ذكرى استشهاد رئيس الوزراء هزاع المجالي الـ63
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة في مقر رئاسة الوزراء عام 1960 أودت بحياة رئيس الوزراء هزاع المجالي ، وأحد عشر معه
قد تغيّر عمليات الاغتيال في مسار الأحداث والتطورات في الكثير بلدان العالم، ومنذ بداية القرن العشرين تم جل الاغتيالات بالرصاص قبل أن تتحول إلى عمليات تفجير وطرق أخرى مستحدثة.
اقرأ أيضاً : سمير الرفاعي يروي قصة محاولة اغتيال أبيه في المملكة المتحدة
تصاعد الدخان من مقر رئاسة الوزراء في التاسع والعشرين من آب/أغسطس 1960، ويصادف أمس الذكرى الثالثة والستون لاستشهاد رئيس الوزراء الأردني هزّاع المجالي.
جرت عادة المجالي باستقبال جمع من المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع، لنقاش مشكلاتهم وتلبية مطالبهم، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح ذلك اليوم المشؤوم كان هزاع على موعد مع الشهادة، حيث انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة أودت بحياته، وأحد عشر معه، وإصابة واحد وأربعين بجراح.
وأغتيل المجالي بعملية تفجير في مقرّ الحكومة بواسطة عبوتين ناسفتين زُرعت في الطابق الثاني من دار الرئاسة.
وبعد حوالي 20 دقيقة على الانفجار، دوّى انفجار آخر في الطابق الأرضي من البناية، وقد نتج عن الانفجارين استشهاد رئيس الوزراء.
وأغتيل أيضا رئيس الوزراء هزّاع المجالي، وكيل وزارة الخارجية زهاء الدين الحمود، مدير السياحة عاصم التاجي، الشيخ جمال عطوي المجالي، ومحمد سلامة المجالي، وجميل خليل المصاروة، وأحمد محي الدين الصريفي، ومصطفى كايد الرواشدة، ومصطفى كايد الأحمد، والصبي صالح عارف إسماعيل، وجرح 41 شخصاً، ولاحقاً توفي ممدوح إسحاقات، مرافق المجالي متأثراً بجروحه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اغتيال اغتيالات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الموريتاني يصل إلى المدينة المنورة
وصل دولة رئيس الوزراء الموريتاني السيد المختار ولد أجاي، إلى المدينة المنورة اليوم، لأداء الصلاة في المسجد النبوي، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى –صلى الله عليه وسلم–، وصاحبيه –رضي الله عنهما–.
وكان في استقبال دولته لدى وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، عبدالمحسن بن نايف بن حميد، وسفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة، المختار ولد داهي، ومدير مكتب المراسم الملكية بالمنطقة، إبراهيم بن عبدالله بري، وعدد من المسؤولين.