مد التصويت في 10 لجان بالقاهرة بسبب الإقبال الكثيف.. أحمد موسى: مشهد يؤكد وعي المصريين
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلن الإعلامي أحمد موسى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قررت مد فترة التصويت لمدة ساعة إضافية في عشر لجان بمحافظة القاهرة، وذلك نظرًا للإقبال الكبير من المواطنين وتزايد أعداد الناخبين داخل هذه اللجان، في مشهد يعكس وعي المصريين وحرصهم على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وأوضح موسى، خلال التغطية الخاصة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 التي يقدمها عبر برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن قرار التمديد يعد مؤشرًا إيجابيًا على نجاح اليوم الأول من التصويت، ويعكس الثقة المتزايدة لدى المواطنين في أهمية الاستحقاقات الديمقراطية.
وأشار إلى أن عملية التصويت ستُغلق في تمام الساعة التاسعة مساءً، باستثناء اللجان العشر التي تم فيها مد التصويت بسبب كثافة الأعداد، مؤكدًا أن المشهد الانتخابي شهد مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، في صورة وطنية لافتة.
كما أشاد موسى بدور وزارة الداخلية في تأمين سير العملية الانتخابية دون أي تدخل في تفاصيلها، مؤكدًا أن دورها يقتصر فقط على تأمين اللجان والمواطنين، وموجهًا التحية لرجال الشرطة الذين حرصوا على تقديم الدعم والمساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة داخل اللجان، بما يعكس التزامًا إنسانيًا ومهنيًا في آن واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ مصر احمد موسى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن حادثة «مستشفى عطبرة» ولجان المقاومة تحمل «المشتركة» المسؤولية
شهدت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، شمالي السودان، حادثة مروّعة مساء أمس، بعد إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة داخل مستشفى عطبرة التعليمي، وتحديداً في عنبر الجراحة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ستة آخرين، بينهم أحد أفراد الطاقم الطبي، في اعتداء صارخ على حرمة المؤسسات العلاجية وحياة المدنيين.
عطبرة _ التغيير
وبحسب شهود عيان، فقد ساد الهلع والرعب أروقة المستشفى عقب إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي داخل عنبر الجراحة، في واقعة هي الأولى من نوعها داخل مؤسسة طبية بالمدينة، وأكدت مصادر طبية أن أحد الجرحى في حالة صحية حرجة للغاية، بينما تم نقل باقي المصابين لتلقي العلاج اللازم، ووجدت الحادثة
استنكار شعبي واسع وموجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مواطنون عن صدمتهم وغضبهم من تكرار انتهاكات بعض القوات المسلحة ضد المدنيين، فيما تصاعدت المطالب بضرورة فتح تحقيق شفاف ومستقل حول الواقعة، ومحاسبة كل من تسبب في إزهاق أرواح الأبرياء داخل منشأة يفترض أن تكون آمنة، وطرد الحركات المسلحة من داخل المدن.
و أكدت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة في بيان حادثة المستشفى، وإطلاق النار داخل عنبر الجراحة، و قالت إن «مليشيا القوات المشتركة» تتحمل مسؤولية الحادث و اقتحمت المستشفى دون أي احترام لحرمة المكان أو حياة المرضى، وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين نُقلا إلى العناية المكثفة، واعتبرت أن هذه الحادثة تؤكد لستهتار الحركات المسلحة بحياة المدنيين وسلامة المرافق الصحية،
وطالبت بإخلاء المدن من المسلحين ورفضها لتعدد الجيوش.
وجددت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة مطالبها السابقة بإخراج «المليشيات» من مدينة عطبرة، و كل المدن الآمنة، و منع حمل السلاح داخل المرافق العامة والأسواق إلا للقوات النظامية المهنية والملتزمة بالقانون، وشددت التنسيقية على أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل هي نتيجة مباشرة «لتعدد الجيوش والمليشيات وانهيار المنظومة الأمنية في البلاد».
وحمّلت لجان المقاومة القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وما قد يترتب عليها من تداعيات تهدد السلم الأهلي ووحدة البلاد، ودعت السلطات إلى محاسبة الجناة، وإعادة الاعتبار وهيبة القانون، والعمل الجاد على تطهير المدن من المظاهر العسكرية غير النظامية.
في الأثناء، فرضت السلطات طوقاً أمنياً مشدداً حول المستشفى، وشرعت في جمع الإفادات من الطاقم الطبي والشهود.
من جهتها، سارعت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص، عضو المجلس السيادي إلى إصدار بيان فيه صلتها بالحادثة بصورة قاطعة، وأكدت أن ولاية نهر النيل خالية من منسوبيها، و أكدت التزامها التام بخطها السياسي والعسكري وقالت إنه يقوم على الانضباط، واحترام حقوق المواطنين، والبعد عن أي ممارسات تضر بالأمن الاجتماعي.
ودعا عدد من الأطباء والناشطين إلى ضرورة احترام حرمة المؤسسات الصحية، مؤكدين أن إطلاق النار داخل المستشفيات يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني، ويهدد حياة المرضى والكادر الطبي على حد سواء، كما طالبوا بإعادة تقييم أداء القوات المشتركة وضبط عناصرها لضمان أمن المدنيين وسلامة المرافق العامة!