المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل الشحنة الإيرانية المضبوطة قبل وصولها إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
كشفت المقاومة الوطنية في القوات المشتركة بالساحل الغربي، عن تفاصيل الشحنة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني وتم ضبطها في 27 يونيو الماضي..مؤكدة ان ضبط هذه الشحنة يعتبر إنجاز كبير للشرعية اليمنية.
واوضح المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن، صادق دويد، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، في مدينة المخا بمحافظة تعز، أن ضبط هذه الشحنة جاء بعد عملية تتبع دقيقة قامت بها شعبة الإستخبارات بالمقاومة.
وأستعرض العميد دويد، تفاصيل الشحنة التي ضمت 4 أنواع من الصواريخ البحرية وأرض أرض، ودفاع جوي، ومضادات للدروع..مضيفاً "أن القطع التي ضبطت هي مكونات لـ12 صاروخ فيما لاتزال هناك أجزاء قيد الدراسة".
وقدم العميد دويد خلال المؤتمر الصحفي مقارنة بين محتويات الشحنة الايرانية التي ضبطت والأسلحة التي تزعم ميليشيا الحوثي الإرهابية صناعتها محليا..مؤكداً أن هذه الشحنة تدحض بما لا يدع مجالا للشك أكذوبة التصنيع العسكري للميليشيات الحوثية.
ووفق العميد دويد، فإن الشحنة ضمت رؤوس وأجزاء الصاروخ البحري "قدر 380" ويصل مداه إلى 1000كم و3 أجزاء لصاروخ دفاع جوي يدعى "طائر 3" والذي يطلق عليه الحوثي "برق 3" ويصل مداه من 100 إلى 200 كم، وإرتفاع 27 كم..موضحاً أن هذين الصاروخين من الصواريخ الإيرانية الحديثة وأن محاولة تهريبها بمثابة تأكيد رسمي على أن إيران ترسل أحدث أسلحتها للميليشيات الحوثية.
كما ضمت الشحنة قطع لصاروخ "غدير" الإيراني الذي يطلق عليه الحوثيون "مندب2" ومداه يصل إلى 300 كم، وأجزاء من صاروخ "صقر 358" المضاد للطائرات ويسميه الحوثيون "صقر 2" وأيضاً صواريخ "ستريلا2" دفاع جوي قصيرة المدى، وصاروخ "جنيحات زعانف" فرص صوتي الذي يطلق عليه الحوثي "فلسطين 2" وصاروخ كروز المجنح "ياعلي" ويطلق عليه الحوثي اسم "سجيل".
وشملت الشحنة محركات صواريخ سومر 10 التي يصل مداها إلى 1000 كم ويطلق عليها الحوثيون أسم "قدس"، وكذا قطع وأجهزة صاروخ ارض - أرض "قاسم" وصاروخ "دهلاوية" المضاد للدروع الذي يصل مداه 5 - 5.5 كم، إلى جانب بواحث توجيه صواريخ.
كما شملت الشحنة، مسيرات إيرانية إنتحارية تدعى "معراج 532" التي يصل مداها إلى 500 كم، وطائرات إستطلاع دراون "FPT" ومحركات طائرات مسيرة متعددة القوة وكاميرات حرارية وليزرية متخصصة بكشف الطيران المسير وجهاز فحص للمواد الكيمائية ومدفع بي 10 المضاد للدروع وأجزاء من قناصة AM-50 ونواظير ومعدات تستخدم لمحاكاة التدريبات العسكرية وأجزاء من أسلحة عيارات وذخائر متنوعة.
كما كشف دويد عن ضبط جهاز تجسس إسرائيلي صنع شركة "سيلبيريت" مهمته سحب المعلومات والبيانات والتجسس على خصوصيات المواطنين، إلى جانب ضبط كاميرات تجسس صغيرة الحجم وجهاز لكشف الكذب وكمبيوتر عليه تطبيقات متعددة.
وذكر العميد دويد، أن الميليشيات حاولت تهريب الشحنة عبر اخفاءها في مواد مدنية تستخدم في قطاع الكهرباء والطاقة..لافتاً الى أن التحقيقات الأولية مع طاقم السفينة أظهرت أن هذه الشحنة ليست الأولى التي يتم تهريبها من إيران للميليشيات الحوثية بل هي الشحنة رقم 13 ويتم تهريبها عبر كيان متخصص يديره القيادي الحوثي المصنف إرهابياً محمد أحمد الطالبي المكنى بابوجعفر الطالبي.
