أول تجربة قيادة لسيارة بورش 911 الكهربائية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
حصل طرازا 911 Carrera و911 GTS على تحديثات بارزة لعام 2025، فيما احتفظت 911 بورش توربو بتصميم ومواصفات موديل 2024 دون تغيير لكن الأمور بدأت تتغير، إذ تستعد النسخة الأقوى والأثقل من الجيل 992.2 لدخول عصر الهجينة، مع تحديثات بصرية وتقنية تُلحقها بركب شقيقتها GTS.
نسخة مكشوفة بلا تمويهظهرت النسخة المكشوفة من 911 بورش توربو في اختبارات الطريق وهي تكاد تخلو من أي تمويه، ما يشير إلى قرب موعد الكشف الرسمي.
وتشير التوقعات إلى أن تدشين السيارة بورش سيكون خلال معرض لوس أنجلوس للسيارات في نوفمبر 2025، إلى جانب النسخة الكوبيه.
قوة هجينة بدون شاحن خارجيأطلقت سيارة بورش 911 GTS الجديدة مفهوم الدفع الهجين في عائلة 911، إذ تعتمد على محرك توربيني مدعوم بمحرك كهربائي بقوة 54 حصانًا داخل ناقل الحركة، ليصل الإجمالي إلى 540 حصانًا تقريبًا.
لكن 911 بورش توربو 2025 ستذهب إلى ما هو أبعد، مع ترجيحات بأن يتجاوز الطراز S حاجز 700 حصان، ما يجعلها واحدة من أقوى سيارات بورشه على الإطلاق.
رغم هذه القوة، فإن النظام الهجين في توربو ليس قابلاً للشحن، ويبدو أنه لا يدعم وضع القيادة الكهربائية بالكامل، على عكس بعض المنافسين مثل شيفروليه كورفيت E-Ray. هذا التوجه يضع الأداء في الصدارة دون الدخول في تعقيدات القيادة الكهربائية.
وداعًا للناقل اليدوي ولا خسارة حقيقيةفي حين اضطرت نسخة GTS للاستغناء عن ناقل الحركة اليدوي بسبب صعوبة دمجه مع النظام الهجين، فإن الأمر ليس جديدًا بالنسبة لطراز توربو، الذي لم يقدم بناقل يدوي منذ أكثر من 15 عامًا.
وبالتالي، فإن الاعتماد على ناقل الحركة الأوتوماتيكي مزدوج القابض لا يُمثل تضحية بالنسبة لعشاق السيارة.
تفاصيل تصميمية مستوحاة من بورش GTSتظهر الصور الحديثة كيف ورثت 911 Turbo 2025 بعض التفاصيل الديناميكية من شقيقتها GTS، مثل:
ألواح التبريد الهوائية النشطة في المقدمة، التي تتحرك تلقائيًا حسب الحاجةشعار Porsche الخلفي المضيء، المخبأ مؤقتًا في النسخ التجريبيةلوحة عدادات رقمية بالكاملزر تشغيل المحرك الجديد الذي أصبح قياسيًا في معظم فئات 911مع هذه التحديثات المنتظرة، تدخل بورش 911 Turbo 2025 حقبة جديدة، تمزج بين الأداء القوي والتقنية الحديثة، دون أن تفرط في هوية السيارة الكلاسيكية.
وإذا سارت الأمور كما هو متوقع، فإن الإعلان الرسمي عنها سيكون واحدًا من أبرز أحداث سوق السيارات الرياضية الفاخرة هذا العام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بورش تتلقى ضربة بقيمة 462 مليون دولار.. والعواقب وخيمة
رغم التوصل مؤخرًا إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات السيارات الأوروبية، فإن آثار هذا الاتفاق بدأت تلقي بظلالها الثقيلة على أسعار السيارات الفاخرة في السوق الأمريكي مثل بورش.
سارعت شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى الإعلان عن زيادات في الأسعار، وسط توتر تجاري متصاعد وتكاليف تشغيل متزايدة.
بورش: رفع الأسعار وتعديلات على التوقعاتأكدت بورش أنها ستقوم بزيادة أسعار سياراتها في الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 2.3% و3.6% خلال شهر أغسطس، في خطوة تهدف إلى مواجهة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تقريرها المالي للنصف الأول من عام 2025، كشفت بورش أن هذه الرسوم قد تكلفها حوالي 462 مليون دولار أمريكي.
رغم هذا الضغط، أعلنت الشركة أنها لا تنوي نقل خطوط إنتاجها إلى أمريكا، مؤكدة تمسكها بسلسلة التوريد الأوروبية.
قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لبورش، في تصريحات صحفية: "هذه ليست عاصفة عابرة.
يتغير العالم جذريًا، والأهم من ذلك، بشكل مختلف عما كان متوقعًا قبل بضع سنوات فقط".
وأكد أن الرسوم الجمركية الجديدة تشكل عبئًا كبيرًا على نشاط الشركة في أمريكا، مما دفع بورش إلى تعديل توقعاتها المالية لبقية العام.
حاليًا، تتوقع الشركة تحقيق إيرادات تتراوح بين 37 و38 مليار يورو (ما بين 42 و43 مليار دولار)، مع هامش ربح تشغيلي للمجموعة بنسبة 5%، وهامش صافي تدفق نقدي لقطاع السيارات بنسبة 3%.
على خطى بورش، رفعت أستون مارتن أسعار سياراتها في السوق الأمريكي الشهر الماضي بنسبة بلغت نحو 3%، في محاولة لاستيعاب التغيرات الجمركية الجديدة.
لكن الوضع بالنسبة لأستون مارتن أكثر تعقيدًا، نظرًا لمحدودية حجم إنتاجها وتوزيعها.
ورغم التوصل إلى اتفاق منفصل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يسمح بتصدير ما يصل إلى 25,000 سيارة بريطانية كل ثلاثة أشهر برسوم جمركية مخفضة قدرها 10% فقط (بدلًا من 27.5%)، إلا أن أستون مارتن سارعت في 30 يونيو إلى تسليم سيارات تغطي ربعًا كاملًا من المبيعات في 24 ساعة فقط، بهدف الاستفادة من الرسوم المخفضة قبل بدء تطبيق النسبة الأعلى.
هل سيؤثر الاتفاق على أسعار السيارات عالميًا؟هذا الاتفاق التجاري الجديد، رغم كونه خطوة استراتيجية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يشمل إعفاءات للمستهلك الأمريكي، مما يعني أن أسعار السيارات الفاخرة، خصوصًا الأوروبية، مرشحة لمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تشير تحركات شركات مثل بورش وأستون مارتن إلى أن صناعة السيارات لن تتراجع بسهولة، بل ستُكيّف استراتيجياتها التسويقية واللوجستية للبقاء في قلب المنافسة.