نائب رئيس حزب المؤتمر: إدخال المساعدات لغزة رسالة إنسانية تجسد ثوابت الدولة المصرية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
ثمن اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لإعادة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن ما تقوم به مصر يعكس التزاما راسخا بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة جراء العدوان المتواصل، كما يعكس ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية للأمن القومي العربي.
وقال فرحات إن دخول 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، بالإضافة إلى استعداد مصر لإدخال 180 شاحنة جديدة اليوم، منها 137 شاحنة دقيق، تعكس مستوى الاستجابة السريعة والفعالة من الدولة المصرية تجاه احتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة، الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية في ظل الحصار ونقص المواد الأساسية من غذاء ودواء.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يقوم به الهلال الأحمر المصري من رفع درجة الاستعداد وتنسيق الجهود الميدانية واللوجستية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، هو تجسيد للدور الإنساني العميق لمصر، ولإيمانها بأن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يجب أن يقتصر على البيانات، بل يجب أن يترجم إلى دعم حقيقي وملموس، وهو ما تقوم به مصر بكل إخلاص.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر لا تدخر جهدا على المستوى السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أن التحركات المصرية المستمرة مع الأطراف الإقليمية والدولية لتأمين تدفق المساعدات وضمان التهدئة، تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح، خاصة من النساء والأطفال.
وأضاف أن ثوابت السياسة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم ولن تتغير، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر كانت وستظل صوتا للحق، وداعما أساسيا لكل تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى نصرة فلسطين ورفع المعاناة عن شعبها.
ووجه الدكتور رضا فرحات التحية للجهود المصرية الرسمية والمجتمعية، مؤكدا أن ما تقوم به مصر اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل رسالة إنسانية وأخلاقية تعبر عن جوهر الدولة المصرية وقيمها تجاه قضايا العدل وحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا فرحات غزة قطاع غزة البرلمان النواب الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: لا دليل على أن حماس استولت على إمدادات إنسانية أميركية لغزة
فنّد تحليل داخلي أجرته الحكومة الأميركية مزاعم إسرائيل والإدارة الأميركية، بعدما لم يتوصل إلى أي دليل على قيام حركة حماس بسرقة ممنهجة للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة، وهو ما يشكك في المنطق الرئيسي الذي تطرحه إسرائيل وواشنطن لدعم آلية مساعدات خاصة مسلحة جديدة.
وأُجري هذا التحليل، الذي لم يُنشر من قبل، بواسطة مكتب تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واكتمل في أواخر حزيران/يونيو. ودرس التحليل 156 واقعة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، والتي أبلغت عنها منظمات مساعدات أميركية شريكة، في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى أيار/مايو الماضي.
ووفقا لشرائح عرض للنتائج، لم يجد التحليل "أي تقارير تزعم أن حماس" استفادت من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة.
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صحة هذه النتائج، زاعما وجود أدلة مصورة على نهب حماس للمساعدات، لكنه لم يقدم أي فيديوهات تثبت زعمه.
وقال مصدران مطلعان على الأمر إنه جرى تسليم النتائج لمكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتفاقم فيه النقص الحاد في الغذاء في قطاع غزة المدمر.
ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن ما يقرب من ربع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة، ويعاني الآلاف من سوء التغذية الحاد، وتؤكد منظمة الصحة العالمية وأطباء في القطاع على وفاة أطفال وآخرين بسبب الجوع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة أيضا إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف شخص كانوا يسعون للحصول على إمدادات غذائية، أغلبهم بالقرب من مواقع التوزيع العسكرية التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة مساعدات خاصة جديدة أقامها ضباط إسرائيليون سابقون وتستخدم شركة لوجستية أمريكية ربحية، يديرها ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومحاربون قدامى مسلحون في الجيش الأميركي.
وأجرى التحليل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي كانت أكبر ممول للمساعدات المقدمة لغزة قبل أن تُجمد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جميع المساعدات الخارجية الأميركية، في كانون الثاني/يناير، مُنهيةً بذلك آلاف البرامج.
وشرعت الإدارة أيضا في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي أُدمجت وظائفها ضمن وزارة الخارجية.
ووفقا لشرائح العرض الموجزة، خلص التحليل إلى أن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة جرى فيها الإبلاغ عن سرقة أو فقدان إمدادات المساعدات كانت "بشكل مباشر أو غير مباشر" بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.
وأشار التحليل إلى وجود نقطة ضعف، وهي: بما أن الفلسطينيين الذين يتلقون المساعدات لا يمكن التحقق منهم، فمن الممكن أن تذهب الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة إلى مسؤولين إداريين في حماس، وهم الأشخاص الذين يديرون قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يهاجمون المواطنين في كيسان شرق بيت لحم الخارجية ترحب بالحراك السياسي الذي تقوده بريطانيا لوقف العدوان على غزة وفاة طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة الأكثر قراءة في يومها الـ 650 - أهم إحصائيات الحرب الإسرائيلية على غزة صحيفة: نتنياهو يضغط لإتمام صفقة مؤقتة مع حماس بأسرع وقت ممكن محدث: غزة: أعداد غير مسبوقة تصل المستشفيات لحالات إجهاد بسبب الجوع إسرائيل تُصدر قرارا بحظر ارتداء اللثام في الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025