"الطيران المدني" تعزز الوعي بالأمن السيبراني في مطاري مسقط الدولي وصلالة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت هيئة الطيران المدني فعالية توعوية في مطاري مسقط الدولي وصلالة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع، وذلك ضمن برنامج التوعية بالأمن السيبراني في قطاع الطيران المدني، وتحت شعار "رحلة آمنة في فضاء رقمي".
وتهدف هذه الفعالية إلى رفع مستوى الوعي بالممارسات الرقمية الآمنة لدى المسافرين، وتمكينهم من حماية بياناتهم الشخصية قبل وأثناء وبعد السفر، بما يسهم في إيجاد بيئة سفر آمنة وواعية تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
وشهدت الفعالية تفاعلًا واسعًا من المسافرين والعاملين في القطاع، حيث تم تخصيص ركن توعوي استُعرضت من خلاله أبرز التهديدات السيبرانية التي قد تواجه المسافرين، إلى جانب توزيع مواد إرشادية تُقدم نصائح عملية للحفاظ على أمن المعلومات أثناء السفر.
وتُعد هذه الفعالية جزءًا من النسخة الثانية من برنامج التوعية بالأمن السيبراني الذي أطلقه قطاع الطيران المدني، والذي يستهدف مختلف شرائح المجتمع، في إطار التوجه الوطني لتعزيز الوعي بالأمن الرقمي في كافة القطاعات، وعلى وجه الخصوص قطاع الطيران المدني باعتباره من القطاعات الحيوية.
ويؤدي قطاع الطيران المدني دورًا محوريًا في ربط سلطنة عُمان بالعالم، ودعم حركة التجارة والسياحة والتواصل الثقافي. ومع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، تبرز أهمية الأمن السيبراني لضمان استدامة القطاع وسلامته.
وتكمن أهمية الأمن السيبراني في قطاع الطيران المدني في حماية أنظمة الطيران الحساسة وسلامة الركاب والطاقم، والحفاظ على سرية بيانات المسافرين، وضمان استمرارية العمليات التشغيلية، إضافة إلى تعزيز ثقة الجمهور في بيئة السفر الجوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.