الدفاع المدني بغزة ينفذ 23 مهمة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نفذت طواقم المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، 23 مهمة، رغم العمليات العسكرية المتواصلة لجيش العدو الصهيوني ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأوضح الدفاع المدني بغزة، في تقريره اليومي، أنه نفذ هذه المهمات في محافظات القطاع منذ صباح أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين.
وذكر أن هذه المهمات شملت؛ مهمتي انقاذ، و 15 اسعاف، و 6 مهمات أخرى، دون تسجيل مهمات إطفاء.
وطبقاً للتقرير؛ ففي محافظة الشمال، نقل الدفاع المدني حالتين مرضيتين من منطقة الشيخ رضوان إلى عيادة الصحابة ومستشفى الشفاء للعلاج، ومصاب بجراح خطيرة من منطقة المخابرات إلى مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي محافظة غزة، نقل الدفاع المدني حالة مرضية من مدرسة “امير المنسي” التي تؤوي نازحين إلى مستشفى الشفاء للعلاج، وأزال كتل اسمنتية تشكل خطرا على حياة المواطنين في برج الدولي3 بمنطقة النصر.
أما في محافظة الوسطى، فتعامل الدفاع المدني مع إصابة إثر استهداف جيش العدو منزل لعائلة “ابو عويمر” في مخيم النصيرات، ونقل حالة مرضية من منزلها في مخيم النصيرات إلى مستشفى العودة للعلاج.
وبالاتجاه جنوبي قطاع غزة، نقل الدفاع المدني في محافظة خان يونس، حالتين مرضيتين من منطقة المواصي إلى مستشفيي “ناصر” و “أطباء بلا حدود” للعلاج، ومصاب بالرصاص في الرأس من مدرسة “الزهراء” للنازحين غربي خان يونس إلى مستشفى ناصر، كما انتشل جثمان شهيد إثر استهداف صهيوني في محيط “أونروا” إلى المستشفى ذاته.
وأزال الدفاع المدني في محافظة رفح ألواح معدنية تشكل خطر على حياة المواطنين في منطقة “كرزة” غربي خان يونس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع المدنی إلى مستشفى فی محافظة
إقرأ أيضاً:
استحداث نقطة إسعافات أولية في مستشفى حمد بغزة
غزة - صفا
استحدثت دولة قطر، نقطة إسعافات أولية في مستشفى الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، لعلاج حالات الطوارئ شمالي غزة والمصابين من منتظري المساعدات.
وقالت مستشفى حمد بغزة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن النقطة الطبية والتي يتوافد عليها المئات، تعمل على الاستجابة السريعة لعلاج الإصابات من قبل كادر طبي وتمريضي متخصص لخدمة الجرحى وتقديم العلاج المتاح، وتحويل بعض الحالات إلى مشافي وزارة الصحة بغزة، والمشافي الأخرى من خلال سيارات إسعاف تتبع لوزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية.
وأشارت المستشفى إلى أن عدد المصابين الذين تلقوا خدمات الطوارئ خلال الأسابيع الماضية، بلغ نحو 2538 مصابًا، فيما استقبل المستشفى ما يقارب 220 شهيدًا، بينهم 1227 إصابة و119 شهيدًا خلال الأسبوع الأخير فقط.
بدوره، قال مدير عام صندوق قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة المستشفى، فهد بن حمد السليطي: "انطلاقًا من التزام الصندوق بالعمل الإنساني والشعور بالمسؤولية تجاه أشقائنا في غزة، نواصل دعم مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وذلك من أجل ضمان تقديم الرعاية للمحتاجين في أصعب الظروف".
ودعا السليطي، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم يسمح بإدخال المساعدات بشكل فوري وآمن، وضمان حماية المدنيين ومقدمي الخدمات الإنسانية.
و أضاف: "ما يشهده قطاع غزة من تصعيد خطير واستهداف مباشر للمدنيين، يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وإنسانية لا تحتمل التأجيل، فالتجويع الممنهج، وشح الإمكانيات الطبية، والعدوان المستمر، كلها جرائم تفاقم معاناة الأبرياء، ويجب أن تتوقف فورًا".
وشدد السليطي، على أن المساعدات الإنسانية ليست أداة ضغط، ولا يجوز أن تُستخدم كسلاح ضد المستضعفين.
من جهته، قال مدير عام مستشفى حمد، أحمد نعيم، إن "إنشاء نقطة الإسعاف الأولي والطوارئ تأتي ضمن واجب المستشفى الإنساني في ظل تهالك وضعف منظومة الصحية في قطاع غزة؛ نتيجة الاستهداف الممنهج للمستشفيات، إلى جانب تدهور الأوضاع الميدانية في منطقة الشمال قرب مقر المستشفى، والذي يشهد يوميًا توافد لأعداد كبيرة من المصابين من منتظري المساعدات".
وأوضح نعيم، أن المسؤولية كبيرة وتحتاج إلى تكاتف جميع المؤسسات الطبية الدولية والمحلية، من أجل التخفيف من معاناة هؤلاء الجرحى من خلال إمداد النقطة الطبية بالاحتياجات والمستلزمات الضرورية في ظل شح الإمكانيات الطبية؛ بفعل الحصار المفروض على القطاع، ومنع الاحتلال إدخال المواد المنقذة للحياة والمستخدمة في علاج الجرحى.
ولفت نعيم، إلى أن إنشاء النقطة الطبية يأتي إلى جانب تقديم المستشفى لخدماته الأساسية للمئات من الجرحى وذوي الاعاقات المختلفة عبر أقسام المشفى الرئيسية الثلاثة: "الأطراف الصناعية، التأهيل الطبي، السمع والتوازن"، وخدمات التصوير المقطع "CT" وهي الوحيدة في شمال القطاع.
قوات الاحتلال تعتقل مواطنا وتفتش منازل في نابلس