شانيل تفتتح مطعماً مستوحى من عطرها الجديد "شانس"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
افتتحت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة "شانيل" مطعماً فاخراً أطلقت عليه "لاكي شانس"، للاحتفال بإطلاق نسخة جديدة من عطرها الشهير "شانس"، وذلك في حي ويليامزبورغ في مدينة بروكلين في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر (أيلول) المقبل.
تجربة فريدة لتذوق الطعام الفرنسي الفاخر وتجربة العطور الراقية
ذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" أن المطعم الجديد Lucky Chance Diner، يقع على مسافة قريبة من متجر شانيل للعطور والجمال الذي تم افتتاحه حديثاً، بعدما كان سابقاً مطعماً شهيراً في الفترة ما بين 1968 إلى 1988.
يدعو الإعلان الخاص بـ"شانيل" الجمهور إلى تجربة المطعم، والاستمتاع بتجربة فريدة مجانية، خلال إطلاق عطر Chance Eau Fraîche، الذي قام بابتكاره صانع العطور الفرنسي الشهير أوليفييه بول آنغ.
وصف الإعلان العطر الجديد بأنه تفسير أعمق لمجموعة عطرية من الأزهار، تتشابك مع العديد من الحمضيات المنعشة، وبتلات الياسمين والعنبر مع جذور خشب الساج.
طعام من المطبخ الفرنسيأما الطعام فسيكون ذا طابع فرنسي راقٍ قديم، مليء بألوان عطور قبل شانيل، ما يوفر للزبائن، الذين وصفتهم "شانيل" بـ"الضيوف"، فرصة الذهاب في رحلة استكشاف رائحة شخصية لكل منزل.
ويمكن أن تستمر التجربة لكل زبون من خلال غرفة خلفية للمطعم، ستوفر أنشطة تفاعلية بحيث سيتاح للضيوف تركيب عطرهم الخاص، من وحي مكونات عطور "شانيل".
وتوفر أيضاً، فرصة التقاط الصور بالحجم الطبيعي لزجاجة "شانس"، إضافة إلى العديد من الألعاب وتذوق الحلويات الفرنسية الفاخرة، والاطلاع على نافذة العطور التي يمكن من خلالها للضيوف شراء عطور شانيل على أنواعها.
شانيل عبر التاريختعتبر "شانيل أس آي" شركة عطور فرنسية، تابعة لدار الأزياء الراقية وتصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل.
تعود ملكية الشركة حالياً إلى الشقيقين آلان وجيرارد ويرثيمير، حفيدي بيار ويرثيمير، الذي كان شريكاً تجارياً لـ كوكو شانيل، أو "غابرييل شانيل" المؤسسة الأساسية للشركة، والتي بدأت مشوارها كمصممة أزياء راقية.
وكان العديد من المشاهير يعتمدون أزياء وإكسسوارات وحتى عطور "شانيل" في إطلالاتهم، ومنهم على سبيل المثال: كاترين دينوف، فانيسا بارادي، نيكول كيدمان، جاكلين كينيدي، كيرا نايتلي، فاريل ويليامز ومارلين مونرو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«غرفة دبي العالمية» تفتتح مكتباً تمثيلياً في دكا
دبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أنها افتتحت مكتباً تمثيلياً خارجياً جديداً في العاصمة البنغالية دكا بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في دبي وبنغلاديش.
ومع افتتاح المكتب الجديد في دكا، يرتفع عدد المكاتب التمثيلية الخارجية لغرفة دبي العالمية إلى 35 مكتباً.
وتندرج هذه الخطوة في إطار مبادرة «دبي جلوبال» التي تهدف إلى تأسيس 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول عام 2030، وذلك للمساهمة في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التوسّع الدولي للشركات المحلية في 30 سوقاً ذات أولوية في مختلف أنحاء العالم.
وجاء افتتاح المكتب خلال حفل أقيم في العاصمة البنغالية دكا، وحضره عبدالله علي عبدالله خصيف الحمودي، سفير الدولة لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية، وحشد من ممثلي مجتمع الأعمال في بنغلاديش. ويأتي افتتاح المكتب الجديد في وقت يشهد فيه التعاون الاقتصادي بين دبي وبنغلاديش نمواً ملحوظاً، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي 6.3 مليار درهم خلال العام الماضي مسجلاً زيادةً سنويةً بنسبة 9%، مقارنةً بـ 5.8 مليار درهم في عام 2023.
ويتجلى الاهتمام المتزايد بالاستثمار في دبي، حيث بلغ إجمالي عدد الشركات البنغالية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 9094 شركة مع نهاية الربع الأول من عام 2025.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: تشكل بنغلاديش سوقاً ديناميكية سريعة النمو وتزخر بالكثير من الفرص الواعدة للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، ويمثل افتتاح مكتبنا الجديد في دكا خطوةً مهمةً نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، كما سيلعب دوراً محورياً في تعزيز الروابط بين مجتمعي الأعمال، وتسهيل العلاقات التجارية، وجذب الاستثمارات، مما يعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال. وسيعمل مكتب دكا على دعم مصالح الشركات العاملة في دبي وبنغلاديش، وتعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال البنغالي، وبناء علاقات راسخة مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
كما سيقوم المكتب كذلك بعرض المزايا التنافسية لدبي، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للأعمال، فضلاً عن مشاركة المعلومات الاستثمارية الضرورية لمساعدة الشركات البنغالية على دخول سوق دبي، والاستفادة من مكانة الإمارة كبوابة للتوسع العالمي.