العامة للكيماويات: مستمرون في مساندة القيادة السياسية لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للكيماويات برئاسة كيمائي عماد حمدي بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التي تعتبرها النقابة العامة لحظة فارقة في تاريخ مصر، ونقطة الانطلاق نحو الاستقلال الوطني وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.
وأكد بيان صادر عن النقابة اليوم الخميس، أنه ومع إحياء ذكرى هذه الثورة المجيدة، يتجدد الوعي الوطني بقيمتها خاصة في وقت تموج فيه المنطقة بتحديات غير مسبوقة، وتتعالى الأصوات الوطنية لتؤكد أن روح ثورة يوليو لا تزال حاضرة، وأن الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس السيسي تعد امتدادا طبيعيا لتلك الثورة العظيمة، برؤية حديثة تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
وأشار البيان إلى أنه في مثل هذه الأيام المضيئة في تاريخنا الحديث، ونحن نحيى ذكرى هذه الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة كما وصفها الرئيس السيسي في كلمته التي ألقاها أمس بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952.
وشدد البيان على أن ثورة 23 يوليو تجربة وطنية متكاملة نتخذ من نجاحها وتعثرها ما ينير لنا الطريق لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة في دولة عظيمة يحميها الأن جيش وطني عظيم وشعب خرج خلف قيادته يوم 30 يونيو 2013، ليواصل مسيرة نضاله ومقاومته لكل من يحاول زعزعة الاستقرار ونشر الفساد والإرهاب واسقاط الدولة وإيقاف مسيرة التنمية.
واختتم البيان بالتأكيد أن النقابة العامة والآلاف من العمال المنتمين لها في كافة مواقع العمل والإنتاج، سوف يستمرون بالمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة ومواجهة كافة التحديات، وسوف يساندون القيادة السياسية في كل قراراتها التي تحمي الأمن القومي في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للكيماويات الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة ثورة 23 يوليو 23 يوليو 1952 الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة الجمهوریة الجدیدة النقابة العامة ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: ثورة 23 يوليو أعادت صياغة هوية مصر وألهمت العالم في مسيرة التحرر
أكدت الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب فريدة الشوباشي أن ثورة 23 يوليو 1952 شكّلت محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعادت صياغة الهوية الوطنية على أسس من الكرامة والحرية والاستقلال، ووضعت حدًا لعقود من الاحتلال والتبعية.
وقالت الشوباشي، خلال لقائها في برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الثورة لم تكن فقط تحركًا سياسيًا، بل كانت إعادة بعث لروح الشعب المصري الذي كان الرهان الحقيقي على نجاحها، مشيرة إلى أن الشعب شارك بوعي وإرادة صلبة في دعم أهداف الثورة وحماية مكتسباتها.
وأضافت: "الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لم يكن ليُحدث هذا التحول التاريخي من دون الدعم الشعبي الكامل... فالشعب هو الذي تبنّى مشروع الاستقلال ووقف حاميًا له في مواجهة كل المؤامرات والتحديات".
وكشفت الشوباشي أن مشروع بناء السد العالي واجه منذ لحظاته الأولى محاولات إجهاض متعددة، من اغتيالات إلى ضغوط خارجية، إلا أن الإرادة الشعبية كانت أقوى من كل العقبات، معتبرة أن المشروع لم يكن مجرد إنجاز هندسي، بل كان تجسيدًا لاستقلال القرار الوطني وصمود مصر أمام محاولات الهيمنة.
وأكدت أن ما جرى عقب الثورة لم يكن بمعزل عن مؤامرات مستمرة، حاولت عرقلة كل مشروع وطني مصري، لكنها فشلت أمام صلابة الإرادة الشعبية.
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".
واختتمت حديثها قائلة: "ثورة يوليو قدمت للعالم نموذجًا حقيقيًا لوطن يقوده شعبه، وليست قوى استعمارية أجنبية، وكانت بداية حقيقية لاستعادة كرامة المصري داخل وطنه وخارجه".