بالفيديو .. مرتزقة كولومبيون يقصفون مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر مرتزقة كولومبيين يقصفون أحياء مدينة الفاشر بمدافع الهاون. وأشاروا إلى أن القصف يتم من داخل الفاشر وتحديدا حي المصانع.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/08/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_QU9G0PPH0P70D55P84DB.mp4
وكشفت صحيفة كولومبية أن الإمارات تستجلب مرتزقة شاركوا في الحرب الأوكرانية الروسية إلى دارفور، حيث يتم تجنيدهم عبر شركات أمن خاصة إماراتية، مثل شركة “Global Security Service Group” الأمنية.
وتشير تقارير إلى أن نحو 300 مرتزق كولومبي يتمتعون بخبرة قتالية واسعة تم تجنيدهم للقتال في صفوف قوات الدعم السريع في السودان، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد يتراوح بين 350 و380 جنديًا كولومبيًا.
وأكدت التقارير أن الإمارات لعبت دورًا محوريًا في استقطاب مقاتلين أجانب، بمن فيهم الكولومبيون، للمشاركة في الصراع السوداني، حيث تمول المرتزقة وتزودهم بالتدريب والدعم.
وقالت إن بعض المرتزقة الكولومبيين تم خداعهم وعرض عليهم وظائف “حماية” في الإمارات، بينما وجدوا أنفسهم في ميادين القتال بالسودان، حيث يقاتلون ضمن كتيبة تدعى “ذئاب الصحراء” التي تتكون من أربع فرق عسكرية جميع أفرادها من جنود كولومبيين متقاعدين.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.