بمساعد بيكسي .. سامسونج تزود أجهزة التلفاز بميزة جديدة | التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قامت شركة سامسونج للإلكترونيات بتحديث مساعدها الصوتي Bixby، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ليتناسب مع تشكيلة أجهزة التلفزيون لعام 2025. صُممت النسخة الجديدة لتسهيل البحث عن المعلومات والتحكم في الأجهزة وجعلها أكثر سهولة وسلاسة.
إجراء محادثات متبادلةيمكن الآن تفعيل بيكسبي صوتيًا أو بزر الميكروفون دون الحاجة إلى أوامر أو قوائم محددة.
أصبح بيكسبي الآن مدمجًا في ميزة "انقر للبحث"، مما يُسهّل العثور على تفاصيل حول الممثلين أو المسلسلات أو المواضيع أثناء مشاهدة البث التلفزيوني المباشر أو قنوات الكابل أو خدمة Samsung TV Plus. كما يُمكنه أيضًا معالجة أسئلة غير ذات صلة، مثل "أعطني وصفة معكرونة" أو "اقترح أفلامًا عن الطهاة"، من خلال جلب معلومات خارجية.
يعمل بيكسبي المُحدّث مع تطبيق سامسونج سمارت ثينجز للتحكم في الأجهزة المتصلة. يُمكن توجيه أوامر مثل "أطفئ الفرن" أو "اضبط درجة حرارة مكيف الهواء على ٢٥ درجة" مباشرةً إلى التلفزيون، مما يجعله مركزًا للتحكم الذكي في المنزل.
بيكسبي محمي بواسطة سامسونج نوكس. لا تُخزَّن بيانات صوتك على الخوادم أو أجهزة التلفزيون، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى ميزات الذكاء الاصطناعي المخصصة مع الحفاظ على خصوصية معلوماتهم.
سيتوفر Bixby الجديد في طُرز Neo QLED وOLED وThe Frame وQLED لعام 2025. سيتم إطلاقه في كوريا الجنوبية أولاً، يليه إطلاق عالمي. في أكتوبر 2025، ستُطلق سامسونج نظام Vision AI المُحسّن، والمتوفر من خلال برنامج ترقية نظام التشغيل Tizen OS المجاني لمدة 7 سنوات، والذي يُقدم تحديثات برمجية مُستمرة وتحسينات في الميزات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة سامسونج التحكم في الأجهزة تطبيق سامسونج قوائم تشغيل
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.