أمير مرتضى: دعمت شيكابالا بإخلاص منذ 2015.. وما حدث بيننا أمر شخصي
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
كشف أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على الكرة بنادي الزمالك، عن كواليس فترته داخل القلعة البيضاء، متطرقًا إلى العديد من الملفات، أبرزها علاقته مع قائد الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا"، ودوره في دعم النجم الأسطوري خلال أصعب فتراته.
وفي تصريحات تليفزيونية لقناة "تن"، تحدث أمير مرتضى قائلاً:
"منذ عام 2015 وأنا أساند شيكابالا دون ضجيج أو شعارات، كنت دائمًا قريبًا منه في الأزمات، بدءًا من مشكلة سبورتنج لشبونة وحتى رحيلي عن النادي".
وأضاف:"دعمي لشيكابالا لم يكن مجرد عبارات في وسائل الإعلام أو عبر مواقع التواصل، بل كان نابعًا من محبة حقيقية وخوف على مستقبله. كنت حريصًا على نصحه باستمرار، وما حدث بيني وبينه لاحقًا يبقى أمرًا شخصيًا لا أريد الحديث عنه علنًا".
وأشار أمير مرتضى إلى أن النجم المخضرم واجه العديد من التحديات بسبب قرارات غير موفقة، وقال:"لا أحد أسهم في حل أزمات شيكابالا بقدر ما فعلنا منذ 2015، لكن للأسف كثير من مشكلاته كانت نتيجة اختيارات خاطئة، سواء منه أو ممن حوله".
وتابع مشيدًا بإمكانات القائد الزملكاوي:"شيكابالا يمتلك موهبة استثنائية، لا تقل عن أعظم نجوم القارة. في رأيي، هو واحد من أفضل عشرة لاعبين في إفريقيا خلال الـ100 عام الماضية، إلى جانب صامويل إيتو".
كما كشف عن حوار خاص دار بينه وبين مرتضى منصور بشأن شيكابالا، قال فيه رئيس الزمالك السابق:"شيكابالا لن يعتزل الكرة إلا بمزاجه.. هو حالة خاصة".
واختتم أمير مرتضى حديثه موجهًا انتقادًا لوكيل أعمال شيكابالا:"وكيله تسبب له في ضرر كبير. لاعب بإمكانياته كان يجب أن يكون مستمرًا في أوروبا حتى الآن".
ورغم الخلافات الأخيرة، أكد أمير مرتضى أن احترامه وتقديره لشيكابالا لم يتغير، مشددًا على أن العلاقة بينهما بُنيت على سنوات من الدعم والثقة المتبادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيكابالا الزمالك أمير مرتضى منصور أمیر مرتضى
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة معاناة ميرنا المهندس فى أيامها الأخيرة
تحل اليوم الثلاثاء 5 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة ميرنا المهندس، التى ولدت في 3 مايو عام 1976، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز الـ39 عاما.
توفيت ميرنا المهندس، فى سن صغيرة، وكان رحيلها بمثابة فاجعة أصابت الوسط الفنى خاصة أنها كانت مشروع نجمة، وبالرغم من قلة الأعمال التى قدمتها ، فإنها تركت بصمة حقيقية فى عالم التمثيل.
ميرنا المهندس وحياتها المأساويةكانت حياة ميرنا المهندس مليئة بالأحداث المؤسفة والمآسى وخاصة عبر حياتها الشخصية حيث عانت ميرنا المهندس بسبب أوجاع المرض الذى ارتبط بها منذ طفولتها بالأمعاء والقولون مما أدى إلى إجرائها أكثر من عملية، ولذلك قلت أعمالها طوال فترة عملها بمجال الفن.
وكانت حياة ميرنا المهندس، الأسرية غير مستقرة ومليئة بالمأسى والاوجاع حيث عانت بسبب أمها وشقيقها اللذين إتهما فى قضايا مختلفة وتم حبسهما، وبرغم من ذلك قررت الاستمرار وعدم الاستسلام وقدمت عددًا جيدًا من الأفلام، كان أبرزها "أيظن" مع مي عز الدين عام 2006، و"العيال هربت" مع حمادة هلال، و"الأكاديمية" عام 2009، وأخيرًا "زجزاج" عام 2015.
وفي عام 2007 تم القبض على شقيقتها الصغرى فى قضية مخدرات، وسجنت والدتها منى بتهمة قتل زوجها لذلك رفضت الزواج أو الارتباط بأى رجل خوفا من المشاكل العائلية المستمرة، ورغم ذلك لاحقتها الشائعات ونسب إليها أنها السبب في انفصال الفنانة أنغام وزوجها السابق الموزع الموسيقي فهد وطالتها شائعات أخرى بأنها سبب فسخ خطوبة الفنانة مى كساب وخطيبها السابق الرائد سعيد جميل.
وأصيبت ميرنا المهندس بسرطان القولون وفضلت أن تختفى عن الأنظار وترتدى الحجاب وبعد رحلة علاجية قرر الأطباء استئصال القولون وعادت بصحة جيدة إلى جمهورها، وقدمت عددًا من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وبدأت تتذوق طعم النجاح من جديد، وفي ظل حلاوة مذاق هذا النجاح عاد السرطان ليهاجمها من جديد.
ميرنا المهندس وأيامها الأخيرةفي آخر أيام ميرنا المهندس منعت عنها الزيارة، وقد حاول عدد كبير من الفنانين زيارتها فكانت تخبرهم بأن الزيارة ممنوعة لسوء حالتها الصحية، وبعد تدهور حالتها، قرّر الأطباء إجراء عملية جراحية لها لكن سوء حالتها منعهم من إجرائها، إذ لم يكن جسدها يحتمل آلامًا أخرى، بعد ما تذوقته من آلام.
وإعتبرت ميرنا المهندس أن تجربة الحجاب من أفضل مراحل حياتها، خصوصًا أنها ظلت محتفظة بملابسها في "دولاب" خاص ولم تفرط فيها، وتوقعت وقتها أن تتوفى وهي غير محجبة، لكن حسابها سيكون بينها وبين ربها ورحلت فى 5 أغسطس عام 2015.