الثورة نت/وكالات أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا اليوم الخميس أنَّ 200 ألف طفل في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد، جراء تواصل الحصار “الإسرائيلي” ومنع إدخال الأغذية بكافة أنواعها إلى القطاع. وأوضح الشوا في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أنَّ النساء الحوامل في غزة يعشن ظروفًا بالغة القسوة بسبب سوء التغذية.

وأشار إلى أنَّ عدم توفر حليب الأطفال والمكملات الغذائية يتسبب في وفاة العديد منهم. وصباح اليوم، توفي طفل فلسطيني، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة التجويع الحاد وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار “الإسرائيلي” الخانق والعدوان المتواصل على القطاع. وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية، كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء. وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات “الإسرائيلية” المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة، فيما تتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: الصور القادمة من غزة مُفجعة ولا تُطاق وما تفعله “إسرائيل” جريمة حرب

الثورة نت /..

قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين، إن الصور القادمة من قطاع غزة لأشخاص يتضورون جوعاً مفجعة ولا تطاق.

وحسب وكالة ” صفا ” الفلسطسنة، أضاف تورك، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن “وصولنا لهذه المرحلة في غزة، إهانة لإنسانيتنا، و أولويتنا هي إنقاذ الأرواح “.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تواصل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة .

وشدد على أن المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى قطاع غرة، لا تفي بالاحتياجات .

وتابع: “على إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة فوراً، ودون عوائق “.

وشدد تورك، على أن حرمان المدنيين من الوصول للغذاء، قد يشكل جريمة حرب وقد يعد جريمة .

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفلة من بيت حانون نتيجة سوء التغذية
  • لماذا إعادة احتلال قطاع غزة “فخ إستراتيجي”؟ خبير عسكري يجيب
  • وزيرة بريطانية تؤكد إعاقة “إسرائيل” لعمل المنظمات في الوصول للمتضررين في غزة
  • ترامب يعلق على خطط نتنياهو لاحتلال قطاع غزة.. ويقر بأزمة الجوع
  • “المنظمات الأهلية”: العدو الصهيوني يمعن في تجويع أهالي غزة
  • "المنظمات الأهلية": الاحتلال يمعن في تجويع أهالي غزة
  • 14 شهيدا في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مسؤول أممي: الصور القادمة من غزة مُفجعة ولا تُطاق وما تفعله “إسرائيل” جريمة حرب
  • أطفال غزة يعانون سوء تغذية حادا وإسهالا متواصلا ونقصا في المناعة