تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية براقي الأسبوع المنصرم، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تنشط في تزوير العملة الوطنية بهدف طرحها في السوق الوطنية.

أطوار القضية تعود بعد تلقي ذات الفرقة معلومة مفادها شخص يحوز على مبلغ مالي من العملة المزورة بضواحي براقي بغرض طرحها للتداول في السوق.

و بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا تم وضع خطة محكمة أسفرت عن توقيفه رفقة شريكه. مع حجز مبلغ مالي مزور قدره 104 مليون سنتيم بالعملة الوطنية .

هذا بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما عن قضية تكوين جمعية أشرار للإعداد لجناية المساس بالاقتصاد الوطني. تزوير وتوزيع أوراق نقدية ذات سعر قانوني في الإقليم الوطني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ترامب يحاول تزوير رواية البحر الأحمر.. لكن الاعترافات الأمريكية تفضح كذبه

ففي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، قال المجرم ترامب إن القوات الأمريكية "أطلقت العنان لغضبها ضد اليمنيين في البحر الأحمر"، زاعمًا أن العملية حققت نجاحًا وردعت العمليات اليمنية"، غير أن تلك الرواية تتناقض مع تصريحات سابقة له، ومع تقييمات رسمية داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية.

وكان ترامب نفسه قد أقر قبل أشهر بـ"قدرات اليمنيين العالية على الصمود والتحمل"، مشيرًا إلى أن القصف المكثف لم يحقق أهدافه، وأن القوات اليمنية أظهرت "شجاعة وقدرة على التكيّف غير مسبوقة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.

وفي السياق ذاته، اعترف الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في جلسات استماع أمام الكونغرس، بأن القوات اليمنية تمثل التحدي الأكبر لواشنطن في المنطقة، لما تمتلكه من قدرات تصنيعية محلية وتكتيكات متطورة أجبرت الولايات المتحدة على "إعادة تقييم منظومتها الدفاعية".

وقال كوريلا إن البحرية الأمريكية "تلقّت دروسًا قاسية في البحر الأحمر"، مؤكدًا أن القوات الأمريكية واجهت للمرة الأولى في التاريخ "صواريخ باليستية مضادة للسفن" أطلقتها قوات يمنية، وهو ما اعتبره تطورًا غير مسبوق في التهديدات البحرية.

وفي تقرير نشره مركز ستيمسون الأمريكي للأبحاث، جرى التأكيد على أن الضربات الأمريكية في اليمن "لم تحقق هدفها المعلن المتمثل في تقويض القدرات العسكرية اليمنية"، مشيرًا إلى أن الحملة مثلت خسارة استراتيجية مكلفة رغم الإنفاق الكبير.

كما كشفت صحيفة "ستارز آند سترايبز" العسكرية الأمريكية أن واشنطن أنفقت مئات الملايين من الدولارات في حملة لم تمنع استئناف الهجمات اليمنية بعد أسابيع فقط، في حين وصفت التلغراف البريطانية تلك العمليات بأنها "استنزاف للترسانة الأمريكية دون أي تغيير في المعادلة الميدانية".

ويقول مراقبون إن محاولة المجرم ترامب تصوير ما حدث في البحر الأحمر كانتصار سياسي وعسكري تتعارض مع الوقائع الميدانية، إذ تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة اضطرت إلى خفض وجودها العسكري وانسحاب جزء من قواتها بعد تكبدها خسائر مالية وعسكرية كبيرة، ما عُدّ "انسحابًا اضطراريًا تحت ضغط الهجمات اليمنية المتصاعدة".

 

مقالات مشابهة

  • أمن الجيزة يضبط المتهمين بسرقة مليون و500 ألف جنيه من سيارة بالبدرشين
  • أكبر عملية في تاريخ المملكة المتحدة.. لندن توقف 46 شخصا على صلة بعصابات سرقة الهواتف
  • ترامب يحاول تزوير رواية البحر الأحمر.. لكن الاعترافات الأمريكية تفضح كذبه
  • جريمة صادمة في لندن.. مراهقات يضربن رجلا حتى الموت ويوثّقن الجريمة بالهاتف
  • إرتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى أزيد من 67 ألف شهيدا
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • شرطة عُمان السلطانية تلقي القبض على شخصين بتهمة تزوير العملة الوطنية
  • ضبط متهم بارتكاب جريمة قتل خلال 48 ساعة
  • ضبط متهم بجريمة قتل بعد ملاحقة أمنية في كهوف نهم بصنعاء
  • ربع مليون يتظاهرون في أمستردام تنديدًا بالحرب على غزة