المركز القطري للصحافة يعزز التعاون مع المركز الدولي للصحفيين بلس
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
اجتمع السيد صادق محمد العماري المدير العام للمركز القطري للصحافة، مع الأستاذ حمْدة خُشتالي، كبير استراتيجيي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المركز الدولي للصحفيين بلس (ICFJ+).
جرى خلال اللقاء الذي عُقد بالمركز بحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب الصحفي، والإعلام الرقمي عبر برامج لبناء قدرات الصحفيين، وتنظيم فعاليات مشتركة، وتطوير مبادرات في مجالات الصحافة الرقمية، وتبادل الخبرات في تطوير السياسات الإعلامية الداعمة لحرية واستقلالية الصحافة، والإصدارات الإعلامية المتخصصة ومكافحة الأخبار المضللة.
وأكد المدير العام للمركز القطري للصحافة، أهمية توطيد العلاقات مع المؤسسات الإعلامية الدولية الرائدة، مشيراً إلى أن التعاون مع (ICFJ+) يشكل إضافة نوعية لجهود المركز في تطوير منظومة الإعلام المهني في دولة قطر والمنطقة.
واستعرض المدير العام دور ورسالة المركز القطري للصحافة كمظلة جامعة للصحفيين والإعلاميين في دولة قطر، بهدف تطوير وتعزيز دور الإعلام في البناء الوطني، عبر تنظيم الدورات المتخصصة، والندوات، والمحاضرات المفتوحة؛ للارتقاء بالأداء الصحفي، ومناقشة أهم قضايا المجتمع والعالم.
وأكد حرص المركز على تعزيز التعاون مع الهيئات المهنية العربية والدولية، لافتاً إلى تعزيز التعاون مع العديد من النقابات العربية، والجمعيات الصحفية المهنية في الخليج والعالم.
وقال المدير العام: إن المركز عضو في اتحاد الصحفيين العرب، واتحاد الصحافة الخليجية، ونسعى للانضمام إلى الاتحاد الدولي للصحفيين قريباً.. وهدفنا تعزيز التواصل بين الصحفيين عالمياً، وتبادل الخبرات، وتوسيع شبكة العمل المشترك.
من جانبه، أشاد الأستاذ حمْدة خُشتالي بالدور الريادي الذي يقوم به المركز القطري للصحافة في دعم الإعلاميين وتوفير بيئة عمل محفزة لهم، معرباً عن تطلعه لتفعيل شراكات استراتيجية تُسهم في تقديم برامج تدريبية مشتركة، ودعم الابتكار في العمل الصحفي بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في القطاع.
واختتم اللقاء بجولة تعريفية داخل مقر المركز، حيث اطلع الوفد على أبرز الخدمات والمبادرات التي يقدمها المركز في سبيل دعم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
الجدير بالذكر أن المركز الدولي للصحفيين بلس (ICFJ+) تأسس، بالتعاون مع منظمة Code for Africa ، لتوفير البنية التحتية الأساسية اللازمة للصحفيين والمجتمع المدني؛ وتقديم مبادرات وحلول منهجية للارتقاء المهني، ودعم حرية الإعلام واستقلالية الصحافةحول العالم.
ويسعى المركز الدولي للصحفيين لإنشاء شبكات متعددة التخصصات ودائمة لبناء منظومات المعلومات وضمان وصولها للصحفيين، وتطوير الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، لحماية سلامة الصحفيين.
يذكر أن المركز الدولي يقع مقره الرئيسي في واشنطن وله مكتب إقليمي في الدوحة بداخل المدينة الإعلامية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة القطری للصحافة المدیر العام التعاون مع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: إشراك المرتضى في مفاوضات إنسانية سابقة خطيرة تقوض مصداقية الأمم المتحدة
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) إلى استبعاد المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما تسمى لجنة شؤون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، ونائبه مراد قاسم، من المفاوضات الجارية في العاصمة العُمانية مسقط بشأن ملف المختطفين والمحتجزين في اليمن، مؤكداً دعمه لمطالب أربعة صحفيين يمنيين أُفرج عنهم مؤخراً.
وقال الاتحاد، في بيان، إن الصحفيين عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، وجّهوا في 10 ديسمبر رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد المرتضى ونائبه من المفاوضات، محملين إياهما مسؤولية مباشرة عن الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال سنوات احتجازهم.
وأوضح الصحفيون في رسالتهم أنهم عانوا من التعذيب والإخفاء القسري وسوء المعاملة اللاإنسانية طوال ثماني سنوات من الاحتجاز، مؤكدين تورط المرتضى ونائبه بشكل مباشر في تلك الانتهاكات. وأشاروا إلى أن عبدالقادر المرتضى أُدرج في 9 ديسمبر 2023 على قائمة العقوبات الأمريكية، على خلفية ارتكابه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المختطفين، كما وثّق فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في تقريره الصادر في 2 نوفمبر 2023، وقائع تعذيب وإخفاء قسري مرتبطة به.
وتضمنّت الرسالة شهادات شخصية للصحفيين، من بينها تعرّض الصحفي توفيق المنصوري لاعتداء عنيف في أغسطس 2022، أسفر عن إصابة دائمة.
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مليشيا الحوثي واصلت، رغم التحذيرات المتكررة من منظمات دولية بينها الاتحاد، انتهاك القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء، محذراً من أن إشراك أشخاص متهمين بانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين والمدنيين في مفاوضات ذات طابع إنساني يشكّل “سابقة خطيرة” ويقوض مصداقية الأمم المتحدة.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانغر:
“نطالب بالاستبعاد الفوري لعبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المفاوضات الجارية. لا يمكن منح أي شخص متورط في التعذيب أو الإخفاء القسري أو إساءة معاملة الصحفيين شرعية الشراكة التفاوضية. وندعو الأمم المتحدة إلى حماية الضحايا، واحترام القانون الدولي، والإدانة العلنية للانتهاكات بحق الصحفيين والمختطفين، لمنع أي انطباع بالإفلات من العقاب”.
وشدد الاتحاد الدولي للصحفيين على ضرورة أن يوقف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أي تواصل مع هؤلاء الأشخاص، وألا يمنحهم أي شرعية تفاوضية، حفاظاً على نزاهة العملية الإنسانية ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان.