من مرة، بما يهدف إلى القضاء على ظلم الفرصة الواحدة، ويمنح المعلمين وقتًا كافيًا لشرح المناهج داخل الفصول، على غرار أنظمة التعليم المطبقة في الدول المتقدمة.
وأكد "الشعيني" أن النظام الجديد يعد نقلة نوعية في مسار تطوير التعليم المصري، ويسهم في الحد من ظاهرتي الدروس الخصوصية والغش، ويخفف الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف حملات التوعية الإعلامية بالمنظومة الجديدة وأهدافها، خاصة في القرى والنجوع وصعيد مصر، لضمان وصول المعلومات بشكل مبسط لأولياء الأمور والطلاب.
وقال البرلماني، في بيان رسمي أصدره اليوم، إن الوزارة قصّرت في الترويج الإعلامي المناسب لنظام البكالوريا، رغم أن النظام يتضمن أربع مسارات رئيسية تشمل:
- الطب وعلوم الحياة
- الهندسة والحاسبات
- الآداب والفنون
- قطاع الأعمال
وأضاف أن هذه المسارات تمثل تطويرًا حقيقيًا في فلسفة التعليم وربطها بسوق العمل، لكنها لا تزال غير واضحة لقطاع واسع من المواطنين، مطالبًا الوزارة بتكثيف الجهود الإعلامية من خلال وسائل الإعلام العامة والخاصة، والمنصات الإلكترونية، والمدارس.
وثمّن "الشعيني" تأكيد الوزير على حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية، بما يضمن توافق النظام الجديد مع المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن النظام يتيح للطلاب حرية اختيار المسار المناسب لهم، سواء البكالوريا أو الثانوية العامة التقليدية.
كما أشاد بتصريحات الوزير، بشأن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي عبر إطلاق منصة تعليمية جديدة في المستقبل القريب، إلى جانب التأكيد على أن المواد الأساسية في نظام البكالوريا تشمل التاريخ، واللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد تخصصية يمكن تعديلها حال تغيير الطالب لمساره التعليمي.
وفي سياق متصل، نوّه اللواء هشام الشعيني بما وصفه بـ"الإنجاز غير المسبوق" لوزارة التربية والتعليم في معالجة أزمة عجز المعلمين، حيث أوضح الوزير أن الوزارة نجحت لأول مرة في القضاء على العجز في المعلمين بالمواد الأساسية، والذي كان قد بلغ نحو 469 ألف معلم، عبر تعيين دفعات جديدة من خلال مسابقة الـ30 ألف معلم، وتعديل النصاب الأسبوعي للحصص، وزيادة مدة العام الدراسي، مما أسفر عن زيادة القوة التدريسية بنسبة 35%.
واختتم النائب بيانه بالتأكيد على أهمية استمرار جهود تطوير التعليم بما يتواكب مع متطلبات العصر، داعيًا إلى إشراك المجتمع في متابعة وتقييم تنفيذ النظام الجديد لضمان نجاحه على أرض الواقع.
اقرأ أيضًا:
حقيقة بيع مناطق بوسط البلد.. رئيس الوزراء يوضح
أول رد رسمي على أنباء توتر العلاقة بين مصر والسعودية
توجيه من السيسي للحكومة بشأن متأخرات الشركاء الأجانب
توجيه عاجل من مدبولي للحكومة بشأن أسعار السلع والمنتجات الغذائية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
اللواء هشام الشعيني نظام البكالوريا مجلس النوابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
برلماني يتهم "التعليم" بالتقصير في الترويج لنظام البكالوريا
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 29 الرطوبة: 18% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة 2025 انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان الثانوية العامة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق نظام البكالوريا مجلس النواب مؤشر مصراوي الثانویة العامة صور وفیدیوهات تطویر ا
إقرأ أيضاً:
استياء برلماني بشأن دعوات التظاهر أمام السفارات.. نواب: حملة ممنهجة لتشويه دور مصر في دعم فلسطين.. وتستهدف إرباك المشهد السياسي
برلماني: استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولةنائب: محاولات ممنهجة لتشويه الدور المصري المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينيةبرلماني يطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى
عبر عدد من النواب، عن استيائهم بشأن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية ، والتي تستهدف تشويه دور مصر التاريخي في دعم فلسطين، مؤكدين أن مصر كانت ولا زالت الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
بداية، وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال"خبيثة" من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقال: محاولات إلصاق تهمة إغلاق المعبر لمصر، محاولة خبيثة لتشويه جهودها، ويعتبر مساندة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في ارتكاب جرائمه في حق الشعب الفلسطينى.
وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول العربية والمجتمع الدولي، لمواجهة المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات، ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.
من جانبه، أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، للتحريض على التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بزعم الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا تلك الدعوات بأنها خبيثة ومغرضة، تهدف إلى تحميل مصر مسؤولية الحصار بدلاً من تحميله للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع أشكال القمع والحصار والتجويع بحق المدنيين في القطاع.
وأكد "محسب"، أن هذه الحملات تندرج ضمن محاولات ممنهجة لتشويه الدور المصري المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتتناقض كليا مع الوقائع على الأرض التي تشير بوضوح إلى أن مصر تتحرك على أكثر من محور في آن واحد من الوساطة المستمرة لوقف إطلاق النار، إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مروراً بتبني مسارات سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن مصر تدرك تماما خطورة الحملات النفسية التي تقودها جهات مغرضة، مستغلة معاناة الشعب الفلسطيني لتوجيه الاتهامات الكاذبة، وخلق فجوة بين مصر والشعوب العربية.
وشدد وكيل لجنة الشئون العربية، على أن مصر ستظل في قلب القضية الفلسطينية، ولن تنجح تلك المحاولات في النيل من تاريخها أو من موقفها الداعم الثابت للقضية، القائم على الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
موضحا أن أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تدخر جهدا في سبيل حماية المدنيين الفلسطينيين، بل فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات رغم التحديات اللوجستية والتهديدات الأمنية، كما أطلقت مصر مبادرة شاملة لإعادة إعمار القطاع، تم تبنيها عربيا ودوليا، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تُوجت مؤخرا بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر النائب أيمن محسب، الإعلان الفرنسي خطوة تاريخية وشجاعة تعكس تحركا دوليا متناميا تجاه تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أن هذا الاعتراف يجب أن يشكل دافعاً للدول الأخرى لأن تحذو نفس النهج وتدعم المسار العادل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا المجتمع العالمي للتحرك بشكل جاد لإنهاء حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، والسماح بنفاذ المساعدات بما يساهم في إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
في سياق متصل ، أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن غالبية دول العالم لاتقدر وتشيد بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية ولكن تعترف بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت تقود العالم كله وبجميع دوله ومنظماته لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق مشيراً إلى أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات الباطلة ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر .
مشيراً إلى أن العالم أصبح على وعى وادراك كاملين وحقيقيين بأن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في السابع أكتوبر 2023 وكانت ولاتزال وستظل تقدم تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري للفلسطينيين والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها مؤكداً أن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والرائد والفاعل اقليمياً وعربياً ودولياً تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية