خناقة أجايي مع مسؤولي نادي سموحة وتعليق رئيس النادي فرج عامر على ما حدث .. الساعات الماضية شهدت حدوث مشاجرة بين اللاعب النيجيري جونيور أجايي، لاعب سموحة الحالي ونجم الأهلي السابق، مع مسئولي الفريق السكندري.

خناقة أجايي في نادي سموحة

أجايي زار نادي سموحة من أجل الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، ولكنها لم تثمر بالنجاح وأدت إلى تحطيمه للزجاج وتعرضه لإصابة في يده أدت إلى إجراءه 22 غرزة بها.

اقرأ أيضًا: قصر وطائرة خاصة و6 امتيازات لـ محمد صلاح في عرض اتحاد جدة الثالث «فيديوجراف» 

الحسناء اللبنانية داليدا خليل تثير الجدل.. هل ارتبطت «قمر بيروت» بـ عمرو دياب؟..فيديوجراف العالم الهولندي يحذر من خامس أضخم زلزال في 20 سنة.. فيديوجراف

للمزيد حول تفاصيل خناقة أجايي في نادي سموحة وماذا قال رئيس النادي فرج عامر عن الواقعة وإصابة أجايي شاهد الفيديوجراف التالي:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجايي سموحة نادي سموحة فرج عامر نادی سموحة

إقرأ أيضاً:

الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟

وصلني مؤخرًا مقطع مؤثر لرجل يتحدث بحرقة عن كارثة خفية تسللت إلى بيوتنا دون أن نشعر. قالها بصدق، “بيوتنا بدأت تهدم وتُهجَر لأن الضيف لم يعد يزورها. صرنا نلتقي بأحبابنا في المقاهي والمطاعم بدلًا من أن نفتح لهم أبواب منازلنا، فغابت البركة، وتسللت الوحدة إلى الجدران.”
الرجل لا يشتكي غياب الضيوف فقط، بل يرثي لحال البيوت التي أصبحت بلا روح، بلا دفء، بلا ملائكة رحمة.
ولم يكن ذلك المشهد منفصلًا عن واقعنا؛ تذكرت صديقي الذي عرض عليّ التصميم الهندسي لمنزله الجديد. شرح كيف استغل المساحات بأفضل صورة، لكنه فجّر مفاجأة حين قال إنه ألغى الصالونات التقليدية تمامًا. فسّر ذلك ببساطة: “لم يعد أحد يزورنا، الصوالين التي رأيتها في كل البيوت التي سكنتها كانت مهجورة. نلتقي الجميع في الكوفي شوب!”
كلامه لم يكن غريبًا، بل انعكاسًا لما أصبح قاعدة جديدة في حياة الكثير منا. المقاهي والمطاعم تحولت من أماكن للترفيه إلى بدائل شبه دائمة لمجالس البيوت.
جميلة هي فكرة الخروج والترويح عن النفس، ولا ننكر بهجة الأماكن العامة وما تضيفه من تنويع للقاءات. لكنّ المصيبة أن هذه الأماكن استبدلت بمجالس البيوت الدافئة، حتى صرنا نخشى استقبال الضيف في منازلنا، ونتعلل بالخصوصية، أو ضيق الوقت، أو الحاجة إلى “تنسيق مسبق”.
كانت بيوتنا في الماضي عامرة بالضيوف، وكان صوت الجرس يعلن عن زيارة لا تحتاج إلى إذن أو ترتيبات مسبقة. فُتحت الأبواب، وامتلأت المجالس، وتسامرت الأرواح. كان الكرم يُقاس بالنية لا بالكلفة، والترحيب لا بالتكلف. وكانت أبسط ضيافة—قهوة، تمر، كلمة طيبة—كافية لتُبهج القلب وتحيي العلاقة.
أما اليوم، فتحوّلت الضيافة إلى ساحة منافسة، وعبء ثقيل. نخجل من دعوة الآخرين إن لم تكن الموائد متخمة، والديكور مصقولًا يليق بعدسات “الستوري”، وكأن القيمة في الشكل لا الجوهر. أصبحت الزيارات اختبارًا لقدرة المضيف على الإبهار، لا على الإكرام. حتى الضيف، صار يشعر بأنه ملزم بإحضار هدية باهظة أو حلوى فاخرة، خشية أن يُتهم بالتقصير أو عدم التقدير.
المطاعم التي كانت مجرد محطات للترفيه، باتت تحتضن أحاديثنا الخاصة، وأسرارنا العائلية. يقول الرجل في المقطع: “أصبح العاملون في المطاعم يعرفون أسرارنا.. من يغضب من أولاده، ومن يشتكي من زوجه، ومن يعيش ضيقًا لا يُحتمل.”
رحلت الخصوصية الحقيقية، ولم تأتِ بديلًا عنها إلا “خصوصية وهمية” نختبئ خلفها لنبرر هجرنا للبيوت والضيوف.
بكل صراحة، المشكلة ليست في الضيوف، بل فينا نحن. نحن من كبّل ثقافة الضيافة بمظاهر زائفة، وحوّلنا الزيارة من لقاء بسيط إلى استعراض اجتماعي. فقدنا القناعة بما نملك، وأصبحنا نخجل من استقبال الآخرين إلا إذا كان كل شيء “كاملاً”.
النتيجة؟ بيوت مغلقة، قلوب منعزلة، وجيل جديد لا يعرف ماذا يعني أن يفتح الباب على ضيف، أو أن يُقدَّم له القهوة من يد صاحب البيت لا من نادل في مقهى. جيل لم يذق دفء المجالس ولا صخب الأحاديث البسيطة، ولا لحظة الصمت التي تسبق الدعاء للضيف بظهر الغيب.
إن الضيافة، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، ليست عن المبالغة أو التفاخر، بل عن الإيمان. ففي الحديث الشريف: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه.”
اتمنى ان نعيد الحياة إلى بيوتنا، ونُعيد ثقافة الضيافة التي كانت جزءًا أصيلًا من هويتنا. ليس المطلوب دعوة فاخرة، بل دعوة صادقة. ليس المهم أن تُبهِر ضيفك، بل أن تُكرِمه. فبعض البركة لا تأتي إلا على أقدام الضيوف، وبعض القلوب لا تحيا إلا بصوت الجرس وهو يقرع معلنًا عن زائر كريم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟
  • القصة الكاملة لانهيار مدخنة مصنع طوب بالجيزة
  • خناقة عائلية تتحول لمعركة بالأسلحة البيضاء في البحيرة.. والداخلية تكشف القصة الكاملة
  • وزارة الشباب تُطلق بالتعاون مع نادي سموحة أول نظام شامل للفحص الطبي الرياضي
  • إصابة طالبة أثناء الامتحانات.. القصة الكاملة لسقوط سقف هندسة الإسكندرية
  • بحضور الغنيمي.. نادي سموحة يُطلق أول نظام شامل للفحص الطبي الرياضي
  • أحمد حسن يعلن عودة رئيس نادي الزمالك لمهام عمله في هذا الموعد
  • حشيش وأموال.. القصة الكاملة لمحاكمة تاجري مخدرات في رأس سدر
  • رمى بنته بمية النار .. القصة الكاملة لجريمة أبوية في الغربية
  • نادي النادي يختتم احتفالات عيد الأضحى بحفل فني بحضور شيبة