نتنياهو: نحن بحاجة إلى مواصلة القتال في غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه يجب مواصلة القتال في قطاع غزة إلى حين تحقيق "أهداف الحرب الثلاثة".
وذكر نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة: "قبل 1955 عاما، في ليلة التاسع من أغسطس، عانينا من أعظم هزيمة في تاريخنا، غيّرت وجه التاريخ اليهودي. حينها انقسمنا وتفرقنا وتقاتلنا".
وأضاف: "اليوم، في ليلة التاسع من أغسطس، نخوض حربا ضارية، حققنا فيها إنجازات تاريخية عظيمة، لأننا لم نكن منقسمين، بل وقفنا معا وقاتلنا معا".
وأضاف: "علينا أن نواصل الوقوف معا والقتال معا لتحقيق أهداف الحرب التي حددناها جميعا؛ هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وتابع: "في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء لتوجيه الجيش الإسرائيلي نحو تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، جميعها دون استثناء".
وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق أن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر سياسي قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتوازي مع حسم عسكري".
وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الحرب غزة الجيش الإسرائيلي حماس نتنياهو بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار غزة نتنياهو الحرب غزة الجيش الإسرائيلي حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سأعقد الكابينيت هذا الأسبوع لتوجيه الجيش نحو تحقيق أهداف الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الإثنين، إنه عازم على عقد جلسة للكابينيت هذا الأسبوع لـ"توجيه الجيش الإسرائيلي بشأن كيفية تحقيق الأهداف الثلاثة التي وضعناها للحرب" على غزة .
وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية: "قبل 1955 عامًا، في مساء التاسع من آب العبري، تكبدنا أكبر هزيمة في تاريخنا، غيّرت وجه التاريخ اليهودي. آنذاك كنا منقسمين ومتحاربين فيما بيننا.
أما اليوم، وفي ذات المناسبة، نحن في خضمّ حرب شديدة حققنا خلالها إنجازات كبيرة وتاريخية، لأننا لم نكن منقسمين، بل وقفنا معًا وقاتلنا معًا".
وأضاف "علينا أن نواصل الوقوف سويًا والقتال سويًا لتحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي وضعناها، كلها: حسم المعركة ضد العدو، تحرير مختطفينا، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل بعد الآن".
وتابع "في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد جلسة للكابينيت لتوجيه الجيش بشأن كيفية تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، بالكامل، دون استثناء. وفي الوقت ذاته، نواصل بناء دولتنا. الحكومة ستصادق اليوم على خطتين هامتين جدًا لإعادة إعمار وتطوير الجنوب، بمبلغ إجمالي قدره 3.2 مليار شيكل".
وأوضح أن "الخطة الأولى مخصصة لمدينة عسقلان. قبل نحو شهر، زرت منشأة ‘كاتسا‘ (شركة خط أنابيب إيلات عسقلان). وخلال الزيارة، قلت إن عسقلان ستنمو وتتطور كما لم يحدث من قبل. وهذا ما يحدث فعلًا، وسيحدث بوتيرة أقوى، لأننا سنستثمر في التعليم والبنية التحتية، والثقافة، والرياضة، والاقتصاد المحلي".
وأضاف "في خطة أخرى نطرحها اليوم، سنعيد إعمار ونطوّر أوفكيم، نتيفوت، مجلس مرخافيم، أشكول، شاعر هنيغف، وسدوت هنيغف. نخطط لتطوير مناطق صناعية، وتشجيع مراكز الابتكار والبحث، وكذلك إقامة أول قرية بارالمبية من نوعها في إسرائيل للرياضيين ذوي الإعاقات".
من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "في سياق ما قاله رئيس الحكومة عن "الوحدة"، والتي هي دائمًا مهمة، وبشكل خاص في هذه الأيام حول ذكرى التاسع من آب، أعتقد أن "الوحدة" هي العنوان الرئيسي لهذين القرارين الكبيرين. لقد مررنا بمسار طويل جدًا، شمل تشريعات لتوفير الإطار القانوني لما نسميه "غلاف الغلاف"".
وأضاف "كما ذكر رئيس الحكومة، أكثر من 3 مليارات شيكل خُصصت لنتيفوت، أوفكيم، ولمدن لم تحصل على اهتمام حكومي خاص منذ عقود. والأمر نفسه ينطبق على عسقلان، ونجحنا في التوصل إلى تفاهمات مع جميع رؤساء السلطات المحلية. أخذنا جزءًا من ميزانية ’تكوما‘ وقمنا بتحويلها، وأضفنا نحو ملياري شيكل كميزانية إضافية من وزارة المالية، بمشاركة جميع الوزراء الذين انخرطوا في هذا الجهد".
وقال "هناك دفعة ضخمة جدًا جدًا جدًا، لنتيفوت، أوفكيم، مجلس مرخافيم، والبلدات التابعة لمجالس ‘غلاف غزة‘ التي تقع خارج نطاق 0 إلى 7 كلم، وكذلك لعسقلان التي تلقت أكبر عدد من الصواريخ خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف "الاختبار الحقيقي لنا جميعًا سيكون في التنفيذ. إذا نجحنا في تحويل هذه الخطط إلى واقع، فإن لهذا، برأينا، القدرة على مضاعفة عدد السكان في هذه المناطق. وهذا هو النصر الحقيقي".
وتابع "إلى جانب النصر العسكري، الذي لا زلنا ملتزمين به ونصرّ على تحقيقه، من خلال تدمير حماس وإعادة مختطفينا، فإن النصر الحقيقي هو عندما ينظر القلة المتبقية من الأعداء على الجانب الآخر من الحدود إلى الجانب الإسرائيلي ويقولون: ’المنطقة التي أردنا تدميرها ومحوناها – نمت، وازدهرت، وتطورت‘".
وقال "نحن نفعل ذلك في الشمال أيضًا، من خلال القرار الذي مرّرناه قبل أسبوعين لمناطق 0–2 كلم، وسنطرح قرارات إضافية قريبًا في مجال التعليم، وبرامج خمسيّة، ومجالات أخرى.
فعلنا ذلك في برنامج ’تكوما‘، والآن نوسّع الدائرة. باختصار – دفعة ضخمة في الجنوب، ودفعة ضخمة في الشمال. هذه هي الصهيونية، هكذا ننتصر، وهكذا نبني دولتنا في كل مكان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات أسرى إسرائيليين تستعد لتسيير قافلة بحرية الخميس قرب غزة إعلام عبري يكشف سبب سماح نتنياهو بدخول المساعدات لقطاع غزة مستعدون لصفقة بأي ثمن - الجيش الإسرائيلي يحذر من البقاء في قطاع غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران Newsletter for Saturday, July 12, 2025 حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 60 ألفا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025