الكرملين يحذر من رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا.. خطوة خطيرة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، بـ"الخطوة الخطيرة التي تتعارض مع عملية السلام"، مشيرا إلى زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال بيسكوف بحسب تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام روسية رسمية: إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد".
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا، مضيفا "للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا".
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: "إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية"، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: "جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: "مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة".
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: "لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكرملين روسيا كييف روسيا اوكرانيا كييف الكرملين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي والناتو يعقدون اجتماعات حاسمة لدعم أوكرانيا
يعقد وزراء الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم الأربعاء 15 أكتوبر، ثلاث اجتماعات متتالية في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في ظل استمرار النزاع مع روسيا.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الوزاري الأول لحلف الناتو صباح الأربعاء في مقر الحلف، حيث سيتم التركيز على مناقشة خطط زيادة إنتاج الأسلحة الأوروبية، لاسيما الطائرات المسيّرة، والذخائر، والصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى تعزيز منظومات الدفاع الجوي. كما سيتم التباحث بشأن الطلبيات الجديدة لتوريد الأسلحة من الولايات المتحدة.
وعقب ذلك، سيُعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا على المستوى الوزاري، حيث من المتوقع أن تُعلن خلاله صفقات كبرى لشراء أسلحة أمريكية لصالح كييف، وفق ما صرح به المندوب الأمريكي لدى الناتو، ماثيو ويتاكر.
وفي المساء، سيُعقد اجتماع غير رسمي بمقر مجلس الاتحاد الأوروبي، برئاسة المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، كايا كالاس، وذلك دون مشاركة الولايات المتحدة وكندا والنرويج.
وسيخصص هذا اللقاء لمناقشة تسريع عسكرة الاقتصاد الأوروبي، وزيادة وتيرة توريدات الأسلحة الأوروبية إلى أوكرانيا، إضافة إلى مشاريع دفاعية ذات أولوية، من بينها مشروع “جدار المسيرات”.
ومن المنتظر أن تكشف المفوضية الأوروبية، في 16 أكتوبر، عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى تعزيز عسكرة الاقتصاد الأوروبي، ضمن استراتيجية طويلة الأمد لدعم أوكرانيا وزيادة الجاهزية العسكرية للقارة في مواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة.