مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
عبّر مقر عوائل الأسرى الإسرائيليين، اليوم الخميس، عن قلقه العميق إزاء قرار رئاسة الوزراء الإسرائيلي بعودة فريق التفاوض من الدوحة إلى تل أبيب، لإجراء مشاورات إضافية، معتبرًا أن المفاوضات "طال أمدها أكثر من اللازم".
وجاء في البيان: "كل يوم يمر من دون اتفاق يُعرض حياة المختطفين للخطر، ويقلل من فرص الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة بشأن مصيرهم أو استعادة جثامينهم".
وذكرت أنها "تتواصل مع رئيس الحكومة، والوزير (وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون) ديرمر، للحصول على تحديث فوريّ، بشأن وضع المفاوضات، وأهم نقاط الضعف فيها"
وشدّدت العائلات على أنّ "ضياع فرصة أخرى لإعادة جميع المحتجزين، أمر لا يُغتفر"، مضيفة أن ذلك "سيكون فشلا أخلاقيا وأمنيا وسياسيا آخر في سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات".
"خطة لتقليص الفجوات"وفي ذات السياق، أوضح منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين غال هيرش لعائلات الأسرى الهدف من قرار عودة فريق التفاوض من الدوحة.
وقال هيرش: "في أعقاب رد حماس الذي تلقيناه، ودراسته خلال الساعات الأخيرة، تقرر عودة فريق التفاوض إلى البلاد لصياغة خطة تهدف إلى تقليص الفجوات القائمة. المحادثات لم تتوقف، وستتواصل أيضًا من داخل إسرائيل".
وأضاف هيرش أن فريق التفاوض الإسرائيلي أمضى 18 يومًا في الدوحة، تمكن خلالها من تحقيق تقدم ملموس، مؤكدًا التزام الوفد بمواصلة العمل بذات الروح ووفق التوجيهات لإعادة جميع الأسرى، مع وعد بتحديث عائلاتهم بالمستجدات في أقرب وقت.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تقرر إعادة وفدها التفاوضي من الدوحة بعد رد "حماس" إسرائيل تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان في الضفة مقترح هدنة غزة: حماس تُعلن رسميا تسليم ردّها.. وهذا أول تعقيب إسرائيلي عليه الأكثر قراءة الأردن يدين قصف الاحتلال لكنيسة دير اللاتين في غزة الجيش الإسرائيلي: مستعدون لبذل مرونة أكثر وانتشار في حدود جديدة من أجل المفاوضات الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة مقترح مصري قطري جديد وتقدم ملموس في مفاوضات غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فریق التفاوض
إقرأ أيضاً:
تكريم شهيد ومصابي لخويا في قطر تقديرا لتضحياتهم عقب العدوان الإسرائيلي
الدوحة– في مشهد يجسد قيم الوفاء لتضحيات أبناء الوطن، نظمت قوة الأمن الداخلي (لخويا) في دولة قطر مراسم تقليد الأوسمة والأنواط تكريما لمنتسبيها الذين أظهروا إخلاصا وتفانيا في أداء الواجب الوطني، واستبسالا في الدفاع عن أمن البلاد واستقرارها عقب العدوان الإسرائيلي الغادر على الدوحة.
التكريم الذي حضره الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية القطري وقائد قوة الأمن الداخلي "لخويا"، شهد توزيع الأوسمة والأنواط على المكرمين.
وتنفيذا لأمر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فقد تقرر ترقية الشهيد بدر سعد محمد الحميدي الدوسري -الذي استشهد خلال العدوان الإسرائيلي الغادرـ إلى رتبة ملازم ثاني، تخليدا لذكراه وتقديرا لشجاعته، ومنحه وسام الشهيد ووسام الإقدام ووسام الواجب العسكري ونوط الشجاعة، عرفانا بما قدمه من تضحية في سبيل أمن قطر.
كما تم تقليد عدد من الضباط وضباط الصف والأفراد أوسمة وأنواط الشجاعة والإقدام والواجب العسكري، مكافأة لهم على تميزهم الميداني وتجسيدهم لأسمى معاني الولاء والفداء، وتضمنت القرارات:
منح الضباط وسام الإقدام ووسام الواجب العسكري ونوط الشجاعة مع أقدمية سنتين. منح ضباط الصف الأوسمة ذاتها مع أقدمية 3 سنوات. منح الأفراد وسام الإقدام ووسام الواجب العسكري ونوط الشجاعة.سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة ال ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) ، يقلّد رجال الوطن من منتسبي قوة الأمن الداخلي (لخويا)#لخويا pic.twitter.com/cTJT6b8LzN
— ISF – قـوة الأمـن الداخـلي (لخويـا) (@isf_qat) October 9, 2025
وكانت إسرائيل قد نفذت في التاسع من سبتمبر/أيلول 2025 هجوما جويا استهدف مباني سكنية في العاصمة القطرية الدوحة، أثناء اجتماع لقياديين من المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا يناقشون مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط شهداء، بينهم العنصر في قوة لخويا بدر سعد محمد الحميدي الدوسري.
إعلانوأدانت دولة قطر الهجوم بشدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها وعملا من أعمال "إرهاب الدولة"، مؤكدة اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المعتدي، وسط موجة إدانات إقليمية ودولية واسعة.
وجاء الهجوم في وقت كانت تستضيف فيه الدوحة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، عقب استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مارس/آذار 2025، وهو ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى ونزوح الآلاف من المدنيين في ظروف مأساوية.