إتجار بالبشر وتحـ.رش بالأطفال... ترامب يواجه ضغوطًا جمة بسبب إبستين
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته ضغوطًا سياسية متزايدة على خلفية ما يعرف بـ"ملفات جيفري إبستين"، في ظل مطالبات من مشرعين في مجلس النواب بالإفراج عنها، وسط استياء واسع بين صفوف الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، وفق تقرير حديث نشرته صحيفة واشنطن بوست.
وصوتت لجنة فرعية في مجلس النواب، للمرة الأولى، لصالح إصدار مذكرات استدعاء رسمية تطالب وزارة العدل بالكشف عن الوثائق المرتبطة بالقضية، والتي يتوقع أن تتضمن أسماء شخصيات بارزة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وأكد متحدث باسم لجنة الرقابة البرلمانية أن "مذكرات الاستدعاء ستصدر قريبًا"، فيما لفت البيان إلى أن اللجنة وافقت كذلك على استدعاء شخصيات مثل بيل وهيلاري كلينتون، ومدراء سابقين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وعدد من وزراء العدل السابقين، من بينهم وليام بار وجيف سيشنز.
استغلال الأطفالوأشعل تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الجدل مجددًا، بعدما كشف أن المدعية العامة باميلا بوندي أبلغت ترامب في مايو الماضي أن اسمه ورد "عدة مرات" في ملفات إبستين، إلى جانب أسماء العديد من الشخصيات التي كانت على صلة به. وأشارت بوندي إلى أن الوثائق تحتوي على "مزاعم غير موثقة" ومعلومات حساسة، من ضمنها محتوى يتعلق باستغلال الأطفال.
وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي بأن بوندي أكدت له أن اسمه غير مذكور في الملفات، معتبرًا أن القضية برمتها "خدعة جديدة من الإعلام الليبرالي والديمقراطيين"، على حد وصفه في منشور على منصته "تروث سوشيال".
لكن الغضب داخل الحزب الجمهوري آخذ في التصاعد، خاصة مع خروج النواب لقضاء عطلتهم الصيفية، حيث يتوقع أن يواجهوا تساؤلات صعبة من ناخبيهم بشأن موقف الحزب من هذه القضية.
الاتجار بالبشروفي خطوة لافتة، وافق رئيس اللجنة جيمس كومر على استدعاء جيلاين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة والمدانة في قضايا استغلال قاصرات، للإدلاء بشهادتها في جلسة مرتقبة الشهر المقبل في فلوريدا.
في المقابل، رفض قاضٍ في فلوريدا طلب وزارة العدل بالكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى المرتبطة بتحقيقات إبستين بين عامي 2005 و2007، مبررًا ذلك باعتبارات السرية القانونية. وتواصل الوزارة جهودها للإفراج عن شهادات أخرى من ولاية نيويورك، حيث وجهت لإبستين تهم الاتجار بالبشر قبل انتحاره في السجن عام 2019، في حين أدينت ماكسويل لاحقًا في القضية ذاتها.
من جهتهم، يسعى الديمقراطيون إلى استغلال القضية سياسيًا خلال عطلة الكونجرس، متهمين ترامب والجمهوريين بمحاولة "حماية المتورطين من النخبة"، كما وصفهم زعيم الأقلية الديمقراطية هاكيم جيفريز الذي قال: "من الواضح أن الجمهوريين يحمون نمط حياة الأغنياء عديمي الضمير، حتى لو شمل ذلك المتحرشين بالأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبستين ترامب تحرش أتجار بالبشر الكونجرس
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمارس دورًا تاريخيًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من مبادئ راسخة لا تتغير، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولم ولن تنجح المحاولات الفالشلة للبعض من النيل من الدور المصري تجاة القضية الفلسطينية.
وتابع هندي:" مصر كانت من أول الدول التي رفضت بشكل قاطع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى، من التهجير القسري، وأن حل القضية الفلسطينية يكون على الأرض الفلسطينية، ولن ولم يتم تهجير شخص واحد خارج أرضه.
وأشار هندي، إلى أن مصر، قيادةً وشعبًا، لم تدّخر جهدًا في دعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية، سياسيًا وإنسانيًا، وكانت دومًا حاضرة في كل المحطات المفصلية للدفاع عن القضية، مضيفًا: "مصر كانت وما زالت الدولة العربية الأكثر التزامًا بدعم الفلسطينيين، وأول من حذّرت من الحلول العسكرية والتصعيد غير المحسوب، ونتائج ذلك على المنطقة"
ولفت عضو النواب، إلى أن مصر لم تكتفِ بالتحذير، بل كانت في مقدمة الدول التي فتحت معبر رفح وقدّمت أكبر كمية من المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية للأشقا في قطاع غزة، مشيدًا بالدور الشعبي الواسع الذي أظهره المصريون بمختلف فئاتهم، في التعبير عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدا، ان مصر قيادة وشعبا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الأشقاء.