مجلس السلم والأمن الإفريقي يعقد اجتماعا عاجلا بشأن أحداث الجابون.. غدا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء، أنه سيتم عقد اجتماعا طارئا غداً الخميس لبحث الانقلاب العسكري في الجابون.
ظهر ضباط كبار في الجيش الجابوني، اليوم الأربعاء، على قناة "جابون 24"، وأعلنوا استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية.
وأعلن العسكريون إغلاق حدود الجابون حتى إشعار آخر، وحل مؤسسات الدولة، وتم سماع دوي إطلاق نار في العاصمة الجابونية ليبرفيل.
ويعتبر الانقلاب العسكري في الجابون هو الانقلاب الـ 7 في دول غرب إفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، ويأتي في أعقاب انقلاب في النيجر الشهر الماضي.
وتعتبر الجابون هي إحدى الدول الأصغر في منظمة أوبك، حيث تنتج حوالي 200 ألف برميل يوميا بحسب بلومبرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس السلم والأمن الأفريقي الجابون الجيش الجابوني إفريقيا انقلاب الجابون
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان