جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-14@07:54:53 GMT

مستشفى صحار.. رمز العطاء والإخلاص

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

مستشفى صحار.. رمز العطاء والإخلاص

 

محمد بن علي البادي

من لا يشكر الناس لا يشكر الله..

في لحظات الشدة، تظهر المعادن النفيسة، وتتكشف القلوب العامرة بالعطاء، وتُكتب أنصع صفحات الوفاء في سجل المهنة والإنسانية.

قبل نحو أسبوع، تعرّضت والدتي العزيزة لأزمة صحية مفاجئة، نُقلت على إثرها إلى مستشفى صحار، حيث بدأت رحلتها في قسم الطوارئ، ثم تم تنويمها في قسم الجلطات الدماغية.

ومنذ اللحظة الأولى لوصولها، لاحظنا الحرص والاهتمام الكبير من الفئات الطبية والفئات الطبية المساعدة، الذين كان لهم الدور الأكبر في السباق مع الزمن لتشخيص الحالة بدقة، واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وهو ما ساهم -بفضل الله- في التخفيف من حدة الحالة والحدّ من تفاقمها.

وقد تم نقلها بسرعة إلى قسم العناية بالجلطات، حيث واصل الفريق الطبي متابعته الدقيقة لحالتها على مدار الساعة، بروح من التفاني والتعاون، وحرص على الشرح المستمر والوافي للمرافقين.

ولا يسعني هنا إلا أن أرفع أسمى عبارات الشكر والامتنان لكل من شارك وساهم في هذه الرعاية الطيبة، وعلى وجه الخصوص فريق التمريض في قسم الجلطات الدماغية، الذين كانوا يعملون بكل تفانٍ تحت إشراف نخبة من أمهر الأطباء، وكانوا يقومون بمهمات عملهم فوق المتوقع؛ فكانوا جميعًا على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية، قريبين من المريض بإنسانيتهم وأمانتهم، وحرصهم على كل التفاصيل المهنية النبيلة.

كما لا يفوتني أن أخص بالشكر إدارة مستشفى صحار، التي كان لها الدور الأكبر في تقديم أرقى مستويات الخدمة داخل هذه المؤسسة الصحية الرائدة، عبر قيادة واعية وتنظيم فعّال، أسهما في تهيئة بيئة عمل محفّزة للفريق الطبي والإداري على حدّ سواء.

هنيئًا لعُمان، هذه الكوادر المشرفة، التي تعمل بصمت، وتُضيء دروب الأمل في قلوب المرضى وذويهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر

 

عادل محمد أبو زينة

كيان الاحتلال يدمر كل فرص السلام الإقليمي

بعزيمة جهادية لا تلين يمضي أبناء الشعب في ترسيخ دعائم الوطن القوي المزدهر بما يحقق للوطن اليمني تطلعات النهوض التنموي والوصول إلى مرحلة الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتحفيز التنمية في كل المجالات.

المشروع القرآني

وعلى هذا المسار تواصل بلادنا مقاطعة منتجات أنظمة الاستكبار والتوحش وفي المقدمة منتجات ثلاثي: الشر أمريكا وكيان الاحتلال والمملكة المتحدة، باعتبار المقاطعة الاقتصادية هي أحد ركائز المشروع القرآني وتشكل مع شعار الصرخة الثنائي الذي أثار الرعب والتخبط في أوساط اللوبي الصهيوني وداعميه.

وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وعجز الدول الضامنة عن إيقاف الكيان الإرهابي الدموي على احترام التعهدات الدولية.

سيادة لبنان

أعلنت الجمهورية اليمنية وقوفها الثابت والمبدئي مع حق شعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الاعتداء على الأرض اللبنانية التي يقوم بها الصهاينة، ما يعبر عن مخطط إسرائيلي إجرامي جديد يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والصراعات وتدمير كل فرص السلام الإقليمي.

وخلال حرب الإبادة والتهجير التي ارتكبها الصهاينة الأشرار على امتداد أكثر من عامين ضد الأبرياء في قطاع غزة أدرك الجميع أن المنطقة لن تنعم بالسلام في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الأرض العربية، ويواصل بوتائير متصاعدة تهويد الأماكن المقدسة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.

مقالات مشابهة

  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • "صحار الدولي" يحصد 3 جوائز مميزة ضمن حفل "TOMI"
  • الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
  • السيب يتجاوز صحار بصعوبة في دوري الدرجة الأولى للطائرة
  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • لماذا نجحوا؟
  • مازن الغرباوي يشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
  • نجيب ساويرس يكشف الأجر المناسب للمواطنيين في مصر للمعيشة