نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول عسكري قوله إنه سيسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات بالمظلات إلى غزة ابتداء من اليوم الجمعة.

في وقت سابق من العام الماضي، إبان الإنزالات الجوية الأولى للمساعدات، قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة لا يفي بالمطلوب، مبينا أن المساعدات التي أنزلت جوا على القطاع غير كافية ولا تصل إلى كل محتاجيها.



وأضاف أبو حسنة، أن من الضروري إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب.

كما أشارت الإدارة الأمريكية السابقة، آنذاك، أن إنزال المساعدات جوا لغزة ليس بديلا عن الطرق البرية، وقال الرئيس السابق، جو بايدن، إنها غير كافية.

أما منظمة العفو الدولية "أمنستي" فانتقدت عمليات الإنزال الجوي قائلة إنها "لا يمكنها وحدها تلبية الاحتياجات الهائلة في القطاع؛ إذ لا يمكن إطعام وشفاء 2.3 مليون شخص يعيشون في حالة كارثية من خلال عمليات الإنزال الجوي".

وتابعت بأنه "تعجز عمليات الإنزال الجوي عن توفير حجم المساعدات التي يمكن نقلها برًا. في حين أن قافلة مكونة من خمس شاحنات لديها القدرة على حمل حوالي 100 طن من المساعدات المنقذة للحياة، لم توصل عمليات الإنزال الجوي سوى بضعة أطنان من المساعدات لكل منها".

وأشارت إلى أنه "يمكن أن تشكل عمليات الإنزال الجوي خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين الذين يسعون لتلقي المساعدات؛ (...) لا يمكن أن تكون المساعدة الإنسانية مرتجلة؛ بل يجب أن يتم تسليمها بواسطة فرق متخصصة تتمتع بالخبرة في تنظيم عمليات التوزيع".

من جانبها، دعت حركة حماس، الأربعاء، إلى أوسع حراك شعبي في كل عواصم ومدن العالم حتى إنهاء جريمة التجويع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت في بيان: "تتصاعد جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، حيث يموت الناس من الجوع وسوء التغذية".

وأضافت: "تسجل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمهات وكبار السن وسط صمت عالمي مريب، وغياب أي فعل يرقى لحجم الكارثة".

وتابعت: "ندعو جماهير أمتنا وكل أحرار العالم إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم أيام الجمعة والسبت والأحد وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة" في غزة.

وأردفت حماس: "لتكن الأيام القادمة صرخة مدوية في وجه الاحتلال، وعارا في جبين الصامتين".



وزادت: "لتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية، وفي الساحات، وفي الشوارع والجامعات، وعبر كل منصة إعلامية، وليهتف العالم كله أوقفوا جريمة التجويع".

وشددت على أن "ما يجري في غزة هو لحظة فاصلة في الضمير الإنساني لنصرة غزة ووقف حرب الإبادة والتجويع".

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 101 بينهم 80 طفلا، بعد وفاة 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال خلال 24 ساعة.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت دولة الاحتلال من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیات الإنزال الجوی

إقرأ أيضاً:

مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى غزة

عبَرت اليوم الخميس دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية السعودية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 وتتضمن  المساعدات الإنسانية كمية كبيرة من السلال الغذائية والخيام منفذ رفح الحدودي، تمهيدًا لدخولها إلى المتضررين في قطاع غزة،  ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.

وسير المركز جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (75) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7.685) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كما وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.

وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذي يواجه ظروفًا إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد وصعوبة الظروف المعيشية.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيةغزةرفحقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى غزة
  • توزيع مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من الأمطار في المحويت
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9،800 طن مساعدات إنسانية ومستلزمات شتوية عبر قافلة «زاد العزة»
  • الهلال الأحمر يدفع بـ 9,800 طن مساعدات ومستلزمات شتوية إلى غزة
  • الهلال الأحمر المصري يرسل 9,800 طن مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة
  • الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية و45 ألف بطانية عبر «زاد العزة»
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • زاد العزة 91 .. الهلال الأحمر يدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و45 ألف بطانية لغزة