شمسان بوست:
2025-12-07@21:00:00 GMT

منتجع ساحلي يطالب باستعادة رماله: ما القصة؟

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات

طالب منتجع ساحلي في ويلز بعودة رماله وذلك منذ عام 2014 حيث تم استبدالها بمنتجع ساحلي في ويلز بالصخور للتعامل مع الفيضانات وهو القرار الذي لا يزال موضع نقاش حتى اليوم.

فيما كانت الشكوى بالمنتجع الساحلي من استبدال الرمال بالشواطئ بالصخور وتعتبر الشواطئ الرملية من المعالم الطبيعية الجميلة والمفضلة للعديد من الناس حول العالم.

إلا أنه قد يواجه بعض المنتجعات الساحلية تحديات فيما يتعلق بتغير طبيعة الشاطئ واستبدال الرمال بالصخور. واحدة من هذه المنتجعات التي تواجه هذه المشكلة هي منتجع ساحلي في ويلز.

وهناك بشمال ويلز منتجع لاندودنو الساحلي الشهير وذلك على شاطئ نورث شور، حيث تم استبدال الرمال في عام 2014 بنحو 50 ألف طن من الصخور المحجر في مبادرة من مجلس مقاطعة كونوي، في محاولة للحد من تأثير الفيضانات. إلا أن هذا القرار لا يحظى بالإجماع فيما يبدو حيث أفادت بذلك كافة وسائل الإعلام.

وتعتبر الشواطئ الرملية من العوامل الجذابة التي تجذب السياح والزوار إلى المنتجعات الساحلية وتوفر الرمال الناعمة مساحات مثالية للتشمس والاسترخاء وممارسة الأنشطة المائية. ومع ذلك، قد يحدث تغير في الشاطئ نتيجة لعوامل طبيعية أو بشرية، مثل التعديات الساحلية أو التغيرات المناخية.

وفي حالة هذا المنتجع في ويلز، حيث يشكو سكان المنطقة والزوار من استبدال الرمال بالصخور على شاطئ المنتجع. يعتبر هذا التغيير مصدر قلق بالنسبة للعديد من الناس، حيث يؤثر على جاذبية المكان وتجربة الزوار. فالشواطئ الرملية توفر مساحات للعب والتجول والتمتع بالمياه، بينما الصخور قد تكون غير مريحة للجلوس عليها وقد تقلل من إمكانية ممارسة الأنشطة المائية.

يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لاستبدال الرمال بالصخور على الشاطئ. قد يكون هذا التغيير ناجمًا عن عوامل طبيعية مثل التآكل الساحلي أو تغير مسار المياه، أو قد يكون نتيجة لتدخل بشري مثل أعمال البناء أو التطوير الساحلي. قد يتم اتخاذ هذا القرار بناءً على اعتبارات بيئية أو اقتصادية أو أمان.

وسلطت دراسة عن الهياكل الحضرية الضوء على ما هي حقيقة أن شكل المدينة يؤثر على مقاومتها للفيضانات حيث افترض البروفيسور ديف نيوجي من جامعة تكساس، أن المدن كافة الدائرية كانت عرضة لهطول أمطار أكثر تواترا وشدة من المدن المستطيلة أما الأخيرة فقد قدر أنها أكثر حساسية للفيضانات من المدن المثلثة وكان ذلك بعام 2022 .إيطاليا تستعد لتسونامي بالساحل الجنوبي

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی ویلز

إقرأ أيضاً:

المجلس العالمي لمخططي المدن والأقاليم يختتم أعماله

اختُتمت في الرياض أمس، أعمال المجلس العالمي الحادي والستين لمخططي المدن والأقاليم “ISOCARP”، الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم بمشاركة عددٍ من الخبراء والمخططين والمهنيين والأكاديميين من مختلف دول العالم في جلسات وورش عمل ناقشت مستقبل التخطيط الحضري وتحديات المدن المعاصرة، وانتهى بإعلان انضمام أمانة منطقة الرياض لعضوية المنظمة الدولية لمخططي المدن والأقاليم “ايزوكارب ISOCARP”.
وقال الوكيل المساعد للتخطيط العمراني في أمانة منطقة الرياض المهندس صالح السيف في كلمته بالحفل: “نلتقي اليوم في الرياض لنختتم أعمال المجلس العالمي لمخططي المدن والأقاليم، بعد أيّام حافلة بالنقاشات والتجارب والرؤى التي نأمل أن تتحوّل إلى مبادرات وبرامج تُحدث أثرًا حقيقيًا في عملية التخطيط حول العالم”.
وأشار إلى أن ما طُرح هذا العام يعكس طبيعة التحديات التي نواجهها اليوم من قضايا حضرية، واقتصادية، ورقمية، وتحوّلات ومناخية، وتطوير البنى التحتية، والتوسع الحيوي، وقطاع الإسكان، والنقل، والبيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جودة الحياة والتصميم العمراني وتطوير الفضاءات العامة.
وأفاد أن برنامج المجلس انتهى بمحتوى معرفي ومهني غنيّ وعروض، وأوراق علمية، وحوارات ثرية، وأطروحات يمكن تحويلها إلى سياسات تحديث، ومشاريع وبرامج تنفيذية، وستبقى نتائج هذا المجلس إرثًا ينطلق من الرياض إلى عواصم العالم، عبر حزم من الأنظمة والمشاريع والبحوث التي ستحفظ إلكترونيًا في أرشيف المجلس ليستفيد منها الخبراء والمخططون وصنّاع القرار.
وبين أن انعقاد المجلس في الرياض تزامن مع إطلاق نسخة نوعية من مبادرة “YPP – المخطط الشبابي”، وهي مبادرة تمنح الجيل القادم مساحة لعرض رؤاهم المستقبلية تجاه قضايا التخطيط، وتسهم في صياغة اتجاهات التنمية الحضرية.
من جانبها قالت رئيسة المنظمة الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP) إليزابيث بيلباير: “كان حدثًا استثنائيًا بعدد قياسي من الحضور وبمستوى غير مسبوق من المشاركة بين مختلف الأجيال؛ إذ تجاوز عدد المشاركين 1200 مشارك من أكثر من 50 دولة”، لافتةً إلى أن أعمال المجلس كانت مليئة بالبرامج الجديدة، والابتكار، والمساحات التفاعلية، التي لقيت صدى كبيرًا لدى المخططين الشباب، بما يعكس روح المملكة وشبابها الطموح المتطلع لصناعة المستقبل.
وأضافت أن الرياض قدمت بيئة غير مسبوقة، بموقع مُصمّم خصيصًا لهذا الحدث في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، بمزيج فريد من الإبداع والابتكار والتجديد المرتبط بعمق بقيم المدينة وتراثها.
وأعلنت رئيسة المنظمة الدولية، أن أمانة منطقة الرياض أصبحت عضوًا رسميًا في ISOCARP، مؤكدةً أن التعاون معها سيستمر لما بعد هذا الحدث، بما يعزز مخرجاته ويحوّلها إلى برامج عملية.
بعد ذلك شهد الحفل الختامي، إعلان انتهاء أعمال المجلس لهذا العام، مع التأكيد على أن الأثر الحقيقي الذي يبدأ بتحويل ما طُرح من أفكار ورؤى إلى مشاريع وشراكات وبرامج عملية تسهم في تحسين جودة الحياة وصناعة مدن أكثر إنسانية.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تقلل مستوى التحذير من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
  • نيو ساوث ويلز تحت وطأة الحرائق: آلاف السكان مهددون بالإخلاء
  • حالة الطقس غدا .. أمطار ورعد يضرب هذه المدن
  • حادث بالكيلو 70 مطروح الساحلي.. سيارة نقل اصطدمت بـ3 مركبات و3قتلى و3مصابين
  • تحت الرمال الساخنة: رعاة يواجهون عصفاً من الألغام تحت وطأة الماضي
  • أستراليا تحث الآلاف على الفرار من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
  • حرائق هائلة تجتاح نيو ساوث ويلز وتحذيرات قصوى بالإخلاء
  • ترامب: حققنا أرقاما قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم
  • الزاوية.. عودة الهدوء وفتح الطريق الساحلي بعد اشتباكات خلفت 4 قتلى وجرحى
  • المجلس العالمي لمخططي المدن والأقاليم يختتم أعماله