صراحة نيوز:
2025-08-04@11:38:39 GMT

شقيقة مدير المخابرات العامة في ذمة الله

تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT

شقيقة مدير المخابرات العامة في ذمة الله

صراحة  نيوز  – انتقلت إلى رحمة الله تعالى، شقيقة عطوفة مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووالدة المقدم المتقاعد عادل بارطو.

وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى بعد صلاة عصر يوم الإثنين الموافق 4 آب، في مقبرة وادي الشتاء، بعد الصلاة عليها في مسجد عبدالله بن سلام في منطقة أبوالسوس.

وتُقبل التعازي للرجال والنساء في ديوان عشيرة البقاعين، ولمدة ثلاثة أيام، من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الوفيات الوفيات اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال الوفيات مال وأعمال منوعات عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

الزكاة في فكر المسيرة القرآنية .. من العبادة إلى النهوض المجتمعي

تُعد الزكاة إحدى الركائز والأركان الخمس التي يقوم عليها دين الإسلام، وقد شرّعها الله سبحانه وتعالى باعتبارها عبادة مالية ذات بعد اجتماعي واقتصادي عظيم، فهي ليست مجرد أداءٍ مالي يقوم به الفرد، بل نظام تكافلي متكامل يستهدف بناء مجتمع تسوده العدالة، وتتكافل فيه مختلف الطبقات، ويُحمى فيه الفقير من الفاقة والذل.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

لكن وعلى مدى عقود طويلة، وخصوصًا في ظل الأنظمة السابقة التي حكمت اليمن، تعرّضت هذه الفريضة العظيمة إلى تغييب مقصود وتشويه ممنهج، حيث تم اختزالها إلى مصدر إيراد ضمن موازنات السلطة المحلية، وصُرفت في غير مصارفها الشرعية، بعيدًا عن التوجيه الإلهي الواضح الذي حدّدها في قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْـمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْـمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)  سورة التوبة- آية (60)

وفي خضم ذلك الواقع المشوَّه، جاءت المسيرة القرآنية المباركة بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، لتُعيد الاعتبار لفريضة الزكاة، وتُفعل دورها الإيماني والاجتماعي في الحياة العامة، وتربطها بالمشروع القرآني الذي يستهدف إقامة الدين والعدل، وتحقيق النهضة الشاملة على أساس من القيم الإلهية والاعتماد على النفس.

 

التحولات في واقع الزكاة قبل المسيرة القرآنية

عانت فريضة الزكاة في اليمن من تهميش ممنهج وتفريغ خطير لمحتواها الديني والتشريعي في العقود التي سبقت انطلاق المسيرة القرآنية المباركة، إذ جرى التعامل معها كمجرد إيراد مالي ضمن موازنات السلطة المحلية، بدلاً من كونها عبادة شرعية ومصدرًا للعدالة الاجتماعية، وكان هذا التوجه الخطير في إطار الاستجابة لإملاءات خارجية من قوى الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الحرب على الإسلام وأركانه وفرائضه .
وقد تم صرفها خارج إطار المصارف الشرعية، وبعيدًا عن المستحقين الحقيقيين، ما أدى إلى اتساع رقعة الفقر وتكريس الفجوات في المجتمع.

 

الزكاة في الخطاب القرآني 

في القرآن الكريم، وردت الزكاة في أكثر من ثلاثين موضعًا، واقترنت بالصلاة، في دلالة على مكانتها العالية في بنية الإسلام الإيمانية والاجتماعية، ووفق فكر المسيرة القرآنية، فإن الزكاة ليست عملًا فرديًا تطوعيًا، بل نظام إلهي ملزم يُسهم في بناء اقتصاد قائم على التكافل والعدالة، قال تعالى : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)، سورة الحج- آية (41)

وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي (يحفظه الله) على أن الزكاة ليست صدقة تطوعية، بل فرض إلهي ضمن نظام اقتصادي يسهم في إصلاح المجتمع، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

من العبادة إلى الوظيفة الاجتماعية

في ظل المسيرة القرآنية، تحوّلت الزكاة إلى أداة لبناء الإنسان وإحياء المجتمع، عبر مشاريع تمكين اقتصادي وصحي وتعليمي ، وهذا التوجه ينبع من إدراك أن الزكاة يجب أن تُصرف في مصارفها الثمانية لتحقيق النفع الجماعي وإزالة الفقر من جذوره، لا تقديم إعانة مؤقتة فقط.

 

المسيرة القرآنية تعيد الاعتبار لفريضة الزكاة

أعادت المسيرة القرآنية الاعتبار للزكاة من خلال عدة خطوات عملية بدأت بتأسيس الهيئة العامة للزكاة كمؤسسة شرعية مستقلة، وفصلها عن ميزانية الدولة والسلطة المحلية، وتوجيهها الكامل إلى مصارفها الشرعية، وعززت الرقابة الشعبية على أدائها، وهذا التفعيل لم يكن إصلاحًا إداريًا فقط، بل تحقيقًا لأمر الله وتجسيدًا لمبدأ إقامة الدين في شؤونه الاجتماعية والمالية.

