رئيس الجمهورية يشرف على الإحتفال باليوم الوطني للجيش
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى النادي الوطني للجيش ببني مسوس، للإشراف على الإحتفال بالذكرى الـ4 لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي.
وكان في إستقبال الرئيس تبون. الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الخارجية.. تشكيل «مجلس الدفاع الوطني» في إيران
صادق المجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني رسميًا على تشكيل مجلس الدفاع الوطني، المسؤول عن حماية البلاد من التهديدات الخارجية وتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكد البيان أن رئيس المجلس هو رئيس الجمهورية، ويضم رؤساء الأجهزة التشريعية والقضائية وقادة القوات المسلحة وبعض وزارات الدولة ذات الصلة.
وفي الوقت نفسه، حذر القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي من استمرار التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية وستواصل جهودها الدفاعية بحزم.
وأشار إلى أن إسرائيل تمثل عدوًا عنيدًا، وأن إيران خرجت منتصرة من المواجهات الأخيرة بفضل صمود الشعب وتضحيات المجاهدين، وفقًا لوكالة “تسنيم”.
ويأتي ذلك في أعقاب العملية التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو 2025، مستهدفة منشآت نووية وقواعد عسكرية في إيران، متهمة طهران بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري، وردّت إيران بهجمات صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وسط اشتباكات استمرت 12 يومًا، انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال قمة بريكس في البرازيل، قدرة إيران على استبدال المعدات النووية التي دُمرت، مشيرًا إلى توفر التكنولوجيا المحلية اللازمة.
وفي تطور لاحق، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله بأن قصف القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر قد ساهم في تفريغ غضب إيران، معتبرًا أن طريق السلام في الشرق الأوسط أصبح ممكنًا، كما أعلن عن اتفاق بين إسرائيل وإيران على هدنة رسمية تنهي حرب الأيام الـ12، بعد 24 ساعة من الإعلان.
إيران تؤكد على تحفظاتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤكد استمرار التزامها بمعاهدة عدم الانتشار
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، بأن طهران عبّرت مرارًا عن تحفظاتها على الأداء “المسيّس” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً ضرورة التزام الوكالة بمهامها الفنية فقط دون الخضوع للضغوط السياسية.
وأوضح بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “لا يوجد حاليًا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران”، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوكالة وطهران يجب أن يتم وفق القانون الإيراني الذي أقره البرلمان، وهو ملزم لوزارة الخارجية.
وأكد بقائي استمرار عضوية إيران في معاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات، مع التأكيد على التزامها الكامل بهذه الاتفاقيات طالما استمرت عضويتها فيها.
وحول تفعيل العقوبات، أوضح المتحدث أن الدول الأوروبية لا تملك الحق القانوني لاستغلال آليات العقوبات، مشيرًا إلى أن إيران سترد على أي تحرك بهذا الشأن، مؤكدًا أن لذلك تداعيات على نظام عدم الانتشار والدول المعنية نفسها.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووسط تقارير حول وجود توتر في التعاون بين الطرفين، حيث سبق أن كشف الجانب الإيراني عن ما وصفه بـ”مفاجأة” مرتبطة بمفتشي الوكالة، في إشارة إلى الأحداث المتصلة بفترة التوتر التي أعقبت حرب الـ12 يوماً.