خاص

روت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، موقفًا طريفًا تعرضت له مع إحدى شركات الطيران، بعد أن فقدت أمتعتها أثناء رحلة لها من باريس.

وتحدثت الأميرة ريما خلال مشاركتها في “مهرجان آسبن للأفكار”، عن تفاصيل الواقعة، قائلة: “يمكنني أن أخبركم بأسوأ جزء؟ ليس لدى شركة الطيران أدنى فكرة عن مكانها، ولكن لدي Apple AirTags، لذلك أعرف أنها في مدينة سياتل”.

وأضافت مازحة: “شكلي رفعت اقتصاد أسبن من كثر ما تسوقت”، وسط ضحكات من الحضور.

وردّت المذيعة على حديث الأميرة قائلة: “فقط أود أن أخبركم أن العائلة المالكة لا يختلفون عنا في شيء”، في إشارة إلى أن مثل هذه المواقف تحدث للجميع دون استثناء.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_NZj7cNGClbpGx0y8_478p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأميرة ريما بنت بندر شركة طيران فقدان الأمتعة موقف طريف

إقرأ أيضاً:

الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي ويتكامل مع العمل الإنساني

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026 «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تطلق برنامج الماجستير في الإعلام الرقمي

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، أهمية السرد الإعلامي في تمكين النساء والارتقاء بأوضاعهن حول العالم، ومسؤولية وسائل الإعلام في نقل قصص النساء بصدق وأمانة، وعدم الاكتفاء بالحديث عنهن من بعيد، مشيرة إلى أن الإعلام والعمل الإنساني متكاملان، فالإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات، فيما يسهم العمل الإنساني في تحويل هذا الوعي إلى برامج ومشاريع ذات أثر مستدام.
جاء ذلك، في جلسة بعنوان «نهاية الاستجابة المؤقتة للإعلام تجاه القضايا الإنسانية والأزمات»، حاورها فيها الإعلامي في صحيفة The Observer ماثيو بيشوب، ضمن فعاليات قمة «بريدج 2025».

السرد القصصي والعمل الإنساني
قالت سموها: «حياتي مرتبطة بقصص النساء، فالحياة في جوهرها قصص تُروى، وعندما أختار بين مشروعين، تكون القصة هي العنصر الأهم: ما هي القصة؟ وإلى أي مدى تمسّ هذا المجتمع؟ مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل في 190 دولة، ومن أهم مجالات تركيزها تمكين النساء والشباب».
وأوضحت سموها أن نهج «مؤسسة الوليد للإنسانية» يقوم على احترام المجتمعات المحلية والقيام ببحث جاد قبل إطلاق أي مبادرة، مشيرة إلى أن البحث يعني فهم احتياجات النساء والشباب في كل مجتمع، وأكدت أن العمل الإنساني يستند إلى المعلومات والسرديات والمعرفة بالمجتمعات واحتياجاتها، وكيف يمكن مساعدتها.
 وربطت سموها بين نجاح المحتوى الإعلامي وقوة القصة، قائلة: «أنجح الأعمال والبرامج والأفلام التي تتناول قضايا المرأة تقوم على قصة حقيقية. الحياة عموماً هي قصتك وقصتي، وتلهمني قصص الناس الذين ألتقيهم كل يوم، ويشرّفني أن أساند النساء في مختلف أنحاء العالم».

تحديات العمل الإنساني في الإعلام
وحول التحديات التي تواجه العمل الإنساني في الإعلام، قالت سموها: «أبرز هذه التحديات هي الاستمرارية في تغطية القصص الإنسانية. فعندما تقع أزمة ما، تصبح عنواناً رئيسياً في كل قناة إخبارية لمدة شهر، ثم تختفي. أما في العمل الإنساني، فأنا أؤمن بأننا نلعب دور الوصي الذي يواصل تذكير الناس. على سبيل المثال، ما حدث في سوريا وما يحدث في فلسطين، ينبغي للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية أن تواصل تذكير الناس بأهمية دعم المتضررين». وأضافت: «إذا كنت تحمل هدفاً واضحاً، مثل دعم المرأة، فمن واجبنا نحن أن نبقيك على اطلاع، وهذا ما نفعله في المؤسسة، نحدث الناس أسبوعياً بما أنجزناه، وما الذي تحقّق، وكيف استطعنا مع شركائنا تضييق الفجوات أو سدّها بالكامل».

نموذج رائد للتأثير الإيجابي 
تطرقت سموها إلى استراتيجية «مؤسسة الوليد للإنسانية» التي لا تؤمن بنهج التأثير المؤقت قصير المدى في العمل الإنساني، بل تلتزم بالبقاء إلى جانب المجتمعات المستفيدة لمدة ثلاث سنوات على الأقل لضمان أثر ملموس ومستدام، مشيرة إلى اعتماد المؤسسة نموذج شراكة يقوم على ثلاث ركائز أساسية، شريك دولي موثوق، كيان حكومي على الأرض يضمن استدامة العمل وألا يختفي المشروع بمجرد انتهاء التمويل، ومنظمة محلية غير ربحية تضمن تلبية الاحتياجات الفعلية للمجتمع.
وشددت سموها على أن هذا النموذج يمكّن المشاريع من إحداث أثر إيجابي مستدام على المجتمعات المستهدفة، ويضمن ألا تتوقف تلك المشاريع بمجرد انتهاء التغطية الإعلامية أو دورة التمويل الأولى.

الإعلام يوجه المسار
واستعرضت سموها تجربة جمهورية لاوس، حيث تعمل المؤسسة ضمن محفظة واسعة لمشاريع التطعيم حول العالم، وصلت إلى 700 مليون طفل في إطار محور «تنمية المجتمع»، قائلة: «ذهبت إلى لاوس لأنها حالة معقدة، بلد صغير يضم نحو ستة ملايين نسمة، وأكثر من أربعين لغة، وأكثر من 200 جبل، وعدداً كبيراً جداً من القرى الجبلية. أردت أن أرى بنفسي إذا كان نظام التبريد صالحاً لنقل اللقاحات إلى القرى في أعالي الجبال، وأن أتحقق من سلامة السلسلة كاملة».

العمل الإنساني ثقافة وهوية
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن فعل الخير ليس حكراً على الأغنياء أو أصحاب النفوذ، ولا يقتصر على المشاريع الضخمة، فعلى المستوى العملي، حتى الابتسامة في وجه إنسان صدقة، مشيرة إلى أن فعل الخير في هذه المنطقة من العالم جزء من الهوية والثقافة المحلية، ومتصل بمفهوم الزكاة كركن أساسي من أركان الإسلام.
وقالت: «نؤمن بأن الإنفاق في سبيل الله على الفقراء والمحتاجين والمساكين يعود علينا، ولا نبحث عن أي مصلحة في عمل الخير».

مقالات مشابهة

  • حتى صباح السبت.. تنبيه من تدن في الرؤية بسبب ضباب كثيف على طريف
  • هالة فاخر تروي كيف أنقذها الدعاء قبل سفرها إلى عجمان
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • أمطار متباينة على طريف والقريات.. وموجة ضباب على منطقة الجوف
  • عدة مجالات.. مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وجائزة الملك فيصل
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • هطول أمطار متفرقة عل منطقة تبوك ومحافظة طريف
  • الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي ويتكامل مع العمل الإنساني
  • هنا شيحة تخطف الأنظار عبر إنستجرام