التسممات الغذائية..وزارة الصحة تصدر بيانا هاما
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
دعت وزارة الصحة، إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية والنظافة في كل مراحل التعامل مع الأغذية، بدءا من شرائها إلى غاية استهلاكها وذلك للوقاية من التسممات الغذائية.
أوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن “كل تهاون في هذا المجال قد يؤدي إلى حالات تسمم غذائي خطيرة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي”.
وأشار المصدر إلى أن “من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هذه التسممات هو عدم احترام قواعد النظافة العامة وسوء التعامل. مع المواد الغذائية على مستوى الإنتاج، التخزين، التحضير أو الاستهلاك. حيث تشكّل التجمعات الكبيرة خلال موسم الصيف، لاسيما في مراكز العطل الصيفية. المخيمات والمطاعم المؤقتة. قاعات الحفلات، بيئة لإنتقال الأمراض إذا لم تُراعَ شروط ومعايير السلامة الغذائية”.
ودعت وزارة الصحة إلى اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية للوقاية من هذه المخاطر فيما يخص المشتريات. حيث يجب تجنب اقتناء المنتجات المعروضة في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة. خاصة المواد الحساسة مثل الخبز. المياه المعدنية، البيض، المشروبات الغازية، ومنتجات الألبان، والتحقق بدقة من تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات، خصوصا مشتقات الحليب،والمعلبات. بالإضافة إلى الامتناع عن شراء العلب المنتفخة أو المشوهة، لأنها قد تكون مؤشرًا على تدهور محتواها.
أما فيما يخص الحفظ والتخزين، لفتت الوزارة إلى التأكد من أن المنتجات الحساسة (مثل اللحوم، الأسماك، البيض، مشتقات الحليب، والمرطبات). تُحفظ في ظروف تبريد مناسبة قبل اقتنائها، حفظ جميع الأطعمة القابلة للتلف في الثلاجة فورًا بعد الشراء. الامتناع التام عن إعادة تجميد الأطعمة بعد إذابتها. وكذا التأكد من جودة المرطبات وعدم تعريضها للحرارة قبل استهلاكها، واستهلاك الأطباق الباردة مباشرة بعد تحضيرها. وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعة؛ كما يُنصح بتحضيرها واستهلاكها في نفس اليوم.
وفيما يخص النظافة العامة والشخصية، يتوجب الحرص على غسل اليدين بانتظام، خصوصا قبل إعداد الطعام وقبل تناوله.غسل الخضر والفواكه جيدا بالماء النظيف قبل الاستهلاك، تجنب تناول الأطعمة من المطاعم أو الأكشاك التي لا تحترم شروط النظافة العامة، الامتناع عن استهلاك الصلصات المحضرة مسبقًا والمجهولة المصدر.خاصة تلك المحفوظة في ظروف غير صحية.
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التحلي باليقظة والمسؤولية، والتقيد الصارم بكافة الإجراءات الوقائية الموصى بها. من أجل تجنب حدوث أي حالات تسمم غذائي، سواء فردية أو جماعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
صحار - العمانية
تحتفل مجموعة أوكيو يوم الأربعاء المقبل بافتتاح 9 مصانع في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، ضمن برنامج لدائن الذي تديره المجموعة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، في إطار احتفالات البلاد باليوم الوطني.
يرعى الحفل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
ويأتي افتتاح المصانع في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لتدعيم سياسات التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمار، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز القطاع الصناعي في سلطنة عُمان، ورفد الاستثمار في الصناعات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والتصدير للخارج.
وأوضح المهندس منذر بن صالح الرواحي مدير عام برنامج "لدائن" في مجموعة أوكيو أن البرنامج يسهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة، ويدعم توطين الصناعة وتطوير برامج تدريبية للكفاءات الوطنية، إضافة إلى تعزيز استدامة سلسلة القيمة الصناعية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن برنامج لدائن الذي بدأ في عام 2023 يعد برنامجًا متكاملًا لتطوير الصناعات التحويلية للبلاستيك في سلطنة عُمان، وكان يتركز في المنطقة الصناعية في صحار، وفي نهاية 2024 أصبح يغطي المناطق الحرة و الصناعية في سلطنة عُمان بأكملها حيث توفر الأراضي بأسعار إيجار مناسبة، فيما توفر مجموعة أوكيو المواد الخام بجودة عالية وبأسعار تنافسية.
وأضاف أنه تم حتى الآن توقيع 27 اتفاقية بقيمة أكثر من 85 مليون ريال عُماني (220 مليون دولار أمريكي)، مما يسهم في التنويع الاقتصادي وتحقيق بعض مستهدفات رؤية عُمان 2040 من خلال التنويع الاقتصادي وخفض استيراد المنتجات النهائية للبلاستيك وزيادة صادرات هذه المنتجات في المنطقة أو إلى أسواق عالمية.
وأشار إلى أن الحجم الاستثماريللمشاريع التسعة التي سيتم افتتاحها ضمن البرنامج يصل إلى 40 مليون ريال عُماني باستثمارات عُمانية وأجنبية.
وقال إن معظم منتجات المشاريع ستغطي احتياج السوق المحلي فيما يتم تصدير 60 إلى 70 بالمائة من هذه المنتجات إلى الخارج كالسوق الخليجي وشرق أفريقيا والسوق الأمريكي، والأوروبي، موضحًا أن المصانع الجديدة تمثل امتدادًا طبيعيًّا للاستثمارات السابقة لمجموعة أوكيو من مجمع البولمير، حيث تحول المخرجات الأولية إلى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة أعلى.
وأشار إلى أن المصانع تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، من خلال التعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص ووحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040.
وأضاف أن افتتاح تسعة مصانع جديدة يعد خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعات التحويلية الوطنية، حيث يتم تحويل المواد البتروكيميائية الأساسية إلى منتجات نهائية عالية القيمة، لافتًا إلى أنالمصانع تشكل دعمًا للقطاع الصناعي في البلاد وتعزيز الصناعات التحويلية وتوفير منتجات محلية الصنع.
وأكد على أن هذه المصانع ستسهم في تطوير صناعات قادرة على المنافسة محليًّا وإقليميًّا ودعم برامج الابتكار وتطوير المنتجات في التغليف وصناعة العبوات للقطاع الغذائي والاستهلاكي، والمستلزمات الطبية عالية الجودة، والصناعات الغذائية من مكونات وملحقات التعبئة، والمنتجات الصناعية العامة للاستخدام اليومي، كما تعمل المصانع على تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للشركات المحلية وإثراء الأسواق المحلية من خلال المنتجات والمشتريات.