من هو الرئيس “علي بونغو” الذي انقلب عليه ضباط جيشه؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أعلنت مجموعة من كبار الضباط في القوات المسلحة الغابونية، اليوم الأربعاء، توليها السلطة وإلغاء النتائج المعلنة للتو للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. نقلت وكالات الأنباء أن ممثلين عن الجيش أعلنوا عبر التلفزيون الوطني الانقلاب مباشرة بعد أن أعلن المركز الانتخابي لولاية غابون أن الرئيس الحالي للبلاد، علي بن بونغو أونديمبا، أعيد انتخابه لولاية ثالثة حسب نتائج الانتخابات، وحصل على 64.
وشارك 14 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وكان المنافس الرئيسي لرئيس الدولة ألبيرونتو أوسا، الذي حصل على 30.7% من الأصوات، وفقا للعربية.
وكانت المعارضة في البلاد قد أعلنت رفضها لنتائج الانتخابات مشيرة إلى أن السلطات انتهكت القانون خلالها هذا وأعلن مجموعة من كبار الضباط في الجيش إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
من هو الرئيس علي بونغو؟علي بن بونغو اونديمبا ولد باسم آلان برنار بونغو يوم 9 فبراير 1959، وهو سياسي غابوني شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية سنة 2009 . علي بونغو هو ابن عمر بونغو ، الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2009.
وخلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشؤون الخارجية 1989-1991 ونائب عن مدينة بونغوفيل في الجمعية الوطنية بين 1991-1999، ووزيرا للدفاع بين 1999-2009.
وهو نائب رئيس الحزب الديمقراطي الغابوني (PDG)، وكان المرشح الرئيسي عن الـPDG في الانتخابات الرئاسية سنة 2009، بعد وفاة والده، حسب النتائج الرسمية فاز ب 42% من الأصوات.
وفي أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة عشرة أشهر من دون ظهور علني، وعلى الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
وقد نجا من محاولة انقلاب سابقة في 2019، حيث جرى اعتقال أو قتل كل مدبري محاولة الانقلاب بعد ساعات من استيلائهم على محطة الإذاعة الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغابون انقلاب عسكري
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم
البلاد- الرياض
خلال مشاركته في قمة مستقبل الضيافة (FHS) بالرياض، أشاد كارلوس دييز دي لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لي روش”– المؤسسة التعليمية الرائدة عالميًا في مجال الضيافة والمصنّفة الثانية عالميًا في إدارة الضيافة والترفيه بحسب تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025– بإستراتيجية رؤية السعودية 2030، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر مشاريع السياحة ذكاءً وإثارة على مستوى العالم”.
في مقابلة حصرية خلال الحدث، شدّد دييز دي لاسترا على أن النهج المتكامل الذي تتبعه المملكة– والذي يشمل البنية التحتية، والرياضة، والثقافة، والانفتاح الدولي– يُرسي معيارًا عالميًا جديدًا في تطوير قطاع السياحة. وقال:” ليس الجميع يدرك تمامًا حجم ما تحققه المملكة العربية السعودية حاليًا؛ فهي تحوّل بلدًا لم يكن يُعرف تقليديًا كوجهة سياحية إلى لاعب عالمي بارز، من خلال إنشاء وجهات بمعايير عالمية، واستضافة فعاليات رياضية كبرى، وإبراز كرم الضيافة السعودية الأصيل. إنها خطة مدروسة ومتكاملة بكل المقاييس”. بحسب دييز دي لاسترا، يُعدّ رأس المال البشري نقطة محورية في مسيرة المملكة السياحية. ففي ظل النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة، الذي يشهده قطاع الضيافة عالميًا، تسعى” لي روش” إلى سد هذه الفجوة، لا سيما في الأسواق السياحية الناشئة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف:” هناك بالفعل حرب حقيقية على الكفاءات. حتى الدول السياحية الرائدة؛ مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تعاني من نقص في المهنيين المؤهلين. وإذا كانت المملكة العربية السعودية تطمح للنجاح، فالأمر لا يقتصر على الاستثمار في البنية التحتية، بل يتطلب وجود الأشخاص المناسبين لتشغيلها وإدارتها بكفاءة.” تلعب “لي روش” بالفعل دورًا محوريًا في هذا المسار؛ إذ تشتهر الجامعة ببرامجها المتخصصة في تدريب الكوادر في مجال الضيافة الفاخرة، وتتعاون حاليًا مع جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة المحليين في قطاع السياحة والضيافة. وكشف دييز دي لاسترا أن “لي روش” تقوم حاليًا بتدريب 50 من كبار المدراء والمهنيين السعوديين على أعلى معايير الضيافة الفاخرة. كما أشار إلى أن المؤسسة في مراحل متقدمة من المحادثات لإطلاق مشاريع إضافية في المملكة، دون الإفصاح عن التفاصيل في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية التكنولوجيا والاستدامة في تشكيل هوية السياحة في المملكة العربية السعودية، قائلًا:” المملكة تستثمر بذكاء، ليس فقط في البنية التحتية، بل أيضًا في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والخدمات. وهذا أمر أساسي إذا أرادت أن تنافس أبرز الأسواق السياحية العالمية. فالتكنولوجيا تُكمل التميز في الخدمة البشرية ولا تحلّ محلّه، خاصة في قطاع الضيافة الفاخرة”. وتتقدّم “لي روش” الصفوف في هذا المجال الحيوي، حيث تتعاون حالياً مع 65 شركة تقنية لتعزيز الابتكار في قطاع الضيافة. وفي فروعها الجامعية بأوروبا، يعيش الطلاب تجارب تعليمية في بيئات مدمجة بالتكنولوجيا، تشمل غرف فنادق ذكية، ومواد مستدامة، وتصاميم تعزز الرفاهية؛ مثل العلاج بالعطور والأسطح المضادة للبكتيريا. وأوضح أن “لي روش” تقوم بتكييف مناهجها الأكاديمية لمواكبة أربع أولويات عالمية رئيسية: دمج التكنولوجيا، وترسيخ عقلية الخدمة الفاخرة، وتعزيز الاستدامة، والاستعداد لإدارة الأزمات. وفي ختام انطباعاته عن قمة مستقبل الضيافة، شارك دييز دي لاسترا ثلاث نقاط رئيسية استخلصها من التجربة: الاتساق الاستراتيجي في خطة المملكة السياحية، والدقة العالية في تنفيذها، والإمكانات البشرية الواعدة، التي لم يتم استثمارها بالكامل بعد. وختم قائلًا:” ما رأيته في هذه القمة هو إستراتيجية واضحة ومتناسقة من أعلى مستويات الحكومة وصولاً إلى مستوى تنفيذ المشاريع. قبل أربع سنوات، لم أكن متأكدًا من إمكانية تحقيق الأرقام المستهدفة في قطاع السياحة، لكنني اليوم أدرك تمامًا أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح. فقد تم وضع الأسس اللازمة لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.