ديوان المحاسبة يبحث مع لجنة الرقابة سبل تنفيذ أهداف «التنمية المستدامة 2030»
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
عقد رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اجتماعًا موسّعًا مع لجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة 2030، ضمن جهود متابعة وتقييم أداء اللجنة وتعزيز الدور الرقابي للديوان في دعم تنفيذ الأجندة الأممية على المستوى الوطني.
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع أبرز أنشطتها المنفذة خلال الفترة الماضية، وقدمت عرضين توعويين؛ تناول الأول تطور مفهوم التنمية المستدامة، فيما ركّز الثاني على تأثير التغير المناخي على الحياة العامة، كما تم تقديم تقرير تقييم التقرير الطوعي الوطني لعام 2024 الذي أعدّته الحكومة الليبية.
وتناول الاجتماع كذلك تقريري نشاط اللجنة عن عام 2024 والنصف الأول من عام 2025، بالإضافة إلى مناقشة مشروع وثيقة استدامة منظمة الأربوساي، وهي مبادرة يعمل عليها ديوان المحاسبة الليبي بالشراكة مع الجهاز الأعلى للحسابات في المملكة المغربية، بهدف تعزيز المبادئ المؤسسية للاستدامة في العمل الرقابي بالمنطقة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى ترسيخ آليات الرقابة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومتابعة التقدم المحرز في الالتزامات الدولية ذات الصلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة الليبي رئيس ديوان المحاسبة رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك طرابلس التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بكافة أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مبدعيها، وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الرابعة من مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، بالإضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات اللتين تشكلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم «عمر الخيّام»، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
قالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل، أن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيل جديد من الخطّاطين والمزخرفين، ضمن بيئة تفاعلية تجمعُ بين الإبداع والتعلم وإحياء التراث. وأضافت أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وأوضحت أنه مع اتساع المشاركات عاماً بعد عام، ترسخ مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة مكانتها، باعتبارها من أهم الأحداث الفنية العالمية التي تربط الماضي بالحاضر، وتفتح للفنون الإسلامية آفاقاً جديدة من الإشراق في المشهد الثقافي الدولي.
وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المدراء والمسؤولين والفنانين.