نواب البرلمان: إطلاق الحضانات بالمساجد خطوة لبناء الإنسان وغرس القيم
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
نواب البرلمان عن اطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد:تعكس رؤية دولة تؤمن ببناء الإنسان أولًا
نموذج للتكامل المجتمعي في تربية النشء
نقلة تربوية تُعزز الهوية والانتماء
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمبادرة إنشاء حضانات تعليمية داخل المساجد، في إطار التعاون المثمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، مؤكدين أن هذه الخطوة تُعد نموذجًا فعّالًا لتكامل مؤسسات الدولة في بناء الإنسان المصري منذ الطفولة المبكرة.
وأكد النواب أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم المبكر، وتُعزز من غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء، من خلال بيئة تجمع بين التعليم والتربية، بين القدوة الدينية والمعرفة العلمية.
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بمبادرة وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل المؤسسي في خدمة الطفل المصري وغرس القيم الوطنية والدينية منذ الصغر.
وقالت النائبة: في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، "نحن أمام مبادرة نوعية تعكس إدراك الدولة العميق لأهمية المرحلة التأسيسية في حياة الطفل، وهي خطوة تعزز بناء الإنسان المصري من خلال الدمج الواعي بين التعليم المبكر والهوية الثقافية والدينية."
وأضافت: "وجود الحضانات داخل المساجد لا يعني فقط تقديم محتوى تربوي وتعليمي، بل يشكّل بيئة آمنة تُرسّخ لدى الأطفال مفاهيم الانتماء، وقيم الأخلاق، واحترام الآخر، وهي جميعها أسس لا تقل أهمية عن التعليم الأكاديمي."
وأكدت "الكسان" أن هذه المبادرة تأتي استجابة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تنمية الطفولة المبكرة، وحرص الدولة على استثمار كل الإمكانات المتاحة لتحسين جودة التعليم والوصول بالخدمة إلى كل قرية ومجتمع محلي.
ودعت النائبة إلى دعم التجربة وتوفير كل المقومات لإنجاحها، مشددة على أهمية تدريب الكوادر التربوية المعنية، وتهيئة المساجد بما يتناسب مع خصوصية الأطفال واحتياجاتهم النفسية والتعليمية.
واختتمت تصريحها بقولها: "نحن لا نُنشئ حضانات فقط، بل نُؤسس لبنية إنسانية متكاملة، يكون فيها المسجد منارة تضيء الطريق لأجيال قادمة أكثر وعيًا وثباتًا على المبادئ الوطنية والدينية."
وفي السياق ذاته، أعربت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، عن تأييدها الكامل لمبادرة التعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، مؤكدة أن المشروع يعكس رؤية حضارية للدولة المصرية في بناء الإنسان منذ النشأة.
وقالت النائبة: "مبادرة إطلاق الحضانات في المساجد هي خطوة متقدمة نحو تنشئة طفل مصري متكامل الشخصية، تجمع بين التعليم والتربية، وبين العلم والقيم، وهو ما ينسجم تمامًا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري في جميع مراحله العمرية."
وأضافت: في تصريح خاص لـ"صدى البلد"هذا التعاون بين المؤسسات لا يعبّر فقط عن تكامل في الأدوار، بل يعكس إرادة سياسية واضحة في الوصول بالخدمة التعليمية لكل طفل مصري، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة من البنية التحتية التعليمية."
وأكدت إيفلين متى أن وجود هذه الحضانات داخل المساجد سيُسهِم في توفير بيئة تربوية متميزة، تُساعد على غرس القيم الأخلاقية والدينية لدى الأطفال في سن مبكرة، بما يُعزز من انتمائهم لوطنهم وهويتهم الثقافية.
وأشارت إلى أهمية أن تُدار هذه المبادرة باحترافية تربوية، من خلال توفير معلمين مؤهلين، وتهيئة المساجد بما يتناسب مع طبيعة الطفل واحتياجاته التعليمية والنفسية، مع الحفاظ على قدسية دور العبادة وتنظيم الاستخدام الزمني للمكان.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة: "حين نضع الطفل في قلب أولوياتنا، فإننا نبني مستقبل هذا الوطن على أسس قوية. والحضانات بالمساجد ليست فقط مشروعًا تعليميًا، بل هي رسالة حضارية بأن مصر تؤمن بأن التعليم والقيم هما جناحا التنمية الحقيقية."
