الربان الصيني يواجه تحديات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيميا غازيتا" حول عرقلة الولايات المتحدة تحديث الصين.
وجاء في المقال: في أغسطس، أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عن خطط لتقييد توظيف رأس المال الاستثماري ومنع مستثمري القطاع الخاص من التعامل مع الشركات الصينية في أشباه الموصلات، والإلكترونيات الدقيقة، وتقنيات الحوسبة الكمومية، وبعض أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال الباحث في معهد لوي في أستراليا، ريتشارد ماكغريغور، إن وضع شي شخصيا يمكن أن يتأثر بهذا الأمر. سيحدث هذا إذا تخلفت الصين عن الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا لفترة طويلة.
كما قال الأستاذ المساعد في معهد التكنولوجيا في سنغافورة، لي جونغ هوك، إن اهتمام شي ينصب على الحفاظ على الأمن الداخلي في البلاد، لذلك قد لا يتمكن من مواجهة الأزمة الاقتصادية، الأمر الذي سيثير غليانا لدى النخبة الصينية.
وفي الصدد، قال الباحث في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "المشكلة الرئيسية بالنسبة لشي هي أن التغييرات العميقة تحدث في نموذج التنمية الاقتصادية الصينية وفي التركيبة السكانية. وعلى هذه الخلفية، يتفاقم الوضع الدولي. إنه وضع نموذجي لعاصفة مثالية. وفي السنوات الخمس المقبلة، سيكون هذا بمثابة اختبار للقيادة الصينية. إذا حدثت أي أخطاء أو إخفاقات، فسوف تُطرح مسألة سلطة شي جين بينغ، ومسوغات تركيز السلطة في يديه.
لم يكن دعم رئيس الدولة في أوساط النخبة بلا حدود. فالعديد من خطواته أضرت بمصالح جزء من النخبة. وهناك كثير من الأشخاص الذين لا يوافقون على طريقه، ليس فقط بين المسؤولين ورجال الأعمال. فبعض المثقفين يتخذون مثل هذه المواقف. أما الشكوى الأهم فتتعلق بالقطيعة مع الغرب. يسعى جزء من المجتمع إلى التحديث على النمط الغربي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.