وزير الاستثمار السعودي يزور متحف دمشق الوطني
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
دمشق-سانا
زار وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح والوفد المرافق له متحف دمشق الوطني برفقة وزيري الثقافة والأوقاف السوريين محمد ياسين الصالح ومحمد أبو الخير شكري.
واطّلع الوفد السعودي على المقتنيات الأثرية والتاريخية التي يحتضنها المتحف والتي تُجسّد غنى الموروث الحضاري السوري، وتنوّعه عبر العصور، من عصور ما قبل التاريخ، مروراً بالحضارات السورية القديمة واليونانية والرومانية، وصولاً إلى الآثار الإسلامية والفن الحديث.
وتعكس هذه الزيارة حرص سوريا والسعودية على توطيد العلاقات الثقافية من خلال تعزيز التعاون، ودعم الاستثمار في الثقافة كمسار يعزّز التعافي، ويفتح آفاقاً للتنمية والتقارب بين الشعوب.
ووصل وزير الاستثمار السعودي يوم الأربعاء 23 تموز الجاري إلى دمشق على رأس وفد يضم أكثر من 130 رجل أعمال ومستثمراً للمشاركة في المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي انعقدت أعماله أمس الخميس 24 تموز وشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات.
متحف دمشق الوطني وزير الاستثمار السعودي 2025-07-25SAMERسابق حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة انظر ايضاً الرئيس الشرع يبحث مع مساعد وزير الاستثمار السعودي آفاق التعاون الاستثماري المشتركدمشق-سانا استقبل رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق
آخر الأخبار 2025-07-25وزير الاستثمار السعودي يزور متحف دمشق الوطني 2025-07-25حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة 2025-07-25ألمانيا تحث على ضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين جنوب سوريا 2025-07-25باراك: سنواصل العمل على تحقيق الرخاء في سوريا 2025-07-25سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات 2025-07-25الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس 2025-07-25كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي 2025-07-25الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري 2025-07-25الأمم المتحدة تحذر من تزايد معدلات سوء التغذية في غزة 2025-07-25منظمة “قطر الخيرية” تبدأ تسليم منازل مرممة في سهل الغاب
صور من سورية منوعات أمازون تغلق مختبرها للذكاء الاصطناعي بالصين 2025-07-25 بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه 2025-07-25
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الاستثمار السعودی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.