مرسيدس تكشف عن أحدث سيارة دفع رباعي كهربائية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
في محاولة لاستعادة بريقها التصميمي، كشفت مرسيدس عن أول صورة تشويقية واضحة لسيارتها الكهربائية القادمة GLC، التي ستعد بديلًا مباشرًا لسيارة EQC.
وتعد هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات من الفئة المدمجة خطوة مهمة في مسار مرسيدس نحو المستقبل، ولكن بخطوات تحافظ على جذور العلامة الألمانية الأصيلة.
مرسيدس الجديدة بشبك أمامي مضاءالعنصر الأبرز في الصورة التشويقية هو الشبك الأمامي الجديد المُضاء، والذي تصفه مرسيدس بأنه “كلاسيكي مستقبلي”.
رغم أن السيارات الكهربائية لا تحتاج لشبك تهوية كبير مثل سيارات البنزين، فإن مرسيدس اختارت المضي عكس التيار بتقديم شبك ضخم وعريض مطلي بالكروم، ما يخلق مظهرًا جريئًا وملفتًا.
يتكون الشبك من هيكل شبكي بتأثير الزجاج المدخن، ما يمنح الواجهة الأمامية إحساسًا بالعمق والتميز.
أما الإضاءة فتلعب دورًا محوريًا في تعزيز هذه الهوية، حيث سيتم توفير 942 نقطة LED مدمجة داخل الشبك ضمن حزمة إضاءة اختيارية تضيء عند اقتراب السائق، وتبرز النجمة الثلاثية الشهيرة بإضاءة خاصة.
تعرضت مرسيدس في الآونة الأخيرة لانتقادات بشأن تصميمات سياراتها الكهربائية مثل EQE وEQS، اللتين لم تلقيا رواجًا كبيرًا لدى العملاء، خاصة مع التشابه الكبير في الواجهة الأمامية بين طرازات مرسيدس المختلفة.
ويبدو أن الشركة قررت الآن كسر هذا النمط بتصميم أكثر تميزًا وجاذبية.
ستكون GLC الجديدة أول طراز يعتمد هذا النهج التصميمي الجديد، لكن لن تكون الأخيرة، إذ تؤكد مرسيدس أن الشبك الأمامي المضاء سيكون عنصرًا مشتركًا في عدد من سياراتها القادمة، لمنافسة طرازات مثل BMW iX3 وبورش ماكان الكهربائية.
صرح رئيس قسم التصميم في مرسيدس، جوردون واجنر، قائلًا: “شبكنا الأمامي الجديد الأيقوني ليس مجرد واجهة جديدة لسيارة GLC، بل يعيد تعريف هوية علامتنا التجارية. إنه مزيج مثالي من رموز التصميم الراسخة التي أعيد تفسيرها للمستقبل.”
تبرز تصريحات واجنر الرؤية التصميمية الجديدة للشركة، والتي تسعى إلى تحقيق هوية بصرية فريدة لا تخطئها العين في سوقٍ مزدحم ومليء بالمنافسين.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس، أولا كالينيوس، أن التميز التصميمي بات ضرورة ملحّة في ظل دخول عشرات الشركات الصينية إلى سوق السيارات الكهربائية.
وأضاف في تصريح لمجلة "أوتوكار": “في الوقت الحالي، هناك أكثر من 100 شركة صينية تصنع سيارات كهربائية. يجب أن نتميز ليس فقط بالتكنولوجيا، بل بالتصميم أيضًا.”
من المنتظر أن يتم الكشف الكامل عن سيارة GLC الكهربائية الجديدة خلال معرض ميونيخ للسيارات الشهر المقبل، حيث ستعرض مرسيدس الشبك الجديد للمرة الأولى أمام الجمهور، إلى جانب تفاصيل تقنية أخرى حول الأداء والمدى الكهربائي وخيارات البطارية.
تمثل سيارة GLC الكهربائية الجديدة أكثر من مجرد طراز جديد من مرسيدس، إنها خطوة جريئة لإعادة تقديم العلامة بأسلوب تصميمي أكثر إثارة وخصوصية.
وبينما يتغير شكل السوق العالمي للسيارات الكهربائية بشكل متسارع، تسعى مرسيدس إلى أن تثبت أن التفرد لا يزال ممكنًا، حتى في عصر التقنيات الموحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس مرسيدس GLC مرسيدس الكهربائية السيارات الكهربائية معرض ميونيخ
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.