في استقبال ماريفينت الصيفي: الأميرة الإسبانيّة تختار فستانًا من خزانة والدتها
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لفتت الأميرة ليونور، وريثة عرش إسبانيا، الأنظار بإطلالتها الأخيرة خلال الاستقبال الصيفي التقليدي في قصر ماريفينت، حيث اختارت فستانًا سبق أن ارتدته والدتها الملكة ليتيسيا في العام 2023.
تأتي هذه الإطلالة ضمن سلسلة من الخيارات الأنيقة التي باتت تُميّز أسلوب الأميرة الشابة، التي تحظى باهتمام متزايد من الصحافة والجمهور على حد سواء.
ارتدت الأميرة، البالغة من العمر 19 عامًا، والتي يشير كثيرون إلى شبهها الواضح مع والدتها في شبابها، فستانًا باللونين الأزرق والأبيض من مجموعة Desigual X Stella Jean. تميّز التصميم بقصة ميدي مع كشكش في الجزء العلوي، وأكتاف مكشوفة، وخصر مطاطي مزود بحزام، ونقشة ثنائية اللون تعكس الطابع المتوسطي بأسلوب عصري. وحمل الفستان توقيع المصممة الإيطالية من أصول هايتية، ستيلا جين (Stella Jean)، المعروفة بتصاميمها الحيوية والتزامها بالاستدامة.
View this post on InstagramA post shared by Casa de Su Majestad el Rey (@casareal.es)
وعند مقارنة إطلالتي الأم والابنة، يظهر تشابه واضح في اختيار الحذاء من حيث التصميم، رغم اختلاف اللون، في حين تباينت تسريحات الشعر؛ إذ اختارت الملكة ليتيزيا تسريحة ذيل الحصان الأنيقة، بينما اعتمدت الأميرة ليونور تسريحة الشعر النصفي بأسلوب طبيعي وشبابي. وفي ذات المناسبة، اختارت الملكة الظهور بفستان أبيض صيفي.
View this post on InstagramA post shared by Casa de Su Majestad el Rey (@casareal.es)
منذ دخولها مرحلة المراهقة، بدأت الأميرة ليونور تلفت الأنظار بتنوّع اختياراتها بين الفساتين الأنثوية والبدلات الرسمية، في محاولة لبناء هوية بصرية تجمع بين الرقي والحداثة. ففي الشهر الماضي، ظهرت بإطلاتين؛ الأولى تميّزت بجاكيت كحلية وسروال أبيض.
View this post on InstagramA post shared by Casa de Su Majestad el Rey (@casareal.es)
والإطلالة الثانية في حفل جوائز أميرة جيرونا حيث ارتدت بدلة كلاسيكية مؤلفة من سترة وبنطلون بلون كحلي من توقيع العلامة التجارية الإسبانيّة .Bleis Madrid
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء فساتين موضة
إقرأ أيضاً:
هانز فليك يتجاهل إينياكي بينا: الحارس الإسباني يقترب من الرحيل عن برشلونة
ماجد محمد
تزداد وضعية الحارس الإسباني إينياكي بينا تعقيدًا داخل صفوف برشلونة، بعد أن تجاهله المدرب الألماني هانز فليك تمامًا خلال الفترة التحضيرية للموسم الجديد، في مؤشر واضح على خروجه من حسابات الجهاز الفني.
وكان بينا قد تولى حراسة مرمى الفريق الأول في الموسم الماضي عقب إصابة الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن، قبل أن يتراجع دوره تدريجيًا بعد التعاقد مع البولندي فويتشك تشيزني، الذي عاد من الاعتزال بطلب من فليك وفرض نفسه كخيار أول بين الخشبات الثلاث.
مصادر مقربة من النادي أشارت إلى أن العلاقة بين بينا وفليك توترت مؤخرًا، بعد مناقشة حادة بين الطرفين بسبب تهميش الحارس الإسباني.
فليك، المعروف بانضباطه الصارم، قرر إبعاده عن المشاركة، ليجد بينا نفسه خارج القائمة الأساسية في نهاية الموسم.
وزادت الأمور سوءًا هذا الصيف بعد تعاقد برشلونة مع الحارس الشاب خوان غارسيا من إسبانيول، ليصبح بينا في المرتبة الثالثة بين الحراس، دون أن يحصل على أي دقيقة لعب في المباريات الودية الثلاث التي خاضها الفريق استعدادًا للموسم المقبل.
ورغم رغبته في البقاء داخل إسبانيا، حيث يملك عرضًا من سيلتا فيغو لاستعارته، إلا أن إدارة برشلونة تفضل بيعه بشكل نهائي للاستفادة من المقابل المادي، خاصة مع تبقى أقل من عام على نهاية عقده في صيف 2026.
وفي السياق ذاته، دخل نادي غلطة سراي التركي على خط المفاوضات، ضمن الأندية المهتمة بالحصول على خدمات بينا، الذي أبلغ إدارة النادي رسميًا برغبته في الرحيل هذا الصيف بحثًا عن فرصة حقيقية للمشاركة.