كما، أشاد النائب يحيى إسماعيل، عضو مجلس الشيوخ، بمبادرة وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم بشأن إنشاء حضانات تعليمية داخل المساجد، معتبرًا إياها خطوة استراتيجية في طريق بناء الإنسان المصري من جذوره، وتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية منذ الصغر.
وقال النائب: في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"هذه المبادرة ليست مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي رؤية متكاملة تنم عن وعي الدولة بأهمية تكوين شخصية الطفل المصري من خلال بيئة تجمع بين العلم والدين، وبين القيم والهوية."
وأضاف: "المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع ثقافي وتربوي، واستثمارها اليوم لتقديم خدمات التعليم المبكر يُعد توظيفًا رشيدًا لمقدرات الدولة في خدمة المجتمع، خاصة في القرى والمناطق النائية التي تفتقر لدور حضانة مؤهلة."
وأكد النائب يحيى إسماعيل أن هذه الخطوة تعكس بُعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا عميقًا، حيث سيتمكن أولياء الأمور من إلحاق أطفالهم بحضانات آمنة ومجانية أو منخفضة التكلفة، داخل بيئة مألوفة وموثوق بها.
كما شدد على ضرورة مواكبة هذا المشروع بخطة تدريب وتأهيل للمعلمين، وتجهيز المساجد بما يلائم احتياجات الطفولة المبكرة، مع الالتزام الكامل بضوابط احترام قدسية المسجد وتنظيم استخداماته.
واختتم إسماعيل تصريحه قائلًا: "بناء العقول يبدأ من الطفولة، وغرس القيم في هذه المرحلة هو الضمان الحقيقي لمجتمع أكثر تماسكًا ووعيًا. والحضانات بالمساجد تمثل بداية حقيقية لهذا المسار الوطني النبيل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حضانات تعليمية المساجد مؤسسات الدولة بناء الإنسان بناء الإنسان المصری هذه المبادرة بین التعلیم المصری من من خلال أن هذه
إقرأ أيضاً:
مقترحات لبناء سودان جديد
موقف
د. حسن محمد صالح
مقترحات لبناء سودان جديد
نقدم للقراء والشعب السوداني وقيادته رؤية بناء الدولة السودانية التي كتبها الدكتور عبد الله بلال آدم، آملين وضعها موضع التنفيذ لدى متخذ القرار السياسي والتربوي والاقتصادي في السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة رئيس مجلس السيادة جمهورية السودان
فخامة رئيس مجلس الوزراء
حفظكم الله جميعًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع: مقترحات لبناء سودان جديد
يطيب لي أن أجود بهذه المقترحات أثناء أو بعد دحر التمرد في القريب العاجل إن شاء الله، آملاً الاستفادة من خبراء علم الاجتماع وعلم النفس والعلوم التربوية في جعل هذه المقترحات أو بعضها واقعًا قابلًا للتنفيذ، والباب مفتوح للاجتهاد بالإضافة أو التعديل، وربنا يتقبلها صدقة جارية لكل من ساهم فيها. وهي:
1. نشر كلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للإلفة والتحابب في المجتمع. يجب أن تكون إلزامية للصغير والكبير لكل من يقابل في الطريق، الحديث لقول النبي محمد ﷺ: “لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”. هذا الحديث صحيح رواه مسلم.
2. صلاة الصبح في الجامع تكون إلزامية للأطفال منذ عمر 10 سنوات، ويرفع تقرير في المدرسة يفيد أنهم صلى الصبح مع والدهم وإخوانهم في جماعة، ذلك لتحصين المجتمع من الآفات والحروب والفتن. قال الرسول ﷺ: “مَن صلَّى الصبح في جماعةٍ فهو ذِمَّة الله، فلا يطلبنَّكم الله بشيءٍ من ذِمَّته، فإنَّه مَن يَطلبه مِن ذِمَّته بشيءٍ يُدرِكُه، ثم يكبُّه في النار”.
3. إلغاء زمن وجبة الفطور، وكل إنسان يفطر في بيته بعد صلاة الصبح. تقفل المطاعم الساعة الثامنة صباحًا وتفتح بعد صلاة الظهر (لاستفادة أقصى وقت ممكن للانتاج وأداء العمل).
4. إلزام كل الأسر بأكل عيش الدخن والتمر وجبة ثابتة يوميًا (عصيدة أو كسرة أو مديدة أو بليلة أو فشار)، يجب أن يتعود الأطفال منذ سن الرضاعة على ذلك (لصحة البدن وبناء الأجسام وسلامة الحواس وزيادة نسبة الذكاء) وتمزيق فاتورة القمح والأرز.
5. المدارس تنتهي قبل صلاة الظهر للاستفادة من باقي الزمن في الإنتاج والحرف الفنية وتطبيقها.
6. بناء المدرسة الشاملة تحتوي على معامل وورش ومزرعة وحديقة لتربية الحيوان (لتكييف الإنسان على بيئته بمهارات علمية متقنة).
7. تغيير المناهج تمامًا لكي يكون طالب الثانوي قادرًا على تربية الحيوان والزراعة واستخلاص منتجاتها واستخدام الحاسوب وإدارة ممتلكاته وأسرته وأصول دينه وعيادة ربه وخدمة مجتمعه. (خريج قادر على خدمة نفسه ومجتمعه).
8. إلغاء المدارس الخاصة، وجعل التعليم الأساسي للجميع مهمة الدولة وبمعايير وأهداف واضحة.
9. تكوين مجلس قومي لوضع امتحانات الجامعات السودانية وقياسها وتطويرها (لضمان مخرجات تعلم موحدة وإبراز المواهب).
10. جعل مرتب المعلم يعادل ألف دينار كويتي، أعلى مرتب في الدولة (لبناء الأمة والمعلم ركيزة البناء).
11. بناء محطات تنقية المياه على النيل لكي يشرب كل السودان من مياه النيل (ماسورة 27 بوصة موازية للطرق السريعة) للمساواة وتعزيز صحة الإنسان.
12. توفير الطاقة وتنويعها (حرارية، مائية، شمسية، رياح، نباتية) لنهضة البلد والإنتاج.
13. إنشاء مصانع في كل المجالات مع توزيعها حسب مواقع الإنتاج، وخلال ثلاثة أعوام يمنع تصدير أي مادة خام من السودان (رفع اقتصاد الدولة).
14. بناء طرق سريعة بمواصفات عالمية بخدماتها تربط كل مدن السودان مع بعضها البعض (يزيد من تداخل المجتمع وتسويق الإنتاج).
15. تأسيس معهد الزوج الصالح والزوجة الصالحة الذي يمنح شهادة تؤكد صلاحية أي منهما لبناء أسرة في المجتمع (لتحمل المسؤولية وتقليل نسبة الطلاق).
16. تحديد المهور ومنع الحفلات بعد الساعة التاسعة.
17. النوم المبكر بعد صلاة العشاء وإطفاء الأنوار (يساعد على النمو وطول الجسم وصحة الأطفال، ويعين الكبار على العبادة).
18. إنشاء هيئة قومية للبحوث ربطها بالجامعات ومؤسسات التمويل والتسويق والإنتاج، مع قيام معارض سنوية ورصد جوائز تحفيزية لها.
19. العلاج مجاني للأطفال والحوامل وكبار السن، والتأمين الطبي للمنتجين.
20. تشجيع الإنجاب، منح إجازة المرضع براتبها وتحفيز الأسر بدعم مالي لأي مولود جديد.
هذا جزء من رؤيتي المتواضعة أقدمه لنهضة وطني بعد هذه الحرب المدمرة. قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: 7] صدق الله العظيم.
نسأل الله القبول.
د. عبد الله بلال آدم
خبير جودة وتطوير
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/06 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس…)2025/12/06 في البدء كانت الكلمة2025/12/05 المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته2025/12/05 حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!2025/12/05 شركاء في الجريمة2025/12/04 عندما يصبح المعلق الرياضي مراسلاً حربياً !!2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن