وفاة زياد الرحباني.. تفاصيل الرحيل البطيء لصوت بيروت الحر
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
. تعرف على أهمية فحص البنكرياس بشكل دوريتفاصيل حالته الصحية:
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياد الرحباني وفاة زياد الرحباني زیاد الرحبانی
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
#سواليف
باشر #مدعي_عام #محكمة_الجنايات، التحقيق مع رجل اعترف بقتله زوجته البالغة من العمر 18 عاما ودفن جثتها في منطقة نائية بمحافظة #إربد قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما أكدت مصادر رسمية.
وكشفت مديرية الأمن العام، الخميس الماضي، تفاصيل الجريمة، حيث أقدم الزوج على قتل زوجته ودفن جثتها في منطقة حرجية نائية دون الإبلاغ عن اختفائها، وفق ما أكده الناطق الإعلامي باسم المديرية.
وقال الناطق الإعلامي إن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية في محافظة إربد تفيد باختفاء سيدة متزوجة دون تسجيل بلاغ رسمي بذلك أو تعميم عن تغيّبها، مشيرا إلى أن تلك المعلومات تم التعامل معها بأعلى درجات الجدية.
مقالات ذات صلةوأضاف أنه تم تشكيل فريق تحقيق خاص باشر جمع المعلومات والتحري عن ملابسات الحادثة، حيث تبيّن أن السيدة متغيبة فعلا، وأن أحدا من ذويها لم يُبلغ عن اختفائها، الأمر الذي زاد من الشكوك حول ظروف تغيّبها.
وأوضح الناطق الإعلامي أن #نتائج_التحقيق الأولية أشارت إلى وجود شبهات قوية تجاه زوجها، حيث تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه من قبل الفريق المختص.
وخلال استجوابه، اعترف الزوج بقيامه بخنق زوجته حتى الموت قبل نحو ثلاثة أسابيع إثر #خلافات_عائلية بينهما، ثم قام بنقل جثتها ودفنها سرا في منطقة حرجية خالية من السكان، دون أن يبلغ أحدا عن الحادثة أو تغيّبها.
وبناءً على اعترافه، تم إبلاغ مدعي عام الجنايات، وجرى التوجه إلى الموقع الذي أشار إليه المشتبه به، حيث تم العثور على الجثة واستخراجها، قبل أن تُحوّل إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
من جهته، أكد مصدر طبي رفيع أن فريقا من الطب الشرعي والمحققين عثروا على الجثة، وتم نقلها إلى #مركز_الطب_الشرعي في #إربد، حيث جرى تشريحها من قبل فريق متخصص.
وكشف التقرير أن الفتاة توفيت نتيجة إصابات متعددة في الجمجمة أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، في حين قدّر الأطباء أن الوفاة حدثت قبل نحو 20 يوما، ما يناقض ادعاءات الزوج بشأن توقيت اختفائها.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن مدعي عام محكمة الجنايات أمر بتوقيف المشتبه به 15 يوما على ذمة التحقيق، في مركز إصلاح وتأهيل، إلى حين استكمال التحقيقات.