جنديان جديدان بصفوف الاحتلال يحاولان الانتحار.. أحدهما شارك بعدوان 2014
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديين حاولا الانتحار، أحدهما يعاني من اضطرابات نفسية، جراء العدوان على غزة عام 2014.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن مقاتلا متقاعدات، يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة عدوان 2014، وصل اليوم إلى مكاتب دائرة التأهيل في حيفا، وأثناء حديثه مع الحراس عند المدخل، سكب على نفسه عبوة تحتوي على مادة سائلة، وحاول تسلق السياج واقتحام المجمع مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في ساقيه.
ولفتت إلى أن الحراس في المكان تمكنوا من توقيفه وتهدئته، وقد تم استدعاء الشرطة ونجمة داوود الحمراء، اللتان قامتا بنقله إلى مستشفى رمبام في حيفا لإجراء فحص نفسي.
وقالت إن الأمر يتعلق بمقاتل متقاعد، يبلغ من العمر 32 عاما، يتلقى العلاج في دائرة التأهيل التابعة لوزارة الحرب، بسبب الصدمة النفسية التي تعرض لها في عدوان 2014.
وبالتزامن مع ذلك، كشفت هيئة الإذاعة العبرية، أن مسعفة قتالية بجيش الاحتلال، حاولت الانتحار الأسبوع الماضي في منزلها.
ولفتت إلى أن الجندية، شاركت لأكثر من 200 يوم في العدوان على غزة، وكان تقول خلال محاولته الانتحار، إن "الدولة تخلت عنها".
ولم تكشف الإذاعة كيفية محاولة الجندية الانتحار في المنزل.
وكانت هيئة البث العبرية، قالت، إنّ: "معظم حالات الانتحار المسجلة في صفوف الجنود خلال الفترة الأخيرة، مرتبطة بشكل مباشر بالحرب الدائرة في قطاع غزة".
وأكّدت الهيئة، أنّ: "الضغوط النفسية الشديدة، والإرهاق المتواصل، والتجارب الصادمة التي يعيشها الجنود في الميدان، قد لعبت دورا حاسمًا في تدهور الصحة النفسية للعديد منهم، ما أدى إلى زيادة مقلقة في محاولات الانتحار، وبعضها كان مميتا"، وذلك استنادا إلى نتائج تحقيقات داخلية أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ: "هذه النتائج تسلّط الضوء على تداعيات الحرب المتواصلة على الجانب الإسرائيلي، ليس فقط من الناحية العسكرية أو السياسية، بل على الصعيد الإنساني والنفسي داخل المؤسسة العسكرية".
وقالت "في ظل غياب رؤية واضحة لإنهاء الحرب أو تخفيف العبء عن القوات المنتشرة في غزة منذ شهر انتحر جندي إسرائيلي، الأسبوع الماضي ، خلال مشاركته في الحرب على قطاع غزة، وذلك جرّاء تعرضه لصدمات مروعة، ما يرفع العدد إلى 7 منذ بداية تموز/ يوليو الجاري".
من جهتها، كانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قالت الخميس الماضي، إنّ: "روعي فاسرشتاين جندي احتياط في لواء المدرعات 401، قد أنهى حياته الأربعاء، بعد أن تعرض لصدمات مروعة خلال خدمته".
وتابعت: "الجيش لن يعترف به كقتيل في الخدمة"، فيما ستُجرى له جنازة مدنية، لأنه وقت انتحاره لم يكن في الخدمة العسكرية.
وكان "روعي" (24 عاما) قد خدم في وحدة الإخلاء الطبي التابعة للواء401، لأكثر من 300 يوم من خلال الحرب، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه: "بانتحار هذا الجندي ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين المنتحرين خلال يوليو/ تموز الجاري وحده إلى 7".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الانتحار غزة الاحتلال غزة الاحتلال انتحار صدمات نفسية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيداع والدة أطفال المنيا المتوفين مستشفى الأمراض النفسية والعصبية
قررت النيابة العامة بالمنيا، بإشراف المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا، إيداع " أم هاشم .أ " والدة أطفال دلجا ، مستشفى الصحة النفسية والعصبية بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة تقارير الحالة مع الأطباء من خلال النيابة.
ولم توجه جهات التحقيق أى اتهام لأم أطفال المنيا فى واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وما زالت التحقيقات مستمرة، وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذى تناوله الضحايا السبع.
تحقيقات النيابةوتبين من التحقيقات ، عدم اتزان الأم، وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسى خلال فترة طلاقها، فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المنيا، والذى أكد فى تقريره أنها تعانى من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقى العلاج، ووفقا لقانون رعاية المرضى النفسيين تم عرض التقرير على شقيقيها واللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسى داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى.