الجديد برس| خاص| تواصلت موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، حيث شهدت مدينة سيئون صباح اليوم الاثنين، مظاهرات حاشدة تنديداً تردي الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، وسط مطالبات بإقالة المحافظ ورحيل الحكومة التابعة للتحالف. وانطلقت التظاهرة من السوق العام باتجاه مجمع الدوائر الحكومية – مقر السلطة المحلية بوادي حضرموت – في ظل إغلاق شامل للمحال التجارية والمرافق العامة.

وقد أضرم المحتجون النار في إطارات السيارات، وقطعوا الشوارع تعبيرًا عن غضبهم المتصاعد. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ”إقالة المحافظ مبخوت بن ماضي” وتندد بما وصفوه بـ”حكومة الفساد”، محملين السلطات المحلية والتحالف مسؤولية الانهيار المعيشي المتسارع في المحافظة. وأكدت مصادر محلية أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي في محيط المجمع الحكومي لتفريق المتظاهرين، مما زاد من حدة التوتر الشعبي، خاصة في أعقاب مقتل شاب في مدينة تريم الأسبوع الماضي برصاص الأمن خلال تظاهرة مماثلة. وفي مدينة تريم، ما تزال الاحتجاجات مستمرة، حيث أغلق المتظاهرون الخط الدولي الرابط بين وادي حضرموت والساحل، مما أدى إلى احتجاز العشرات من الشاحنات وسيارات النقل على جانبي الطريق. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الغضب الشعبي والقبلي في حضرموت، حيث تشهد المحافظة حالة من التوتر الشديد بين فصائل التحالف، وسط تراجع ملحوظ في الخدمات وانهيار البنية التحتية، ما ينذر بانفجار شعبي أكبر في قادم الأيام إذا لم تتم الاستجابة لمطالب السكان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: احتجاجات التحالف انهيار اقتصادي حضرموت حكومة عدن

إقرأ أيضاً:

في بيان أغفل ما جرى ولم ينشر رسميا.. سلطات وادي حضرموت تكشف خسائر الاجتياح

قالت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت إن عملية تقييم النتائج وحصر التأثيرات والخسائر البشرية والمادية جراء الأحداث الأخيرة لا تزال جارية، وأن الوصول إلى بيانات نهائية شاملة تأخر بسبب ظروف المرحلة، وصعوبة استكمال أعمال الحصر والتوثيق بشكل كامل في حينه.

 

ولم ينشر بيان السلطة المحلية في وادي حضرموت في وكالة سبأ الحكومية، وتجاهل تصريحات محافظ حضرموت السابقة عن نتائج اجتياح الانتقالي، ولم يتطرق لعمليات النهب التي شهدتها مدينة سيئون، عمليات التصفية الميدانية التي ذكرها بيان هيئة الأركان العامة يوم أمس.

 

وكشفت السلطة في بيان لها عن سقوط 67 جرحى من الجنود، ووفاة 35، وجرح سبعة مدنيين، وأشارت إلى تضرر مبنى الإدارة العامة للأمن العام  بالوادي لأضرار جسيمة وآثار مباشرة، ما أدى إلى توقفٍ شبه تام في أداء عدد من المرافق العامة.

 

وأشارت في بيانها إلى أنها تمكنت من استعادة زمام حضورها وانتشارها، مشيرة إلى أن الأوضاع مستقرة، وأن عملية تطبيع الحياة ماضية، ولم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي اختلالات أمنية مؤثرة، كما لم تُسجَّل أو يُبلَّغ عن أي حالات إخفاء قسري او غيرها حتى تاريخه.


مقالات مشابهة

  • الأمن مقابل الشائعات.. الكثيري يفنّد أراجيف استهداف أبناء الشمال في سيئون
  • في بيان أغفل ما جرى ولم ينشر رسميا.. سلطات وادي حضرموت تكشف خسائر الاجتياح
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة
  • حقوق الإنسان: قمع تظاهرات الشرش في البصرة يدفع نحو تعليق عمل الحكومة
  • قيادات حضرمية: نقدر دور المملكة بإعادة الاستقرار وتجنب الصراع
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 87 متهمًا في قضية «داعش مدينة نصر»
  • فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • انهيارات صخرية واغلاق طريق الموجب “الكرك – مأدبا” احترازياً