أحمد موسى: حملات ممنهجة تستهدف الداخلية والأمن الوطني بفيديوهات مفبركة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني يتعرضان لهجمة إعلامية منظمة تسعى لتشويه صورتهما أمام الرأي العام، من خلال تداول فيديوهات وأخبار مفبركة.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن تلك الحملة تسعى إلى ضرب مؤسسات الدولة الأمنية، مضيفًا: "هناك فيديوهات وأكاذيب يتم ترويجها بهدف النيل من وزارة الداخلية والأمن الوطني، وهي حملة مرتبة ومخطط لها بعناية".
وشدد على أن هذه المحاولات تأتي في إطار سعي بعض الجهات إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، قائلاً: "الهدف خلق أزمة للدولة وضرب المؤسسات الأمنية، لكن الشعب المصري واعٍ ومتماسك ولن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى وزارة الداخلية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: حماس انقلبت على السلطة الشرعية في غزة عام 2007
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي قد اتخذ قرارًا باحتلال كامل قطاع غزة، بموافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت قد انسحبت من القطاع عام 2005، وتولت السلطة الفلسطينية حينها إدارة المعابر وعلى رأسها معبر رفح.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن حركة حماس استولت على الحكم لاحقًا، وكانت تتعامل بعنف مع معارضيها على غرار جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنها قتلت 700 من كوادر حركة فتح، وقمعت كل من يخالفها.
وأضاف أن حماس انقلبت على السلطة الشرعية في غزة عام 2007، واليوم تعود إسرائيل إلى ما قبل عام 2005، ضمن خطة تمتد من بيت حانون شمالًا إلى رفح جنوبًا، وهي خطوة وصفها بـ"الخطيرة".
وأوضح أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود حماس في القطاع، مؤكدًا أن الحركة تملك القدرة على وقف الحرب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي لحظة، لكنه حذّر من أن الاحتلال الكامل للقطاع قد يؤدي إلى تصدير الأزمة إلى مصر.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه رسائل تحذيرية استباقية، تحسبًا للخطة القادمة، خاصة أن وجود الشعب الفلسطيني في الجنوب سيتسبب في ضغط كبير على مصر، معتبرًا أن ما يحدث جزء من تنسيق بين "الإخوان" والكيان الصهيوني.
واختتم موسى بالإشارة إلى أن المخطط موجه ضد مصر بالأساس، معتبرًا أن حماس وفلسطين والعالم العربي خسروا كثيرًا، لافتًا إلى أن سوريا أصبحت تحت الاحتلال الأميركي من خلال القواعد العسكرية.