 

الهيئة العامة للزكاة ثمرة المنهج القرآني و القيادة الربانية

إنشاء الهيئة العامة للزكاة في العام 2018 لم يكن قرارًا مؤسسيًا فحسب، بل تجسيد حي لفكر المسيرة القرآنية ومشروع إقامة الدين، حيث أصبحت الهيئة أداة لتحقيق التكافل والعدالة في التوزيع، بإشراف مباشر من القيادة الإيمانية الربانية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، وقد أعادت هذه الهيئة ثقة الناس بالزكاة، وأسهمت في إحيائها كمصدر تطهير للمال والنفس ورافعة اقتصادية لأشد فئات المجتمع حاجة.

 

نماذج ناجحة من مشاريع صرف الزكاة في مصارفها قدّمت الهيئة العامة للزكاة نموذجًا فريدًا في تنفيذ مشاريع رائدة شملت التمكين الاقتصادي من خلال دعم وتمويل المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة، وبرامج تدريب وتأهيل مهني للفقراء من الشباب في كل المحافظات ودمجهم مهنياً ومنحهم الحقائب والتمويلات اللازمة لنهوضهم نحو تحقيق الإكتفاء، ودعم الأسر المنتجة، وكذلك تنفيذ مشاريع الرعاية الصحية المستدامة ، وفي مقدمتها مشروع زراعة الكلى  ومشروع دعامة الحياة لأمراض القلب، وكذلك تمويل دائم للمستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة الذي يقدم خدماته للفقراء والمساكين مجاناً، وتزويد عدد كبير من المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة، وتنظيم مخيمات طبية متنقلة وصلت إلى العزل والقرى النائية، وصولاً إلى دعم العلاج في الخارج للحالات المستعصية، ومن بين مشاريع الهيئة العامة للزكاة التي حققت أثراً ملموساً وواسعاً مشروع الغارمين، من خلال سداد ديون آلاف المعسرين وإخراجهم من السجون، ومنحهم فرصة العودة إلى الحياة من جديد بعد أن يأسوا من الخلاص .

كل هذه الإنجازات تؤكد أن الزكاة إذا أُدّيت بإخلاص وأُديرت بقيادة ربانية، يمكن أن تتحول إلى أعظم أداة للإنقاذ الاجتماعي والاقتصادي.

 

واجب المزكّين وأصحاب رؤوس الأموال

بعدما قامت الهيئة العامة للزكاة بدورها الشرعي، فإن المسؤولية بدورها التكاملي تنتقل إلى المكلّفين من أصحاب الأموال والتجار والمواطنين القادرين، للمشاركة في دعم تنفيذ مشاريع الزكاة بالتبرعات والصدقات والهبات، وتعزيز روح التعاون والتكافل المجتمعي، للمساهمة في سد العجز في الموارد الزكوية أمام اتساع الحاجة، فإيرادات الزكاة، رغم عظمتها، لن تكون كافية وحدها لتغطية جميع مصارف المستحقين في ظل الواقع المعقد نتيجة استمرار الحصار والعدوان، ولهذا، فإن مساهمة المجتمع واجب شرعي وتكليف إنساني.

 

خاتمة

الزكاة في فكر المسيرة القرآنية ليست مجرد فريضة غائبة أعيد إحياؤها، بل نموذج عملي لحياة قرآنية تُقام فيها أوامر الله لتصل آثارها إلى أبعد بيت وأفقر إنسان، ومع وجود الهيئة العامة للزكاة، وقيادة ربانية تُقيم الحُجّة وتُفعّل المبدأ، لم يبقَ عذرٌ لمن يتهاون أو يتهرب من أداء هذه الفريضة، فهي مفتاح من مفاتيح النصر، وسلاح من أسلحة التحرر من الفقر والاستعباد، وطريق إلى مجتمع كريم، متماسك، وحرّ.

مقالات مشابهة

  • مدير التأمين والمعاشات: بدء صرف معاشات المتقاعدين المدنيين والعسكريين عن شهر آب مع الزيادة
  • وفد تقني من وزارة الخارجية السورية يصل إلى جمهورية السودان، ويباشر أعماله بجلسة بناءة مع مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة اللواء شرطة حقوقي عثمان محمد الحسن دينكاوي بحضور عدد من كبار المسؤولين
  • شقيقة محمد صلاح ترفض الرد عليه
  • الزكاة في فكر المسيرة القرآنية .. من العبادة إلى النهوض المجتمعي
  • مدير صحة قنا يناقش مع فريق الطب الوقائي معدلات الآداء بالوحدات والمستشفيات
  • الأردن ودول شقيقة ينفذون خمسة إنزالات جوية
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • وزير السياحة يصدر قرارًا بترقية محمد الرساسمة مديرًا للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة
  • في لحظة واحدة خسرناها وخسرناه.. شقيقة ضحية والدها: كان أحن أب في الدنيا وما كانش يقصد| القصة الكاملة