أوكرانيا: إصابة ثلاثة مدنيين في قصف روسي على إقليم زابوروجيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو، صباح اليوم الأربعاء، إصابة 3 أشخاص بعدما شن الجيش الروسي 106 غارات على 26 بلدة مأهولة بالسكان تابعة للإقليم الليلة الماضية.
وذكر مالاشكو في تصريح "نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية":" أنه أثناء القصف المدفعي للعدو على كاميانسكي، أصيب رجال تتراوح أعمارهم بين 38 و40 عامًا، بالإضافة إلى امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا، وتم نقلهم إلى منشأة للرعاية الصحية وتزويدهم بالمساعدة الطبية اللازمة".
وأضاف المسئول الأوكراني أن من بين الغارات كانت هناك ثمان غارات جوية استهدفت أوريكيف وروبوتاين ومالا توكماشكا.
وأوضح أنه تم شن 91 ضربة مدفعية على أراض تيميريفكا ونوفودانيليفكا وزاتيششيا وبيلوهريا وبولتافكا وستيبنوهيرسك وكاميانسكي وستيبوف وبياتيخاتكي، وغيرها من البلدات والقرى الواقعة على خط النار، وتم تسجيل اثنين وعشرين بلاغًا عن تدمير المباني السكنية ومرافق البنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.