سواليف:
2025-12-13@16:15:23 GMT

هل تقود “ميتا” عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

#سواليف

في خضم تسارع ثورة #الذكاء_الاصطناعي وتطور تقنيات الواقع المعزز، تشهد صناعة #التكنولوجيا تنافساً متزايداً بين عمالقة وادي السيليكون للسيطرة على شكل ومستقبل الأجهزة الذكية.

تعد تلك المنافسة محاولة لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، وإعادة رسم خريطة الأجهزة التي سترافق المستخدمين في حياتهم اليومية.

وفي هذا السياق، برزت رؤية جديدة تقدمها شركة ” #ميتا ” بقيادة مارك زوكربيرغ، التي تراهن على الذكاء الفائق الشخصي ونظارات الواقع المعزز لتقديم تجربة تقنية تتجاوز حدود الهاتف الذكي التقليدي.

مقالات ذات صلة ليس غوغل فقط.. شات جي بي تي يدخل عالم البحث العكسي بالصور 2025/08/06

يشير تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن

الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرغ لم يذكر اسم شركة “آبل” صراحةً في الأيام الماضية عندما عرض رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي فائق القدرات مع أجهزته، لكنه كان يلمح إليها بوضوح.
زوكربيرغ أصبح أحدث وجوه وادي السيليكون الذين يستهدفون هيمنة هاتف “آيفون” باعتباره البوابة الرئيسية للعالم الرقمي.
جاء ذلك في بيان مطوّل نُشر خلال أسبوع كانت فيه الأنظار مركزة على نتائج “ميتا” وعملاق التكنولوجيا المنافسين لها.
رئيس ميتا يراهن بوضوح على أن صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم سيتيح أخيراً الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية.

وكتب في منشور له: “الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تدرك السياق المحيط بنا لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم ستصبح أجهزتنا الحاسوبية الأساسية”.

ووفق التقرير، فلطالما حلم زوكربيرغ بإزاحة “آبل” من موقعها كالجهاز الرئيسي لمستخدميه، سواء عبر هاتف ذكي خاص أو خوذ الواقع الافتراضي أو نظارات الواقع المعزز، لكنه فشل سابقاً في ذلك.

والآن، ينفق بسخاء ويعرض حزم رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أبرز العقول في سباق تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي.

استقطاب الخبرات

في هذا السياق، وفيما يخص إنفاق ميتا على جذب العقول، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G\&K عاصم جلال، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”:

شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نمطاً واضحاً من الاستحواذ العدواني الذي تمارسه شركة ميتا، حيث قامت باستقطاب عدد من أبرز الخبرات والكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من شركتي أوبين إيه آي وغوغل، بالإضافة إلى نخبة من المبرمجين والعلماء من مختلف قطاعات هذا المجال الحيوي.
هذا التحرك، في تقديري، يهدف إلى بناء فريق عالمي المستوى قادر على المنافسة القوية في مضمار الذكاء الاصطناعي المتقدم.
أثار ذلك ردود فعل لافتة، حيث علّق الرئيس التنفيذي لشركة “أوبين إيه آي” سام ألتمان، على هذا التوجه بوصفه “سلوكاً غير محبذ”، رغم اعترافه بأن العروض المالية التي قُدمت لهؤلاء المواهب كانت مغرية للغاية وتضمنت مبالغ بملايين الدولارات.

ويضيف: “ميتا لا تزال تتصدر بقوة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وعلى رأسها سلسلة LLaMA، التي أصبحت أساساً للكثير من المشاريع والمبادرات الفردية والمؤسسية على حد سواء، إذ تُستخدم كنقطة انطلاق لتطوير نماذج مخصصة تخدم أغراضاً متعددة وتخصصات دقيقة، ما أسهم في إثراء بيئة الابتكار المفتوح في هذا القطاع”.

وعلى الجانب البحثي، يواصل العالم البارز يان لوكون، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد “الآباء المؤسسين” للذكاء الاصطناعي، لعب دور محوري في رسم الرؤية المستقبلية للشركة. ورغم تعيين مدير جديد لإدارة إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلا أن لوكون يحتفظ بموقعه كمفكر استراتيجي وموجه علمي طويل الأمد.

ويستطرد جلال: في إطار تعزيز جهودها، قامت ميتا مؤخرًا بتعيين أليكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، في منصب المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تركيز الشركة على التطوير السريع والمنافسة مع النماذج الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI، وGemini من غوغل، وClaude من Anthropic، وGrok من xAI، بالإضافة إلى نماذج صينية مثل DeepSeek وQwen.

وينوه بأن هناك اختلافاً جوهرياً في الرؤى بين لوكون وألتمان حول طريق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام؛ ففي حين يرى ألتمان أن بإمكان النماذج اللغوية المتقدمة تحقيق هذا الهدف، يؤمن لوكون بأن الذكاء الاصطناعي العام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أنظمة تتمتع بتجربة فعلية في العالم الواقعي، قادرة على التفاعل الحسي مع محيطها، وليس فقط من خلال معالجة اللغة أو تنفيذ الأوامر النصية.
الذكاء الفائق الشخصي

وبالعودة لتقرير “وول ستريت جورنال” فإنه يشير إلى أن:

زوكربيرغ أطلق على رؤيته اسم “الذكاء الفائق الشخصي”، ورسم طريقاً لتحقيق حلمه بتقديم تجربة شبيهة بتجربة “آبل” تجمع بين البرمجيات والأجهزة.
الحرب الباردة مع منافسه الأكبر قد تتحول إلى مواجهة ساخنة إذا نجح بالفعل في ما يخطط له، عبر تزويد نظاراته الذكية -التي يروّج لها منذ فترة كالجهاز الأمثل لمساعدي الذكاء الاصطناعي- بقدرات أوسع بكثير مما تقدمه حالياً.
كتب زوكربيرغ: “الذكاء الفائق الشخصي الذي يعرفنا بعمق، ويفهم أهدافنا، ويساعدنا على تحقيقها، سيكون بلا شك الأكثر فائدة”.

وزوكربيرغ ليس وحده الذي يرى أن الوقت مناسب لإعادة رسم خريطة ترتيب منصات التكنولوجيا، وما قد يترتب على ذلك من ثروات جديدة لمن ينجح في هذا السباق.

أبرمت “أمازون” صفقة للاستحواذ على شركة “بي” الناشئة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تقدم سوارًا يُسجّل أنشطة المستخدمين طوال اليوم، ليتولى الذكاء الاصطناعي لاحقًا إعداد قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى.
في الوقت نفسه، يتعاون سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـشركة وبن إيه آي، مع جوني آيف، كبير مصممي آبل السابق، لتطوير جهاز مادي جديد قائم على الذكاء الاصطناعي، لكنهما يتكتمان على شكله النهائي، ويريان فيه الجهاز الثالث المحوري بعد الحاسوب والهاتف الذكي.
أما مارك زوكربيرغ فيرى أن الشكل الفائز سيكون النظارات، حيث تبيع “ميتا” بالفعل ما يُعرف بـ “النظارات الذكية”، التي تبدو كالنظارات العادية لكنها تحتوي على كاميرا صغيرة وميكروفون ومكبر صوت يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت.

لكن في يوم الخميس، سعى الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، تيم كوك إلى طمأنة “وول ستريت” بشأن وتيرة استثمارات الشركة، ودافع عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يقل فيه الاعتماد على الأجهزة المعتمدة على الشاشات.

وقال كوك: “عندما تفكر في كل ما يمكن أن يفعله جهاز آيفون، من ربط الناس ببعضهم البعض، وإتاحة تجارب التطبيقات والألعاب، إلى التقاط الصور والفيديوهات، ومساعدة المستخدمين على استكشاف العالم وإدارة شؤونهم المالية ودفع الأموال، وغير ذلك الكثير، يصعب تصور عالم لا يوجد فيه الآيفون”.
إعادة رسم الخريطة

من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن ميتا تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مدعومة بعدة عوامل أساسية. ومع ذلك، تواجه أيضاً تحديات كبيرة.

يسعى مارك زوكربيرغ إلى إعادة رسم خريطة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر الانتقال إلى عالم “ما بعد الهواتف الذكية”، معتمداً على رؤية طموحة تجعل من النظارات الذكية الواجهة الرئيسية لتفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي.
يرى زوكربيرغ أن هذه النظارات ستصبح منصة أساسية للحوسبة الشخصية، بفضل قدرتها على الرؤية والاستماع والتفاعل بشكل متكامل مع محيط المستخدم، ما يفتح الباب أمام واجهة استخدام متعددة الوسائط تتجاوز الشاشة التقليدية واللمس إلى تجربة أكثر انسيابية وذكاءً.
يمثل هذا الطموح امتداداً لمحاولات زوكربيرغ السابقة لمنافسة هيمنة “آبل” على السوق الاستهلاكية للأجهزة الذكية، لكنه اليوم يراهن على الذكاء الاصطناعي المتقدم وسلاسة الدمج بين البرمجيات والأجهزة لتقديم تجربة “ذكاء فائق شخصي”.
هذه الرؤية، التي قد تغير ملامح سوق التكنولوجيا العالمي، تأتي مدعومة بعدد من الفرص والمزايا التي تتمتع بها شركة “ميتا”.

عوامل داعمة رئيسية

وفيما يتصل بقدرات ميتا التنافسية في الذكاء الاصطناعي، يلفت الدكتور بانافع إلى عددٍ من العوامل الرئيسية التي تدعم طموحات زوكربيرغ، وأبرزها:

تمتلك ميتا أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط شهرياً عبر منصاتها.. وهذه القاعدة الهائلة توفر كميات غير مسبوقة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في التخصيص واستهداف الإعلانات.
تلتزم ميتا باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات ضخمة وتوسيع قدراتها الحاسوبية. كما أنها تستقطب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم حزم تعويضات تنافسية للغاية.
على عكس بعض المنافسين الذين يفضلون النماذج المغلقة، تتبنى ميتا نهجاً مفتوح المصدر في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل نماذج Llama .. هذا النهج يعزز الابتكار ويجذب المطورين الخارجيين للمساهمة في تحسين وتوسيع استخدام نماذجها، مما يخلق نظاماً بيئياً قوياً.
تعمل ميتا على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاتها، بدءاً من تحسين توصيات المحتوى واستهداف الإعلانات، وصولًا إلى تطوير مساعدات ذكاء اصطناعي تفاعلية مثل Meta AI وميزات جديدة في الواقع الافتراضي والمعزز. هذا التكامل يعزز تجربة المستخدم ويزيد من فعالية منصاتها.
التركيز على الذكاء الاصطناعي الفائق.

