النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتوقف خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، مع مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفي الوقت نفسه، خفت المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات بفضل احتمالية إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا.
بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.
وكان الخامان قد تراجعا بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما خلال ثمانية أسابيع يوم الأربعاء، عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم المحادثات مع موسكو.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب قد يعقد اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، رغم أن الولايات المتحدة تواصل استعدادها لفرض عقوبات إضافية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة.
وحصلت أسواق النفط على دعم من انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بشكل أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، حيث أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن تراجع المخزونات بثلاثة ملايين برميل لتصل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين الذين توقعوا انخفاضًا بسيطًا بمقدار 591 ألف برميل.
ويعزى الانخفاض في المخزونات إلى زيادة صادرات النفط الأميركية وارتفاع استهلاك المصافي.
ومع ذلك، قال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان للاستثمار، إن المستثمرين يتسمون بالحذر بسبب عدم اليقين المحيط بنتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الجمركية المحتملة على الهند والصين، والتأثيرات الواسعة للعقوبات الأميركية على الاقتصاد العالمي.
وأضاف كيكوكاوا: “مع الزيادات المخطط لها من قبل تحالف أوبك+، من المتوقع أن يتراوح سعر خام غرب تكساس الوسيط بين 60 و70 دولارًا خلال بقية الشهر”.
في سياق متصل، أعلن ترامب يوم الأربعاء فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، معللاً ذلك باستمرار الهند في شراء النفط الروسي، على أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ بعد 21 يومًا. كما هدد بفرض رسوم مماثلة على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع فوق 63 دولاراً.. تصريحات ترامب تعيد بعض التفاؤل للأسواق!
تشهد أسواق النفط العالمية مرحلة حافلة بالتقلبات، مع استمرار التوترات بين أكبر مستهلكين للطاقة في العالم، الولايات المتحدة والصين، وسط مزيج من المؤشرات المتباينة التي تضغط على الأسعار من جهة وتدعمها من جهة أخرى.
وارتفع خام برنت فوق 63 دولارًا للبرميل بعد تراجع حاد بلغ 3.8% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس الماضي، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند حدود 60 دولارًا للبرميل.
ورغم أن التراجع عكس مخاوف الأسواق من تباطؤ الطلب العالمي، فإن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده لاستئناف المفاوضات التجارية مع بكين أعادت قدراً من التفاؤل إلى المتعاملين.
وقال ترمب في تصريحات الأحد إن الولايات المتحدة ستكون “بخير مع الصين”، رغم عزمه المضي في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية ابتداءً من الأول من نوفمبر 2025، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى احتمال تخفيف حدة المواجهة الاقتصادية بين الجانبين.
في المقابل، ردت الصين بإعلان فرض رسوم إضافية على السفن الأميركية الوافدة إلى موانئها، تدخل حيز التنفيذ في 14 أكتوبر، ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن وارتفاع أسعار ناقلات النفط، فضلاً عن اتساع حالة الغموض في السوق. وتزامن القرار مع إجراءات أميركية مماثلة استهدفت السفن الصينية، في تصعيد متبادل يهدد باضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم اللهجة التصالحية من الجانب الأميركي، فإن المراقبين يرون أن التوتر الجيوسياسي ما زال يلقي بظلاله على الأسعار.
كما أثارت التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة على المعادن الثمينة مثل الفضة والبلاتين موجة من القلق الإضافي، دفعت المستثمرين إلى التعامل مع النفط جزئيًا كملاذ آمن وسط اضطراب الأسواق.
وفي جانب آخر، تتزايد المخاوف من تخمة المعروض في السوق، مع ارتفاع إنتاج تحالف “أوبك+” خلال الأسابيع الماضية.
ويرى حارس خورشيد، المدير التنفيذي للاستثمار في “كاروبار كابيتال”، أن الأسواق كانت قد استوعبت بالفعل أسوأ السيناريوهات، وأن لهجة ترمب الأكثر اعتدالاً قد تمنح الأسعار فرصة محدودة للتعافي، لكنها تظل هشّة في غياب تقدم حقيقي في المفاوضات التجارية.
ويُتوقع أن تبقى أسواق النفط تحت ضغط مزدوج من وفرة المعروض العالمي والتوترات الجيوسياسية، رغم التراجع المؤقت في المخاطر الإقليمية بعد اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
ويرى محللون أن هذا الهدوء النسبي قد يحد من موجات الارتفاع في الأسعار، لكنه لن يبدد تماماً المخاوف من تقلبات جديدة إذا ما تجددت التوترات في الشرق الأوسط أو تعثرت المحادثات بين واشنطن وبكين.