واعتبر العميد دويد، تزايد عدد شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين والتي ضبطت المقاومة الوطنية عددا منها تأكيد على أن الميليشيات باتت هي الذراع الرئيسي للنظام الإيراني بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها ميليشيا حزب الله اللبناني وسقوط النظام السوري السابق..مشيراً إلى وجود معلومات أن الميليشيات الحوثية تسعى بالتعاون مع إيران لتصنيع اسلحة بيولوجية خطيرة ستهدد المنطقة والعالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة العمید دوید علیه الحوثی هذه الشحنة
إقرأ أيضاً:
عليه قضايا والتضامن انتشلته من المقابر.. تفاصيل واقعة مسن بورسعيد
حصل صدى البلد، على تفاصيل واقعة المسن هشام مصطفى فرجاني والذي تناولت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي مقطع لفيديو يفيد رفض مستشفي السلام التابع لمنظومة التأمين الصحي فى بورسعيد استلامه و القائه خارج المستشفي .
مصدر طبي يكشف الحقيقةنفى مصدر طبي مسؤول بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد صحة ما تم تداوله حول إلقاء أحد المواطنين على الأرض داخل المستشفى، مؤكدًا أن الفيديو المتداول لا يعكس الواقع كاملًا، وأن الرجل لم يتم طرده أو التخلي عنه من جانب المستشفى كما تردد، بل عاد للاستقبال بدافع إنساني بعد انتهاء علاجه الطبي بالكامل ورفض أسرته استلامه.
وأوضح المصدر أن المواطن هشام مصطفى فرجاني أنهى برنامجه العلاجي داخل المستشفى، وغادر مقر العلاج الطبيعي بشكل طبيعي، ثم عاد من تلقاء نفسه إلى محيط المكان حيث جرى تصويره وهو جالس على الأرض، مضيفًا أن إدارة المستشفى لم تتلقَ أي بلاغ بعودته عبر الطوارئ، ولم يُسجل دخوله كمريض جديد، ما يعني أن الواقعة لا تتعلق بإهمال طبي أو تقصير داخلي.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى تدخلت فور ملاحظة وجوده خارج الأقسام الطبية، واستقبلته مرة أخرى احترامًا لآدميته، رغم أن مسؤولية رعايته الاجتماعية لا تقع على المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية تتمثل في رفض الأسرة استلامه، إلى جانب رفض دار الرعاية قبوله بسبب وجود أحكام قضائية مسجلة ضده.
وأكد المصدر أن المستشفى قامت بدورها الطبي على أكمل وجه، وأن القضية في جوهرها اجتماعية وليست طبية، وتحتاج إلى تدخل من الجهات المختصة لرعاية الحالات التي لا تجد مكانًا تعود إليه، حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف التي تُسيء للصورة الحقيقية دون سند.
وشدد على أن المنظومة الصحية في بورسعيد ملتزمة في كل الأوقات بإعلاء الجانب الإنساني، وأن المستشفى تعاملت مع المواطن فور رؤيته حفاظًا على سلامته، مطالبًا بتحري الدقة قبل نشر مثل هذه المقاطع التي قد تثير البلبلة دون معرفة الملابسات الكاملة.
التضامن الاجتماعي تروى قصة عم هشام فرجانيوكشفت أحد أعضاء فريق التدخل السريع انهم مسن بورسعيد تراكمت عليه مديونية للدار و صدرت ضده أحكام قضائية وهو ما يخالف بقاءه طبقا للقواعد العامة المعمول بها منذ فترة .
اعقبها تلقي فريق التدخل السريع معلومة بوجود مسن يعيش حالة يرثي لها داخل المقابر فتوجه الفريق ليكتشف انه هشام فرجانى ويعاني من اعياء شديد
فاصطحب فريق التدخل السريع مسن بورسعيد للمستشفي لتلقي العلاج وقاموا مع نظافته داخل المستشفى وتسليمه لتلقي العلاج .
وأكد الفريق أن مهمة التضامن تنتهي لهذا الموقف نظرا لان قواعد التعامل مع حالة اي مسن تقضي عدم وجود أحكام قضائية عليه .
وعقب انتهاء شفاء مسن بورسعيد رفضت أسرته استلامه لوجود خلافات بينهم وبينه فعاد لرصيف المستشفي وحدث ما حدث .
حالة مسن بورسعيد الانوعلم صدى البلد أن مستشفي السلام استقبلت المسن مجددا ونظرا لضعف المناعة تدهورت حالته ودخل لقسم الرعاية غير أن هيئة الرعاية حتى كتابة تلك السطور لا تجد احد مسؤل عن الحالة تتعامل معها .