ويشير إلى أن ذلك يمنح الشركة عديداً من الفرص، بما في ذلك (تحسين إيرادات الإعلانات، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، علاوة على تطوير مجالات جديدة للدخل، والنمو في التواصل التجاري والتجارة الإلكترونية، علاوة على جذب المواهب والاحتفاظ بها).

هذا الزخم في قدرات “ميتا” يعيد صياغة النقاش حول مستقبل الأجهزة الذكية وموقع الهواتف التقليدية، وفي مقدمتها “آيفون”، فطموحات زوكربيرغ تسعى لكسر هذا النموذج القائم على الشاشة واللمس، مستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية التي قد تتيح للمستخدمين تجربة أكثر اندماجاً مع العالم الرقمي دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الهاتف.
إذا نجحت “ميتا” في تقديم جهاز متكامل يجمع الرؤية والسمع والتفاعل اللحظي مع مساعد ذكاء اصطناعي فائق القدرات، فإن معادلة “الهاتف أولاً” قد تصبح موضع مراجعة جذرية.
غير أن هذا التحول لن يمر دون مقاومة، إذ تدرك “آبل” أن أي تراجع في مركزية الهاتف الذكي يمثل تهديداً مباشراً لهيمنتها.
تصريحات الرئيس التنفيذي تيم كوك جاءت لتعكس دفاعاً واضحاً عن مكانة “آيفون” باعتباره أداة لا غنى عنها، مع الإشارة إلى أن أي أجهزة جديدة ستكون مكملة وليست بديلة.
هذا التباين في الرؤى بين عمالقة التكنولوجيا يُعيد تشكيل النقاش حول ما إذا كان المستقبل يتجه نحو تعزيز مكانة الهواتف أو تجاوزها إلى جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالذكاء الاصطناعي.

تحديات تواجه “أبل”

يأتي ذلك في وقت تواجه شركة “أبل” مزيداً من التحديات المفصلية، حيث يتزايد الضغط عليها للتكيف مع التحولات السريعة في قطاع التكنولوجيا، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تأثير الرسوم الجمركية والمنافسة المتصاعدة في الأسواق الرئيسية.

يقدم توم فورت، المدير الإداري وكبير محللي الإنترنت الاستهلاكي في مجموعة ماكسيم، تحليلاً نقدياً حول أداء شركة آبل في ظل التحديات الحالية، مؤكداً أن الشركة ما زالت تواجه صعوبات في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها. وأوضح –في التصريحات التي نقلها عنه ياهو فاينناس- أن تأثير الرسوم الجمركية على نتائج الشركة لا يزال مرتفعاً ومن المتوقع أن يزداد في الربع الثالث، ما يشكل عبئاً إضافياً على آبل رغم زيادة الإنفاق الرأسمالي في محاولتها للحاق بركب التكنولوجيا الحديثة.

وأشار فورت إلى أن مبيعات آيفون شهدت نمواً ملحوظاً مدعوماً جزئياً بسحب الطلب مبكراً من المستهلكين في الولايات المتحدة تحسباً للرسوم الجمركية، لكنه اعتبر أن هذا التأثير محدود نسبيًا مقارنة بالنمو الكلي. كما نوّه إلى تحسن أداء آبل في السوق الصيني، حيث تمكنت من تحقيق نمو في الإيرادات على الرغم من الضغوط التنافسية الشديدة، مع توقعات إيجابية للإيرادات في الربع القادم.

وحول دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل آبل، أبدى فورت تخوفه من تأخر الشركة في تحديث مساعدها الرقمي “سيري” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمنافسيها مثل أمازون وأوبين إيه آي. وأشار إلى أن ذلك قد يؤثر على أهمية الهاتف الذكي كمنتج مستقل في المستقبل إذا لم تتمكن آبل من تقديم مزايا رئيسية تنافس بها في هذا المجال الحيوي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا ميتا فی مجال الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی مارک زوکربیرغ الهاتف الذکی الاصطناعی ا على الذکاء إلى أن إیه آی فی هذا

إقرأ أيضاً:

تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية

تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.

 وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.

وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية  تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول. 

فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.

 كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.

وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي. 

وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.

 كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.

وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.

طباعة شارك تصوير عالم موبايل

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • حنيجل:جامعة السويس تقود مستقبل الصناعات الذكية في ممر القناة
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • شركة Honor تطلق منافسا جديدا في عالم الهواتف الذكية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً